الجزء 42

1.8K 35 0
                                    

أحببتها حتى الهوس "ذات النقاب"🌹
بارت124
من زهر اليوم الجد حسن وعائلتو جاو يشوفو شهناز ويجلسو معاها أيام حيت باغين يرجعو يسافرو وجا معاهم تا المختار ومرتو وتلقاو خبر نرض بنت بنتهم مشاو عندها لوبيطال خلاو غير المراوات تم المختار لأول مرة يتعاطف مع بنتو غير وصل مشا وف عليها هزات راسها فيه وهو يطبطب على راسها
المختار::غتكون بيخير غا تهدني
محسات بوالو حسات كأن شخص غريب تيقولها هاد الهضرة حدها حركات راسها ومجوباتوش هو حس بيها حيد يدو ومشا جلس وتيتفكر آخر كلام مع الدكتور للي دوز عندو
#فلاش_باك
المختار::شنو عندي دكتور
الدكتور::للأسف السي المختار عندك المرض الخبيت والمشكل سريع الإنتشار بعد الفحوصات لقينا أنه مستحيل تداوا فهاد الكرحلة حيت وصلتي المرحلة الأخيرة يعني أي حاجة غديرها غضيع عليها غا فلوسك
#عودة
بعد معرفتو بخبر مرضو تما بدا تيندم فراسو على كل حاجة دارها. فكنزة وبنتها هو بصح معتارفش بشهناز ولكن كان الأمر خارج عن إرادتو بغا يعوضها فلحضاتو الأخيرين ولكن ربي للي عالم بللي واخا يدير للي دار شهناز داخلها مات شحال هذا
بقاو معاهم تما تا خرجات الدكتورة وملامحها لا يبشرون بخير بنت خمس شهر وولات فهاد الحالة صعيبة
الدكتورة::مكين منخبي عليكم البينت عندكم عندها مرض فالكلية تاعها وهذا للي خلاها تختانق
شهناز::شنو الحل واش غتكون بيخير
الدكتورة::نتمناو تكون بيخير ولكن هاد النوع من الأمراض تيكون متوارت
شهناز::أه جدي مريض هاكا ولكن تعالج أه تعالج
الدكتورة::عارفة ولكن بنتك يالله عندها خمس أشهر يعني إحتمال النجاة تاعها ضئيلة لهذا مغنغامروش بالعملية غتبقا عندنا هنا غنعطيوها دوا ونتمناو تعالج بيه
محمد::ولما دار دوا والو
الدكتورة::بصراحة دوا مغيعالجهاش وإنما غيأجل الإنتشار بينما كملات البنت عام ويكون جسمها قادر على التحمل خاص أمها تبقى تجيبلينا حليبها بما أنو أيكون فيه المغديات للي غتحتاج البنت
كلشي تصدم شهناز طاحتلهم تتبكي وحالتها وسيف تيسكت فيها مكانتش صابرة بتاتا يالله خسرات مها وغتخسر عاود بنتها لامت راسها ألف مرة حيت فاش كانت حاملة كانت مستهترة بقا معاها سيف وتا دراري وجدها تا قدرات تصبر راسها ووقفات تتشوف من الزاجة فبنتها للي مزال مفرحات بيها يالله قالت باسم الله ملسقين ليها كترة سلوكة والأوكسيجين عيطو علموهم بالأخبار وأيضا سيف رحب بعائلة مرتو وعيط باش يوجدو ليهم البيوت وتا المختار أيبقا مع بنتو حيت حاس باللي عمرو بدا يتقادا رحيم مكانش معاهم كان من الأصل مسافر
دازو أيام وشهناز تتعصر من صدرها وتدي البنتها ضعافت وبان عليها الهم والغم عائلتها مزال تم وعمتها تتلوح الهضرة زايدة على الهم تاهي راضية ولات تبقى فخدمتها مع سيف مكينش مقابل غا مرتو وبنتو فهي تترتبلو الملفات تقالت الخدمة عليها اليوم دازو شهرين وباقي مكين تا تحسن فكنزة تاهي ضعافت اليوم دخل شهر سلمى كانت الوحدة تا الليل وشهناز كانت عاد نازلة هي وسيف الدين باش يديو البنتهم الرضاعة تاع الليل تا سمعو الخوات كان رياض منزلها وهازها وهي تتغوت الكل فاق
سلمى::ااااع غنووولد وااااع
مشاو نفس المشفى دخلو شهناز مشات عطات الممرضة البيبغو وبقا تطل على بنتها شحال عاد مشات عندهم لقاتها عاد ولدات ولد شهوة منو
نقلوها الغرفة ودخلو باركولها تا شهناز باركتلها وخرجات مشات عند بنتها وتبعها سيف للي ماشي قل منها خايف أشد الخوف على بنتو وعلى مرتو تاهي للي بانتلو قلالت ماكلتها
بقاو على هاد الحال وسيف حاضي مع شهناز تا وصل يوم بنتهم كملات عام كانو مزال جالسين اليوم خاص شهناز تدي البنتها الحليب كانت مبتاسمة حيت فهاد الأواخر بانتلها حالة بنتها تحسنات شويا مزال جالسين تا جا سيف إتصال من المشفى تصدم
شهناز::ملك شنو واقع
سيف الدين::بنتنا دخلوها المستعجلات قالو حالتها جد خطيرة
ناضو كاملين بدون إستتناء مشاو دخلو لوبيطال سولو وطلعو فين كينا مع وصلو خرجات الدمتورة حيدات الماسك
....يتبع

أحببتها حتى الهوس::"ذات_النقاب "♡ بالدارجة مكتملة ♡حيث تعيش القصص. اكتشف الآن