رواية قيامة تنهار، الجزء الثاني: فتنة صغيرتي بأناملي: رباب نجمة
قارئاتي الغاليات لي عاشوا معايا كل لحظة من لحظات الجزء الأول من الرواي"حبك أضاء ظلامي"نبغي نشكركم وحدة وحدة على وفاؤكم للرواية وعلى مدى تفاعلكم معها حيت فعلا كان تفاعل كيفرح. أما بعد، أ...
الجزء الثاني:🔱فِــتــنَــــةُ صَــغِــيــرَتِــــي🔱
بأناملي: رباب نجمة🖋🔥
{النَّرجِسيَّةُ الفَـاتِنَــةُ} ❤🔥🍷
الجزء 88:
تحل باب السجن العريض باش تخرج منو ديك الفتاة الباردة ذات المشاعر المجمدة والقلب القاسي......شخصيتها من ديما كانت قوية لكن بدخولها للسجن رجعات أكثر تمرد وصلابة.........
تجربتها في السجن خلات حقدها يكبر ورغبتها في الإنتقام تتجدد......مصممة على تدمير ديك الفتاة لي حكمات عليها الحياة تكون منافستها........كتعتبرها عدوتها واللعنة لي لقاها عليها القدر...........
تحركات بخطوات ثابتة كتبتعد من ديك البلاصة الحقيرة لي دوزات فيها أسوء أيامها.........متجهة نحو السيارة السوداء المتوقفة بإنتظارها على بعد داك السجن..........
صعدات أمال السيارة باش تجلس جلستها المعتدلة مقابلة مع جدتها جيدان.........تكلمات بهدوء راسمة إبتسامة خبيثة........ أمال: مرحبا بعودة الأناكوندا........🐍......
ابتسمت مدام جيدان ناطقة بنبرة يملأها التعالي والغرور واضعة رجل على رجل متفاخرة بداك الفستان الأسود الثمين لي لابسة من أفخم الماركات العالمية ومرجعة شعرها الأصفر القصير وراء وذنيها بتباهي....... مدام جيدان: كتباني متحمسة ترجعي لديك الڤيلا.........
رمشات أمال بثقالة متكلمة بجمود...... أمال: كثر من لي كتوقعي أمدام جيدان راجعة بقوة ومتوعدة لديك الشيطانة أسوء إنتقام.....غانخليها تعاني وتعيش القهر والألم......غاتشوف أيام كحلة.....غاندمها على دوك الثلاث سنوات لي عشتها وأنا في ديك البلاصة المعفنة........أمال غاتعيش حياتها باش دمر حياة فتون.....ديك الحقيرة كنكرهها وكنكره أي حاجة متعلقة بيها............
احمرت عيونها وبرزات عروقها دلالة على غضبها والرغبة في الإنتقام لي كتحمل........
شافت فيها أمال بنظرات ثاقبة متكلمة بحدة...... أمال: كثر من لي كتوقعي أمدام جيدان، خيوط حياتها غايوليو فيدي غانحركهم كيف بغيت وفاش نمل غانقطعهم.......بلاما نسى ديك اللفعة الصغيرة تاهي غاتخلص غالي..........أمال مستحيل تنسى شنو داروا فيها قبل ثلاث سنين.......
رجعات شعرها الأسود وراء وذنيها لي طوال على قبل.....مدورة وجها للنافذة سارحة بنظرها في الشوارع لي كتجولها السيارة...........داخلها يحترق وكظن أن الإنتقام هو لي غايطفي هاد النار.......أشنو لي وقع حتى ولات هاد المرأة بهاد القسوة كاملة...........
كانت مقابلاها مدام جيدان بهدوء راسمة إبتسامة طفيفة.............
