#الفصل الثاني عشر#
عندما شعر قاسم بحركة حوله قال(بهدوء)/لإمتي هتفضل تمشي ورايا وتراقبني.
ثم استدار في اتجاه حازم وقال/أنا بكلمك أنت ياعمي حازم.
خرج حازم إلي قاسم هو يبتسم ثم قال/إيه اللي عرفك إني براقبك.
قاسم(بهدوء)/زي ماعرفت إنك كنت بتراقبني إمبارح برده.
تفاجأ حازم ثم قال(مبتسما)/مش عارف أقولك إيه بصراحة،كل مابتكلم معاك بتفاحأني أكتر وأكتر.
قاسم/مش فاهم.
حازم/تعالي نقعد الأول وبعدين أفهمك قصدي إيه.
أخذ حازم قاسم وذهبوا إلي مكان الاستراحة في الشركة(الكافتيريا) وجلسوا علي إحدي الطاولات.
ثم قال حازم/عايز تشرب إيه.
قاسم/شكرا مش عايز.
حازم/ماشي زي ماتحب....،طبعا أنت عايز تعرف أنا براقبك ليه...،بس قبل ماأقولك عايز أسئلك سؤال ليه سبت الشركة بكل مافيها وطلعت للحديقة،حتي إمبارح سبت الحفلة وطلعت بره برده،ليه بتعمل كده.
قاسم/عادي.
حازم(مبتسما)/قولتلك بتفاجأني.......،أنا شوفتك أكتر من مرة قبل كده بس من زمان،بس ولا مرة شوفتك زي ماأنا شايفك دلوقتي.
قاسم/وحضرتك شايفني ازاي.
حازم/أول حاجة سيبك من حضرتك ده،اتكلم معايا عادي، نا صديق والدك وفي مقام عمك....،أما بخصوص أنا شايفك ازاي فأنا شايفك مختلف تماما عكس اللي أنا اتوقعته لما شوفتك قبل كده.....لما شوفتك إمبارح وراقبتك حسيت وشكيت إنك شبه واحد صاحبي أعرفه من زمان....ولما راقبتك النهاردة اتأكد إني معايا حق.
قاسم/أنا أسف بس مش فاهم قصدك ايه بالظبط من كل ده.
قاسم/قصدي ياقاسم إنك ماشبه والدك في أي حاجة،أي نعم هو أبوك بس أنت عكسه في حاجات كتير،وأنا قاعد معاك دلوقتي حاسس إني قاعد مع حد بالغ،شاب مثلا مع إنك لسه طفل.
قاسم/أنا عارف إنك صديق بابا المقرب وتعرف عنه حاجات كتيره،بس أنت ماتعرفنيش أوي علشان تقول إني مش شبهه.
حازم/بس أنا قولتلك إنك كنت أعرف حد شبهك بالظبط،مش في الشكل بس في الطبع وطريقة التفكير مع اختلاف بسيط إنك أهدأ منه شوية صغيرين،بص ممكن تحس إني بقول كلام غامض بس ده اللي إني حاسه ومتأكد منه كمان.
قاسم/طب استفد إيه من كل ده.
حازم/رضيت فضولي بس.
سكت قاسم من العجب،وفجأة بدون سابق إنذار جاء منير مسرعا ومتوترا قائلا/سيد حازم.
حازم/مالك فيه ايه.
منير/بصراحة مش عارفين نسيطر عالسيد فايز،عمال يجري في كل مكان والموظفين مش عارفين يركزوا ومضايقين من الوضع.
![](https://img.wattpad.com/cover/328734789-288-k891009.jpg)
أنت تقرأ
ماضي الإخوة (جاري تعديل السرد)
Mystery / Thrillerنشاؤا معاً،وعاشوا في المنزل ذاته،ولكن رغم تقارب المسافات بين الأجساد كانت هناك مئات الكيلومترات بين القلوب... إلا أن حدث شيئ جعل أجسادهم تبتعد كما قلوبهم تماماً... وعندما عاد الزمن ليجمعهم ثانية كانت قد ماتت مشاعرهما تجاه بعضهما،وأصبح البرود هو السا...