|87|

322 7 1
                                    

روايــــــــة: قــــيـــــــامـــة تــــنــــهـــــــار⚡🖤

الجزء الثاني:🔱فِــتــنَــــةُ صَــغِــيــرَتِــــي🔱

بأناملي: رباب نجمة🖋🔥

{النَّرجِسيَّةُ الفَـاتِنَــةُ}❤‍🔥🍷

                  الجزء 87:

في الحديقة الخاصة بالڤيلا كانت مسطحة على الكرسي واضعة نظاراتها الشمسية، مغمضة عينيها وسارحة بتفكيرها كتتذكر الأحداث الأخيرة لي مرت في حياتها......في كل مرة كتغلق عينيها كاتجي صورتو بين عينيها ماقادراش تتخطى خيالو ولا ديك الليلة لي جمعاتها بيه........

تنفسات بعمق فاش تذكرات عطرو الفريد من نوعو......فور مافتحات عينيها فاش حسات بيد صغيرة كاتحركها بقوة.............

كانت فتاة صغيرة في سن الأربع سنوات مقطبة حاجبيها....تكلمات بإنفعال......
أروى: ماما السنسلة ديالي طاحت في المسبح جبديهالي عفاك........

وضعات فتون يديها على حنيكات بنتها الصغيرة ناطقة بنبرة هادئة.....
فتون: حبيبة ديالي ماشي مشكل غادي نشري لبنتي وحدة أخرى......

عبسات أروى ملامحها وتكلمات بحزن والدموع كايتساقطوا بغزارة......
أروى: لا أنا بغيت هاديك السلسلة نتي عارفاها شحال عزيزة عليا ختي عبير هي لي هداتها ليا..........

بلعات فتون ريقها بصعوبة وعلامات الغضب ظهرات فجأة على ملامحها.......مرة أخرى كتسمع إسم ديك النرجسية الحقيرة كيف كتسميها....ماكفاهاش خدات منها راجلها وسرقات قلبو وتفكيرو بغات تعلق بيها حتى بنتها الصغيرة..........

رمقات فتون الصغيرة أروى بنظرات حادة نازلة بجسدها لمستواها باش تتقابل معها وتكلمات بنبرة حادة..........
فتون: سنسلة رخيصة بحالها ماتستاهلش هاد الدموع وهاد الحالة....مسحي دموعك أنا غادي نشريليك أحسن منها وأغلى مكاين غادي تكون من نصيبك........

حركات أروى راسها برفض ناطقة بعناد.......
أروى: لا حتى سنسلة مغاتكون أغلى من السنسلة لي عطاتني ختي عبير.......

تنثرات من يدين فتون ومشات كتجري لغرفتها سامحة لدموعها ينزلوا بحرقة.....

الوحيدة لي عارفة قيمة ديك السنسلة هي عبير...... هي نفسها السنسلة لي هداها آرسلان لعبير يوم عيد ميلادها......السنسلة بمثابة الميثاق الوطيد لي بين قلب آرسلان القاسي وقلب ديك المراهقة النرجسية في حبها ليه............

جلسات أروى على الأرضية دغرفتها الوردية واضعة راسها بين رجليها كتبكي في صمت إثر إضاعها لداك السلسال الثمين بالنسبة ليها....هي ماقدراتش تحافظ على الهدية.........

فجأة توقفات على البكاء واتجهات بخطوات بطيئة ناحية الشرفة كطل بتمهل وتفحص للمكان.......

رمشات بتفكير قبل ماتسرع بخطواتها راجعة للأسفل......وقفات أمام المسبح كتفكر في الخطوة لي غاتقبل عليها باش تنقز وسط هاد المسبح..... لكن فجأة حسات بيد ثقيلة تحطات على كتفها وصوت مألوف كاينادي بإسمها........

ضارت باش تشوفو أمامها والدها آرسلان بنفس الإبتسامة الطفيفة أو وسامتو لي كتزاد كلما تقدم في السن....بغمازاتو المثيرة وتسريحة شعرو الأنيقة..........

تكلم بصوت رجولي باح رافع حاجبو بتشكيك......
آرسلان: بنتي أشنو كديري هنا ؟

عبسات ملامحها ناطقة بنبرة حزينة.......
أروى: بابا سنسلتي الغالية طاحت فالمسبح وماقادراش نوصليها.......عفاك جبدها ليا أبابا......

ضيق عينيه فيها ناطق بنبرة هادئة....
آرسلان: هادشي علاش بنتي الغزالة حزينة وخا أنا غانجبدها دبا......

حيد لاڤيسط ديالو باش يتلاح في المسبح بملابسو الرسمية بدون تفكير فقط من أجل يرجع الفرحة لقلب بنتو الصغيرة........

نزل لأعماق المسبح الكبير باش ياخد السنسلة بين يديه........خرج من المسبح بملابس مبتلة والمياه كتساقط على عينيه.........باش يقابلها هي لي كانت بعيون متلهفة كتنتاظر رجوع سنسلتها.........

خداتها بين يديها بعيون متسعة دالة على السعادة لي حسات بيها......لكن فجأة كانت عبسات ملامحها من جديد واخدة يديه بين يديها واضعة السنسلة بين يديه ناطقة بنبرة رقيقة.......
أروى: بابا هاد السنسلة ماشي من حقي أنا ماقدرتش نحافظ عليها من المفروض ترجع لصاحبتها الأصلية.....عبير أكثر وحدة كتستحقها على الأقل هي غاتحافظ عليها..........

شافت فيه بعيون دامعة.......
أروى: بابا عطيها لعبير...........

شاف فيها بنظرات مبهمة وقلبو خفق بسرعة فور ماسمع اسمها.....إسم ديك الفاتنة لي غيرات تفاصيل حياتو وقلباتها رأسا على عقب، عبير الصغيرة لي خلاتو يحس بمشاعر عمرو ما حس بيها......هو لي كايحاول ينساها في كل ثانية هاهي بنتو الصغيرة خلاتو يتذكرها من جديد ويا ما صعب عليه نسيانها...........

بلع ريقو ناطق بنبرة حادة......
آرسلان: ولكن أبنتي.........

زيرات على يديه ناطقة بلطافة........
أروى: عفاك أبابا عبير هي لي كتستحقها ماشي أنا........... غادي تعطيها ليها ياك أبابا....

حرك راسو بالإيجاب قبل ما تبتسم وتقرب منو مقبلاه على خدو......انسحبات باش تخليه في دوامة من الأفكار والذكريات بدات ترجعو لداك اليوم لي قبلاتو فيه عبير واعترفات ليه بحبها الجامح...........

نزل بعينيه كايتفحص ديك القلادة لي كتحمل نجيمة صغيرة لامعة وابتسم بدون وعي وعينيه لمعات ببريق خاص...... بريق العشق الملعون.....

#يتبع.....بقلم: رباب نجمة🪄❤ فتيات خليو أكبر عدد من التعاليق وعطيوني أراؤكم وتوقعاتكم في الرواية ❌🔥

بقلم: رباب نجمة🪄❤ فتيات خليو أكبر عدد من التعاليق وعطيوني أراؤكم وتوقعاتكم في الرواية ❌🔥

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
فتنة صغيرتي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن