كتاب الأمل 💜
الجزء 59
فالجناح عند فدوى اللي من بعد مدة طويلة من البكى وقفات من بلاصتها كلها كترجف او دموعها نازلين شلال من عينيها ، حطات يديها على شعرها مزيرة عليه بالأعصاب او غوتات من حرر الشمتة لي حسات بيها ، صوتها وصل لعقاب لي كان باقي فاتح عينو غير أسماء لي كانت ناعسة ، تنهد او هو كيضور عينيه وسط داك الظلام لي كان فالغرفة ،
فدوى خرجات من الجناح ديالها او بدات كتمشي بخطوات مزروبة نازلة التحت ، شدات طريقها الجناح ديال راضية حتى وصلات ليه او بدات كدق فالباب بعنف حتى تفتح من طرف راضية مخنزرة
راضية شافت فيها بعصبية : مالنا فهاد نص ليه
فدوى مخلط عليها بكى او أعصاب صوتها بزز كيخرج : بقيتي حتى درتيها ياك ، مانسمحش ليك اراضية لا دنيا لآخرة (هزات صبعها بتحذير) او كيف ما سودتي عيشتي غادي نسودها على ديك أسماء ديالك ، عهد حر الالة راضية او غير بالحس ، او هاد البكى لي بكيتو غادي تبكيه مراتو ثانية أضعاف ، او عقلي على كلامي ، كنحلف ليك هاد الراحة لي سنين او انت موفراها فهاد القصر غادي تضرب فخبر كان
راضية هضرات باستهزاء: ايلا وصلتي لودنيك عضيها
فدوى هزات براسها : غادي نوصل ليها او عقلي على كلامي، ايلا ماقلبت هاد القصر راني ماشي فدوى ، خارجة خارجة من هاد القصر ، مابقى عندي مانخسر داكشي علاش خاص نخلي بصمتي
عطاتها بالظهر او تمشات راجعة لجناحها او هي كتعض على شفتها باغيا الطرطق او فداخلها كتطبخ لأسماء الحفرة لي تطيح فيها ماتعاود تنوض
صباح جديد 🌤️
خرجات فدوى من جناحها مبدلة او لابسة احلى ماعندها او تمشات نازلة التحت كتبتاسم او صوت طالونها كاسر الدنيا ، بينما فالجناح ديال أسماء كانت فايقة كتصلي او عقاب باقي ناعس حينت بليل ماشاف نعاس بسباب التفكير ، سالات صلاتها او جمعات الصلاية حطاتها جنب او شافت فعقاب مزال ناعس او هي تمشى جيهتو حتى وصلات عندو او هي تجلس فطرف السرير او حطات يديها على شعرو كتحركها بشوية او تهضر
أسماء: عقاب واش ماناويش تنوض ليوم
عقاب فتح عينو كيشوف فيها بجمود مي فالداخل ديالو مستغرب كيفاش متأقلمة مع الوضع ، يعني لي شافهم فحال هاكدا يقول مزوجين عن حب، او بينهم عشرة طويلة
عقاب بصوت ناعس: شحال فالساعة
أسماء جمعات عندها يديها او جرات تليفونها من على الكوافوز كتشوف فالساعة : 08:25
عقاب ناض جالس او هي وقفات من قدامو او تكلمات: نجبد ليك حوايجك لي تلبس
عقاب طلع فيها عينو غادي تجيب ليه التمام بهاد الفعايل: واخا
هي ابتاسمات او مشات جيهة الدريسينغ او هو ناض من بلاصتو مشا الدوش ، دوش او خرج لقاها جابدا ليه كوستيم فالأسود مع قميجة حتى هي فالأسود او شادة تليفونها او جالسة على الفوطوي
مشا بفوطتو جيهة الحوايج هزهم فيديه كيشوف فيهم او هضر : مال هادشي كلو كحل
أسماء هزات عينيها فيه : لقيت صعوبة نجبد ليك ماتلبس داكشي علاش اختاريت من الطرف
عقاب هز براسو او بدا كيلبس ماعلقش على كلامها ، سالا لبسو او شاف فيها لقاها واقفة او هو يتمشى خارج من الجناح او هي موراه حتى وصلو التحت ، كيبان ليه كلشي كيشوف ففدوى او خصوصا راضية لي مستغربة من هدوءها ، جلس فالمكان ديالو لي هو بين مريم او فدوى او أسماء جرات الكرسي لي جنب فدوى بغات تجلس حتى قفزاتها فدوى بكلامها
فدوى بعصبية : ماتجلسيش جنبي عطا الله البلايص
أسماء شافت فيها مخنزرة : اش قلتي
فدوى وقفات او ابتاسمات: قلت ليك جلسي فشي بلاصة اخرى ماتجلسيش جنبي
أسماء بهدوء: المرة جاية لي غادي تغوتي فوجهي بنفس هاد الطريقة غادي تشوفي تصرف مني ماغاديش يعجبك ، ايوا عطيني التيقار كيف عاطياه ليك
ضارت على الطابلة او مشات جرات كرسي جنب ياسين او جلسات مخلية فدوى كتغزل فمكانها او راضية كتشوف فيها مدهوشة من تصرفها ، اما عقاب ماتسوقش بدى فماكلتو مافيه لي يبدى يدخل بين شبوق النساء
رجعات فدوى جلسات فبلاصتها او بدات كتقاد فطبسيلها او كتهضر: ملين باغيا تزوجي من الدار الكبيرة كون ضرتي بياسين لي مزال مامزوجش اولا انت عزيز عليك تخربي ديور عباد الله..
أسماء كتشوف فطبسيل لي قدامها ماطلعاتش فيها عينيها او تكلمات مخاطبة راضية : الحاجة ، ليوم نمشيو انا وياك لاميزو باش تختاري معايا طنوبيل نبقى نمشي بيها الكتاب .
ياله عطي لمها بالنخال قليلة الأداب 🙂 ، قلت ليكم اسماء غادي تحك لعقاب نيفو مع الارض او سحاب ليكم غادي تولي تغوت او تحداه ، نو نو يا بنات هادي عندي فشكل كتخدم بالهداوة او لا بقيتي كتحكي عليها ضبرتي عليها ، او عقاب عايق ببلاناتها واخا شي مرات كتخلي كاع فهاماتو تضرب فالزيرو مي مسيطر على الوضع 😌 او دابا غادي نشوفو كيفاش فدوى غادي دير تكره اسماء فعيشتها ، حينت بيان سوغ مكانتش كتقصد أنها غادي غير تبدى تنبح او عندها خطتها
أنت تقرأ
كتاب الأمل 📖مكتملة📖
Romance💎مكتملة💎 ❌حصرية على الواتباد❌ 🌛 رمضان كريم 🌜 قصة رمضانية بعنوان { كُتَّابُ الأَمَلْ} كتابة : Doaa Am-y فكرة : ImaNe JiHani ✅ #يحلل_النشر_فقط_وجب_الإحتفاظ_بنفس_المقدمة_و_الأسماء_او_الكوفر ✅ 💜 مقدمة...
