رواية قيامة تنهار، الجزء الثاني: فتنة صغيرتي بأناملي: رباب نجمة
قارئاتي الغاليات لي عاشوا معايا كل لحظة من لحظات الجزء الأول من الرواي"حبك أضاء ظلامي"نبغي نشكركم وحدة وحدة على وفاؤكم للرواية وعلى مدى تفاعلكم معها حيت فعلا كان تفاعل كيفرح. أما بعد، أ...
الجزء الثاني:🔱فِــتــنَــــةُ صَــغِــيــرَتِــــي🔱 🔥بأناملي: رباب نجمة Rabab Najma🔥
الفصل الثاني: مُــعَـــذّبِــي🔥
الجزء 51:
فتحات عينيها بصعوبة فسقف الغرفة الأبيض ورمشات عدة مرات بشفارها الكثاف المبللة....حاولات تتذكر فين هي وعلاش جات لهنا....حاولات تجلس ولكن جسمها كيحرقها ماقادراش تتحرك......وسعات عينيها فاش تفكرات السبب لي وصلها لهاد البلاصة....كتاب ليها عمر جديد من بعد ماحاولات تنتاحر وأكيد دبا غادي يكون معصب وغايدوز عليها الحرب إلا ماهرباتش بجلدها.....
وقفات بسرعة ناترة داك الخيط لي لاسق فيديها واتجهات للبلاكار كتقلب على أغراضها....هزات كسوتها بين يديها...وبقات كتشوف فيها شحال قصيرة وضيقة....رجعات حطاتها وبقات غير بالبدلة الطبية.....
حولات نظرها للنافذة الزجاجية لي موجودة في الغرفة كانت كبيرة بزاف.... قربات منها وطلات بانليها بلي الأرض بعيدة بزاف..... وخا هكاك غادي تخاطر وتنقز من تما......
داكشي لي دارت شافت حتى عيات وهي ترمي بجسدها مرة أخرى للأسفل...جات على ظهرها وغوتات بألم.... كابرات أو وقفات كتمشا بصعوبة جارة في رجليها داك الحذاء الطبي الأبيض.... كانت الساعة متأخرة والظلام خيم على الشارع......
بقات كتمشى بتعب واضح على ملامحها وحاسة بالعطش كيف لا وهي عاد نحات من الموت.....
أما في المستشفى دخلات الممرضة باش دير فحص للمريضة لكن تفاجأت من عدم تواجدها بالغرفة.... خرجات بسرعة من تما بإتجاه أوس ونطقات بارتجاف..... الممرضة: سيدي المريضة مكايناش.....وقيلة هربات.....
تظلمات عينيه وعروقو بانت بشكل كيخوف..... نطق بصرامة وبنبرة حادة خلعات كل من في المكان......كيتوعد لعبير بأشد العقاب..... أوس: فين عندك تهربي مني نجيبك نجيبك لا الموت ولا حتى حاجة فالدنيا غاتديك مني.......
بقات كتمشا بتمهل حاسبة خطواتها ويديها على بطنها لي كتعطيها الحريق مع كل خطوة بلا راسها لي عاطيها الصداع...... رمشات بعويناتها والخوف تملك قلبها فاش سمعات صوت السيارات جاي من بعيد.......
ركضات بكل قوتها غادية وسط الشانطي على أمل تلقى شي مفر من هاد المشكل لي واقعة فيه..... شعرها لسق على وجها بسبب خدودها المبللة بالدموع وعينيها ضار بيهم السواد من شدة التعب والبكاء وأنفها الصغير ولا أحمر كحبة كرز شهية بالجانب لشفتيها الشاحبتين......
بانت أمامها سيارة سوداء فخمة ماتردداتش ولو للحظة أنها ترما أمامها المهم تعاون راسها حيت عارفة بلي لي كيتسنا من عند أوس صعيب بزاف إلا لقاها.... فلذلك كتمنى توقع أي حاجة وخا تكون خايبة على أنه يلقاها ويفدي فيها القديم والجديد وخا هي ماتستاهلش گاع هادشي لي كيوقع معها هي خطأها أنها حبات رجل فنظرها سيد الرجال..........
