رواية قيامة تنهار، الجزء الثاني: فتنة صغيرتي بأناملي: رباب نجمة
قارئاتي الغاليات لي عاشوا معايا كل لحظة من لحظات الجزء الأول من الرواي"حبك أضاء ظلامي"نبغي نشكركم وحدة وحدة على وفاؤكم للرواية وعلى مدى تفاعلكم معها حيت فعلا كان تفاعل كيفرح. أما بعد، أ...
تسريحة شعرو الأنيقة مرجعها للوراء...شعرو لي سوادو أشد من سواد الليل كأنه ماشي في عقدو الأربعين.... عينيه الصقرية المتورمة وشفاروا الكثاف....كانت نظرتو ليها ثاقبة كينظر ليها بطريقة غريبة ومبهمة ماقدراتش تفسرها......
تقدم نحوها بلباسوا الأسود غارس أقداموا في الأرض....هزها بين يديه بلاما ينطق بحتى حرف وإتجه بيها نحو السيارة و بسرعة فائقة سد عليها الباب تحسبا لأي هجوم.....
تجمد مكانو فاش سمع صوت رجولي دخيل ومتطفل....لمس فيه نوع من الإستفزاز والسخرية.....
ضار بهدوء محافظ على نظراتوا الحادة لي تزعزع الحيط من بلاصتو كينظر لهاد القط المتوحش لي أمامو كيف سماه في عقلو.....
تقدم أوس ورجالوا تابعينوا من الوراء والبعض منهم حاوطوا المكان وداروا بالسيارة لي كانت فيها عبير مخبية ملامحها بيديها بجوج سامحة لعينيها تترقب ظهرو من بعيد وتبكي بحرقة مصدرة شهقات خافتة.......
تكلم أوس بطريقة مستفزة وأصابعو كتلعب بالفردي لي بين يديه..... أوس: داير فيها صعصع أسي زعما نت هو البطل المغوار لي غاينقد الأميرة من قلعة التنين.....
ضحك بسخرية ورجالوا مشاركينوا الضحك فحين أن آرسلان كان كيشوف بحدة وعينيه حمراء بحال الدم.... ماكرهش يتصرف ويدير شي حاجة......
كمل أوس كلامو وهاد المرة تحولات نظراتوا للسيارة الفخمة لي مركونة خلف آرسلان.... أوس: عطيني البنت بلا صداع وبلا مقاومة إلا بغيتي تخرج من هاد البلاصة بعظامك صحاح......
عطا إشارة لرجالوا باش يقربوا من السيارة وفي هاد الأثناء كان الأسد لي داخل آرسلان زئر بقوة خلا الرجال ديال أوس يتوقفوا متجمدين في أماكنهم مخلوعين منو......
آرسلان لي عروقوا برزات وعضلاتوا الفولاذية ظهرات بشكل مريب من خلف القميص لي كان مرتدي..... وعينيه ظلامت في لحظة ورجعات كتخلع.....نطق بحروف رجولية وبنبرة مرعبة مغزز سنانوا.... آرسلان: غادي تقربوا لجيهتها غادي ن*ويكم كاملين دقة وحدة.......
تصدم أوس من شكلوا مغاينكرش بلي حس بالخطر خاصة أن آرسلان كيفوقو ضخامة وطول ولكن هادشي ماأثرش فيه لديك الدرجة لي تخليه ينساحب...... أوس: غادي تكون كتحلم إلا كان يسحابليك غادي نتراجع ونخليهاليك بالساهل......
قرب منو أوس أكثر كتفصل بيناتهم غير مسافة قليلة وتكلم بفضول وبنبرة مستفزة.... أوس: شحال كان صعيب عليا نفهم نوع العلاقة لي كتجمعك بالبنت لي ربيتيها بحال بنتك....في كل نهار كنتي كتشوفها بطريقة محرمة وأكيد تخيلتي راسك معها بوضعيات مختلفة واش ماحشمتيش من راسك..... قدك قد باها وقدرتي تشوف فيها بهاد الطريقة....شكون عرف يمكن تكونوا تقربتوا من بعضياتكم....
مع نهاية جملتو كان غمزو وسكت لبرهة كيحاول يلعب بأعصاب هاد الشخص لي واقف أمامو قريب ينفاجر...... ورجع كمل كلاموا والإبتسامة الخبيثة شاقة طريق بين شفايفوا......
أوس: ولكن السؤال الكبير لي محيرني إلا الكتكوتة الصغيرة جابت شي برهوش منك واش غايعيطلك بابا ولا جدي......
تفرشخ أوس بالضحك عاجبوا الحال حيت قدر يستفز رجولة آرسلان ويلعب على الوتر الحساس ديالو......
