نبدا حديثا بذكر الحبيب المصطفى صلى الله عليه وآله وصحبه أجمعين.
كمان حبه اعرفكم ان دي اول روايه ليا فبتمني منكم الدعم والتشجيع
______________________
اجلس بغرفه نومي بالبلكون احتسي من شراب
النعناع المنعش التي تفوح رئحته بالاجواء من حولي مع نسمات الهواء العطره بهذه الساعات الباكره من الصباح التي تأتي محمله بالهواء النقي لتبث في الصدرو انشرحه كبيره داخل نفوس البشر لتكملت النهار برضى في وسط الضخب الذي يعيشون به لاحتسي رشفه اخر من الكوب مع نفساً عميقا يداخل حنايا صدري لتحمل المشاق المتواجده بداخل جدران المشفى التي اعمل بها من رائحه المعقمات لحالات الطوارئ لأناس راحلون واخرى قادمون وهكذا يومي اقضيه لارجع للبيت وانا أكاد اتنفس من فرط ارهاقي تستقبلني امي باجمل ابتسامه ارها بحياتي وتزيح عني الكثير من تعبي عبير المنزل برئحته الجميل كما التي بداخله وهي بالطبع زهرت المنزل امي.... ويكمل جمال يومي بصدر ابي وحنانه الذي يغدقني به انا واخوتي............
افاقني طرق بباب غرفتي التفت لرويه من الطارق زينت البسمه وجهي لرويه عزيز عيناي أمامي
وهو يغلق الباب من خلفه وينظر لي بوجهه البشوشه ببسمه تسر قلبي
عاصم : صباح الخير
ليال : صباح الفل ياعم عاصم
عاصم : صباح الجمال مش راحه الشغل انهارده ولا اي
ليال : راحه بس انهارده مواعيدي في وقت متأخر فقولت اتأخر براحتي
عاصم : مش هتنزلي تفطري معانا
ليال : وراك يامتر
نظره لوجهها الجميل الذي يسر عيناي عندما تقع عليه ويسعد قلبي شقاوتها الدائمه لابتسام لها بمكر وانا انظر جيدا بفيروز عيناها اللمع
عاصم : طب الشغل. وعرفنا انك هتتأخري. ايه بقا الي مصاحيكي. بدري لو مش وراكي شغل
ملئه البسمه وجهي وانا انظر له نفسه نظراتهي الماكره لي
ليال : تفتكر في حاجه
عاصم : سبحان الله نفس نظره المكر بس على انثويه احاطت ذرعاي بكتفها من الخلف وانا أتقدم بها لسور البلكون لاستناد عليه بذرعاي الآخر وانظر باتجاه حديقه الفيلا الملئه بالخضره وتلك النفوره التي تتوسط مدخل المنزل والطبيعه الخلابه خارج المنزل الذي يحيط به ذلك السور الكبير لانظره بوجهها المشرق........... هو نفس الحلم بردو..
ليال : بنفس تفاصيله مبيتغيرش منو حاجه............ عاصم: كله خير ياقمري....... شقت البسمه وجهي للقبي المحبب من شفتاه ونظره للطبيعه الخلابه أمامي وانا اردد وراءه...... ليال: ان شاء الله وبعدين يامتر (رب الخير لا يأتي الا بالخير)
🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂
صعدت الي سيارتي في اتجاه المشفي التي
اعمل بها طبعا مثل المعتاد يوميا باختلاف بعض
الأيام التي يأتي بها العمل بساعات متاخره من
اليوم وصلت إلي وجهتي المحدده وتركت
سيارتي بمكان المخصص لها بجارچ السيارات
عند دخولي من باب المشفي نظرة باتجاه الممر
التي تأتي منه المساعده التي تعمل معي وهيا
أنت تقرأ
حارس الليل ..
Mystery / Thrillerحارس رجل قاسي الطباع لا تعرف الرحمه طريقاً لقلبه....... . . . أما هي... كما الليل الجميل بسمائها الصافيه المشعه دئماً بنجمومها المضيئه التي تنير ظلام عتمته الكاحل . . . . . فتاته فاتنه وجريئة لاتصمت عن الحق طبيبه جراحه من أكفاء الأطباء.. ستقع...
