|40|

770 13 0
                                    

روايــــــــة: قــــيـــــــامـــة تــــنــــهـــــــار🖤

الجزء الثاني:🔱فِــتــنَــــةُ صَــغِــيــرَتِــــي🔱
🔥بأناملي: رباب نجمة Rabab Najma🔥

الفصل الثاني: مُــعَـــذّبِــي🔥

                  الجزء 40:

واقفة أمام الغرفة ديالو المقفولة بدموع مغرقة عويناتها الساحرة وبشكل مبعثر وفوضوي، شعرها البني الحريري المموج بعض خصلاتو تمردات باش تغطي عليها النظر كيف تمرد قلبها وبغا واحد الرجل لي رباها وكبرها أو وفر ليها الراحة وگاع لي حتاجاتو طول حياتها.....

كل يوم كتسول نفسها "أنا علاش قلبي بغاه"، "أنا علاش حسيت بلي الحب معاه كان ضروري يوقع"، "دقات قلبي كتسارع فاش كتكون بجنبي" و علاش لا وهو غرقها بالإهتمام الزايد والحب والحنان لي كانت محتاجاه....

🥀بلقيس🥀
"اللي حصلّي ما حصَل إبعمره فيني
بالنسبه للهوى، انا حاله جديده
ولادْري شلّي صار انا والله فيني
ولا تَدَرُّج أو مُقدمه مفيده !!
ددم ددم
أنا ليه قلبي اذا شافه ليه
ددم ددم
انا كلْما انا اوله عليه
ددم ددم
واذا مرْ يوم أنا ماشفته فيه
ددم ددم
واذا وسوست وقلت ما ابيه
اذا ماهو غرام ،، اذا مو حُب هذا
اذا ماهو الهوى ،، اذا مو عشْق ،، ماذا
يَكونُ قَدْ أصابَني أنا وَ قَلبي
لماذا كُلَّما رأَيْتُـهُ ، لماذا
ددم ددم
اذا شفته معَ غيري أَحَد
ددم ددم
اذا حسيت انا .. إنَّ ابتعَد
ددم ددم
واذا ضاق و مَعَ نفسه قَعَد
ددم"

نزلوا دموعها كيتسارعوا على خدها الناعم الأحمر وشهقاتها توالات وهي كتخيل شنو ممكن يكون كيوقع لداخل، هي عارفة بلي هو رجل مزوج ومايمكنش تفكر فيه ولكن قلبها وأحاسيسها مسيطرين عليها ومامخلينهاش تفكر.........

حطات جبينها على الباب حتى حسات بيها تجمدات وغمضات عينيها بقوة كتحبس دموعها من السقوط واضعة يديها على قلبها وكتنطق بهمس....
عبير: عمرني غادي ننساك وعمر حبك غادي يموت في الداخل ديالي، غادي يبقى قلبي كينبض بإسمك حتى لأخر نفس في حياتي، كنواعدك عمرني غانخلي شي رجل يلمسني ولا يدخل قلبي من غيرك كنواعدك أدادي، كنتمنى ليك السعادة من قلبي.....

خرجات شهقة رقيقة وقوية من بين شفايفها المجروحة واضعة يديها على قلادتها لي هداها ليها يوم عيد ميلادها ونطقات بارتجاف....
عبير: كنتمنى ليك السعادة مع حب حياتك أما أنا حب حياتي دفنتو في قلبي للأبد.......

زادت من وتيرة بكائها وإرتجافها وحاولات تكابر وتمشى بإتجاه غرفتها، دخلات للغرفة واتجهات نيشان للخزانة كتجمع أغراضها وحوايجها......

خرجات من الغرفة جارة حقيبتها معلنة الرحيل، بقلب محطم وأمال منكسرة ضاغطة على نفسها وصابرة... وصلات لسيارتها وفتحات الباب كتحط حقيبتها حتى حسات بشي حاجة توضعات على أنفها، شي حاجة برائحة كريهة، بقات كتكابر وكدفع بكل قوتها باش تتفك من قبضة هاد الشخص حتى غفات خائرة القوى.......

أما في الغرفة عند أمال كانت جالسة جنب النافذة الزجاجية كتأمل في البعيد كترشف من فنجان القهوة مركزة في تفكيرها والطريقة لي غاتعتامدها باش تحارب فتون وشفايفها المنفوخة كيتحسسوا أطراف الفنجان......

فاقت من سهوتها بفعل دخول خادمتها حانية راسها ومخشية وسط حوايجها بخوف ورعب.... شافت فيها أمال بسخرية ونطقات بصوت حاد وعالي مما خلا الخادمة تزيد تخشى في حوايجها متجنبة غضب هاد المتسلطة لي كتغوت.....
أمال: واش مكتعرفيش دقي عند بالك داخلة للزريبة ألضبعة.......الجهل لي فيك عمرني شفتو فشي حد.....

تنهدات بعمق كتلتاقط أنفاسها ونطقات بخفوت....
أمال: قربي لهنا وسرسبيلي شنو عندك فداك الراس.......

بلعات الخادمة ريقها وقربات منها باغة غير تنطق وتفك منها....
الخادمة: لالة فتون باتت بلا عشا، مابغاتش تاخدو والله مادرت شي حاجة ألالة راه هي لي مابغاتش تعشا..........

شافت فيها بعينين شاعلة فيهم العافية وهرسات عليها داك الكاس لي كان بين يديها بدون رحمة ولا شفقة ناطقة بغيض....
أمال: خرجي عليا خرجييييي عليااا لا نرتاكب فيك شي جريمة......

خرجات الخادمة كترجف ومحروقة بديك القهوة السخونة مخلياها بوحدها مغددة قريبة تاكل شفايفها بالغضب والتوتر.....
أمال: دبا إلا هي نعسات معاه وكانت فمرحلة الإباضة أكيد غادي تحمل..... دبا أنا شنو غاندير يا ربي مايوقعش لي أنا خايفة منو.........

#يــتـ___ــبــع.......🥀بأنامل: رباب نجمة🥀

فتنة صغيرتي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن