فقدان ..31

1.3K 99 24
                                    

سيخبركي الرجال ما تريدين سماعه ولكن بالنهاية لا يحققون ذالك💔
.
وَأنا أحبُّ الخيرَ لكلِّ المُسلمين، وأريدُ لهم مِن الخيرِ ما أريدُه لنَفسِي

- ابنُ تيمية •🪞🍃.
.
.
اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين عدد حبات المطر وعدد انفاس البشر 💓
〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️
أفاقت صباحاً لتجد نفسها في فراش ناعماً يحتوي جسدها ويمده بالدفاء ليست أرضاً قاسيه تزيد من بروده جسدها وقلبها تجاه ذالك القاسي عديم الرحمه وذالك ما اكتشفته لسوء حظها مؤخراً تنفست بهدوء وعمق تحاول عدم التطرف في ذالك التفكير ويكون هو محوره تفكيرها مجدداً لن تجعل منه جزء منها بعد الان أو حتي محاوله التفكير به حتي وان كان تفكيرها يلعنه ويلعن قلبها الغبي الذي عشقه ولم يكن يستحق حتي الاعجاب وليس الحب نظرت حولها لترا الغرفه اقشعر جسدها عندما علمت اين تكون فتلك الغرفه شهدت كثيراً من لياليهم الحميميه ملتهبه العشق سوياً فهو لم يكن يتركن ركن بتلك الفيلا الا واذقها به من عشقه لها الواهم نزلت دمعه ساخنه تلسع خدها لترفع يداها تمسحها بعنف وغيظ من حالها ولكن وجع قلبها كان أكبر من أن تسمح عليه أو تخفف من حدته لتتمتم بوجع والم يسري بصدرها (اقتلعتُ أخر ورقةً لك بغصني ولن يعود ربيعك أبداً)طرق الباب ودلوف تلك الكاملياء جعل من وجهها ينير بفرح لتقف سريعاً وتلقي جسدها بالاحضان زوجه أخيها تحاول مواسه ذاتها لينتفض جسدها بالبكاء وهيا بداخل احضان كاملياء لهوال ما رائت علي يداه استقبلتها بكل حب ودفئ وبداخلها ترتجف من الخوف تعلم أن علاقه أخيها بليال ليست جيده من مظهره تلك التي تتشبث بعنقها وجسدها ينتفض من البكاء .لكن ماذا اوصلهم لتلك الحاله السيئه فهو يعشق التراب الذي تسير عليه ماذا حدث بينهم يوصلهم لتلك الدرجه مسحت بيداه فوق ظهر تلك التي ينتفض جسدها من البكاء بحنان وهدوء لتبعدها عن أحضانها وترفع راسها بيدها تزيح تلك الخصلات العالقه بوجهها واهدابها الكثيفة أثر البكاء وهو تبتسم بدفئ تحاول مدها بالقوة فهيا ولا اول مرة تراه هكذا ليست تلك الشامخه الواثقه التي تهتز الارض لخطوتها عليها
:متخلقش الي يخالي الدكتوره ليال عاصم الجبالي بالحاله دي حتي لو كان حارس البحراوي بنفسه اخويا الي عمل فيكي كده انتي اقوي من كده بكتير يا حبيبه المتر مراد الجبالي ولا ايه دا بخلاف انك ليال فاانتي من عيله جبروت يعني لو شفوكي كده هيخفو حارس وعيلتو ومش بعيد اكون أنا من بينهم برغم اني مرات ابنهم .
ابتسمت بخفه علي حديث تلك الكاملياء الذي أنار بصيرتها التي انحدرت أثر ما حدث لها خلال الفترة الماضية لما ستفعل بحق ذالك عديم القلب .
اوقفهم طرق الباب ودلوف ذالك الحارس ووجهه يتأمل تفاصيلها بوجع وندم شديد لما حدث بحقها لاحظت تلك الواقفه نظرات أخيها فاشفقه عليهم لتحاول التحدث وتلين الأجواء ولا تعلم بما فعله أخيها عديم التفكير متسرع الفعل بحق الوقفه لا تطيق نظراته تجاهها :هنزل اعملك كوبايه عصير فرش كده ترد الدمويه في وشك الاصفر ده ياقمر انتي .
أسرعت بخطواتها تخرج من الغرفه وتتركهم سوياً بعد أن وضعت حقيبتها بجانب فوق المقعد .
