فرصه ثانيه ..37

1.8K 87 18
                                    

- يُليق بنا وردٌ مُكلل، يليقُ بنا فرحٌ طَويل..')
.
.
" ‏إنَ الجَبر الإلهي إذا تأخر ، لا يأتي عاديًا أبدًا.
.
.
خَير القلوب أحنّها ♥️🫂
.
.
.
اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين.
〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️
〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️
مضا عليهم أسبوعاً كانو به يتشاكسون كما القط والفار ولكنه كان الأفضل لقلبه حيث كانت دئما قريبه منه استطاع إقناعها بهدنه بينهم وان تعطيه فرصه ثانيه لتجمعهم الحياه مره اخري لكنها لم تعطيه قراراً حتي الآن كانت دئماً ما تثير أعصابه بالحديث والافعال فهيا كانت لا ترتدي سوا ما يثيره ويجعله يرغب بالانقضاض عليها والتهامها فجسده يان شوقاً لها ولعصرها في احضان حتي تكتفي روحه منها ولكن هذا لن يحدث أبداً إلا بموت فلا هو يكتفي منها ولا هيا بقادره علي المسامحه كانت تقف بتلك الغرفه التي تمكث بها منذ أن قدما لتلك الڤيلا التي بوسط البحر تتطلع بهدوء للماء وهيا تفكر به ذالك الذي يمتلك قلبها وفكرها وكل ما بها له وحده ضحكت بصخب عندما تذكرت ما فعلته به وهو نائم أمام التلفاز وهيا تريد الجلوس أمامه حتي تقطع حاله الملل التي إصابتها كان ينام بعمق وملامحه الجذابه أمامها فجلست أمامه تتامله بوله جارف فلم تشعر بذاتها الاوهيا تقضم شفتاها بغل وغيظ منه علي تلك المشاعر التي تتحكم بقلبها الخائن له وثواني وكانت تجلب ماء مثلج من الثلاجه وتسكبه فوق بلحظات التاليه كان يقف بفزعاً يحاول ابعاد ملابسه عن جسده لينظر إليها بغضب وهو يراها تقف أمامه تطالعه ببرود اغضبه كور يداه وهو يقترب منها سريعاً يجذبها إليه بغيظ وهو يصيح بها:وبعدين معاكي بقا مش هتبطلي حركات الاطفال دي .
حاولت أن تبتعد عنه ولكن هل تستطيع أبعاده وهو يفوق حجمها بأضعاف لتنظر إليه بانتصار وهي تشاغبه أكثر :والله هو ده الي عندي خالينا نرجع وكل واحد هيرتاح من التاني .
جذبها إليه أكثر حتي التصقت به وهو ينظر إليها بعشق خالص ويهمس بتملك واضح
:دا بعدك يابنت الجبالي وبعدين حتي لو رجعنا هنرجع بيتنا سوا انسي انك تبعدي عني من تاني وانا اسيبك .
أغمضت عيناها وهيا تستمع الي حديثه بفرحه داخليه لذالك التملك الخاص بها ولكن مازالت روحها تأن وجعاً منه أمسكت يداه التي اقتربت من وجهها تتلامسه بشغف يلتهمه ووضعتها بفمها ثواني حتي صرخ وجعاً:اه ياعضاضه انتي بت سيبي ايدي .
تركت يداه وهيا تمسح فمها لتلكمه بصدرة وهيا تصيح به:بعد من كده ابقا نام في قوضتك ومتديقنيش بوجودك .
جلست تفتح التلفاز وهيا تقلب بالقنوات وتبعد انظارها عن ذالك الواقف ينظر ليداه بغيظ من تلك الشرسه ولكن ثواني ولانت ملامحه وهو يرفع يداه يقبل أثر فمها علي يداه....... أفاقت من تلك الأحداث وهيا تستمع لصوته الدفئ الذي أصبح يضعفها ويهلك من عزيمتها حتي تربيه علي يداها من جديد وهو يهمس لها وتشعر بانفاسه قريبه من عنقها :ايه الي موقفك هنا كده هتبردي تعالي جوا .
:انا حابه اقف هنا شويه .
:خلاص اقف معاكي بقا  .
ضغطت علي أسنانها بغيظ منه كل ما يفعله هو الاقتراب منها والمكوث بجانبها طوال اليوم.ابتعدت بخطواتها للداخل وهيا تهمس له :طيب تمام خليك انت واقف انا داخله جوه.
:ليال .
أوقفها نبرته صوته المتألمه التفته اليه وجدته اقتراب منها وهو ينظر بعينها الجميلتين التي تلتمع زرقتهم علي ضوء القمر
وتجعل النظر بهم كالسحر الذي يلتهم كل من أمامه وقف أمامها يتطلع إليها بألم وندم مهما حاول اصلاح ما بينهم يلتهمه حتي ينهيه
:سامحيني .
تلك الكلمه التي خرجت من فمه كان لها صداً كبيرا علي قلبها قبل جسدها سمعتها منه كثيراً ولكن الآن تختلف لما لاتعلم بها شئ يوضح مدا معناه ما يعيشه ليكمل هو وبكل مرار يلازم أيامه : مش عارف اعمل ايه انا في وجع وندم كبير عايش جواه وملازمني يومياً انا علي وشك الجنون من الي العذاب الي انا فيه اذيتي ليكي باديا مدمراني وإحساس اني كنت السبب في وجع كبير ليكي بتموتني في اليوم ألف مرة.
اقتربت منه وهيا تحاول أن ترفع يداها تحاول التهوين عليه من مرار ما يعيشه هيا الان تشعر بالقلق عليه مما يعانيه واحده ويعيش بداخله .
:ليال.
نظره إليه ليكمل هو بكل صدق ومشاعره تظهر في عيناه بوميض من الالم الخالص
:انا محتاجك جمبي اوي ...... ارجعي بحضني من تاني ارجوكي .
كانت تنظر له وعيناها تلتمع بالدموع الحارقه من الالم عليه وعلي ما وصلا إليه من بعد وعذاب ينهش بقلوبهم نزلت الدموع من عيناه وهو. ينظر إليها بندم يقطر من كل انشن به علي كل ما حدث ولكنه كان في وضع لا يحسد عليه فهو عاشق لها  حتي النخاع ولكنه أيضاً انسان شرب من كأس الخيانه سابقاً ومن اقرب الأشخاص إليه فلم نصب إليه فخ وقع به وبكل سهوله فما حدث له سابقاً جعله مغيباً تماما أن من تكمن معه هيا ( ليال ) وليست تلك الخائنه ابنه عمه نصب إليه ببراعه فوقع به ولكنه آفاق بعدما اذاها وإذا ذاته باذيتها .

حارس الليل ..حيث تعيش القصص. اكتشف الآن