#الفصل 39#
ومع مرور الوقت وصل حازم إلي المنزل وكان غاضبا وسأل فاتن قائلا/هو فين؟
فاتن/في أوضته فوق.
حازم/اعملي فنجان قهوة وجيبه بسرعة.
فاتن/حاضر.
ذهبت فاتن وصعد حازم للأعلي ودخل غرفة فايز ووجده مستلقي علي سريره،فقام بشدّه بقوة وأيقظه قائلا/قوم.
نهض فايز وكان منزعج وغاضب وقال/هو انت ياعمي...ايه اللي جابك.
حازم(بغضب)/ده انت في عالم موازي..تعالي معايا.
شد حازم فايز من ملابسه وأخذه وقام بغسل وجهه بالماء حتي يعود إلي وعيه،وفايز يحاول منعه ويصرخ ويقول/بتعمل ايه ياعمي.
حازم/بحاول أخليك تفوق علشان تفهم كلامي.
أبعد فايز حازم عنه وهو يقول/أنا مش عايز أفهم حاجة.
حازم/لا هاتفهم وتفوق غصب عنك يافايز...تعالي.
شدّ حازم فايز مرة أخري وغسل له وجهه،ثم أخرجه وأجلسه علي الفراش وأحضرت فاتن القهوة فأخذها منها حازم ثم خرجت،ثم أعطي حازم القهوة لفايز وهو يقول/اشرب.
فايز/مش عايز.
غضب حازم وصرخ قائلا/اشرب.
أخذ فايز فنجان القهوة وبدأ بشربه وعندما انتهي،قال له حازم/فوقت.
فايز/عايز ايه ياعمي،ومتعصب كده ليه.
حازم/ايه اللي حصل بينك وبين قاسم بعد ماطلعنا.
فايز(ببرود)/هو اشتكالك ولا ايه.
حازم/هو مالحقش يتكلم معايا أصلا....مالحقش.
فايز(بسخرية)/مالحقش ليه..كان مستعجل علي ايه.
حازم/فايز...أنت قولت ايه لأخوك.
فايز/قولتله اللي بقولهوله دايما.
حازم/قولتله إنه كداب.
فايز/صح..قولتله انه كداب وإني بكرهه..و إنه مستحيل أصدقه....،هو قعد يتكلم عن صاحبك بطريقة وحشة وانا دافعت عن بابا طبعا وعن جاسر كمان،لانه كان بيتهمهم بحاجات كتير.
تفاجأ حازم للحظات ثم قال/ده معناه انه قالك الحقيقة.
فايز/كدب..هو قعد يكدب وبس...وكمان ضربني في وشي علشان...غلطت في ماما.
صدم حازم وتغير ملامح وجهه ومسك فايز من قميصه وهو يصرخ عليه ويقول/عملت ايه...غلطت في أمك ازاي.
أبعد فايز يدي حازم عنه وهو يقول/ماهو ياما غلط في أبويا.
حازم/ماهي أمك وهو أبوه أنت نسيت.
فايز/أنا مانستش،هو اللي نسي..،وهو اللي بدأ الاول،هو اللي أهان بابا الاول وفوقيها قعد يقول انه كان بيكرهه وانه ماعمره مااعتبره ابنه.
أنت تقرأ
ماضي الإخوة (جاري تعديل السرد)
Ficción Generalنشاؤا معاً،وعاشوا في المنزل ذاته،ولكن رغم تقارب المسافات بين الأجساد كانت هناك مئات الكيلومترات بين القلوب... إلا أن حدث شيئ جعل أجسادهم تبتعد كما قلوبهم تماماً... وعندما يعود الزمن ليجمعهم ثانية كانت قد ماتت مشاعرهما تجاه بعضهما،وأصبح البرود هو الس...