اقترب بخطواته منها ولكن ترك مسافه بينهم لنفورها الواضح منه الذي قسم قلبه لنصفين اوصلها بتسرعه وغبائه إلي ذالك الحد من الكراهيه والنفور بينهم ابتلع ريقه الجاف بصعوبه وهو يرا وجنتيها الزرقاء من أثر صفعاته الشديده وذالك الجرح الذي بجانب شفتاها هو يعلم أن ما هي به من صنيع يداه ويعلم أنه وقت لا اكثر وستتركه فهو ادرا الناس بشموخها وعزه نفسها التي كسرت علي يداه الان فقط تذكر من تكون الان ولما لم يتذكر بوقتها أنها ليال عاصم الجبالي من المستحيل أن يرفض لها والدها طلب ولما كان سيرغمها عليه وهو من تعرف عليها وكان يعرف والدها سابقاً فطلبها منه فكانت جملته الوحيده التي تناسها وتناسا كل شئ أمام غيرته العمياء وغضبه الذي اعمي عيناه عن من تكون زوجته (انا معنديش مانع طبعاً ياحارس انت تشرف اي عيله بنسبك ياابني بس اهم شيء عندي موافقه ليال بنتي ) اغمض عيناه وكور يداه من ما فعل بحقها وحق عائلتها بوجع وندم شديد ليفتح عيناه شديده الاحمرار وهو ينظر إليها ومازالت نظراتها بها من الاستحقار والنفور ما يجعل من الالمه ووجعه بتزايد ابتسم بألم شديد يسري بحلقه يكاد أن يخنقه :انا .انا مش عارف اقولك ايه بس انا مش عارف حتي اشرحلك حاجه عن الي وصلتنا لكده لانك هتكرهيني اكتر انا مش قادر حتي ابوصلك ياليال .لكم يداه بالحائط الذي يقف أمامه وتحرك للخارج بسرعه وجسده يهتز من فرط ما يشعر من الم .
نظرت لمكانه الخالي بتعب شديد والم يشق بطنها لم تتحمله لتمضي ثواني وكانت تسحبها غيمه سودا تريحها من الالمها وتفكيرها المضني لما حدث بها
مضت القليل من الوقت وكانت كاملياء تصيح بصوت مرتفع على حارس بعد أن رأت تلك ملاقاه أرضاً ووجهها شاحب اللون والأرض من حولها ممتلائه بالدماء .ليدلف ذالك الذي شخصت أبصاره لذالك المنظر المهول أمامه تلك الليل ملاقه أرضا وحولها بركه من الدماء ليصيح بألم شديد عليها :ليـــًـــ................ال
ركض إليها يحملها وعيناه تبكي الم عليها وهو يصرخ ويحملها إليه يضمها لصدرة بجنون وعدم استيعاب: ليال حبيبتي لا لا ارجوكي بلاش كده فوقي والنبي ومتعمليش فيا كده انا بموت فيكي والله روحي فيكي بلاش ده يكون عقابك ليا مقدرش والله هموت ليال
طب طب انا عارف انك زعلانه مني طيب اسف والله ندمان فوقي ومتعمليش فينا كده انا حتي مقدرش اتنفس في مكان انتي مش فيه
ضمها إليه بهستريا وجنون وهو يشعر بتنفسها يبطئ وبشده ليضع رأسه فوق صدرها يستمع الي نبضاتها الضعيفه وقف سريعاً يحملها بين يداه كالعصفور الذي لا يزن شئ ويركض بها للخارج وتلك الكاملياء تركض خلفه وهيا تبكي على تلك الليل وتحديثه:انا اتصلت بالاسعاف وهما جاين بالطريق ياحارس .
نطق بألم شديد ينحر قلبه وعيناه تزرف الدموع وهو يضعها بسيارته :انا لو استنيت الإسعاف هتروح مني اركبي بسرعه وخديها راسها على رجلك  .
.
.
مار عليهم الطريق وهو يلتهم سيارته ويكاد أن ينظم أنفاسه التي تخرج من جسده بصعوبه
ليصلوا الي المشفي وتستقبلهم الطورئ ويدخلونها سريعاً إلي غرفه العمليات وها هو يأتي ذهاباً وإياباً أمام الغرفه كالاسد الحبيس الذي لا يستطيع فعل شئ غير ذالك اقتربت منه كامليا تحاول تهدأته وهيا تمسك يداه وتنظر إليه:اهدأ ياحارس أن شاء الله هتكون كويسه وهتخرج بالسلامه .
كان ندمه ووجع قلبه عليه أشد من أن يستمع إلي أحد يحدثه نظراتها الكارهه له قبل خروجه من عندها تجعل من جسده يشتعل بنيران الغضب العاصف منه فقد كان فريسه سهله المنال للذي حاول الايقاع بينهم نصبوو له الفخاخ وبكل سهوله ويسر وقع بها ولم يستعمل علقه حتي لمعرفه الحقيقه والكذب ومعرفه من تكون زوجته هو يعلمها جيدا واضحه كالشمس بوسط النهار تكره الكذب أو الف والدوران لم يخلق من يجعلها تفعل شئ خارج اردتها تلك الليل عاشقه عيناه هو من اذاها هكذا واوصلها بيداه لتلك الحاله كانت أرضا تسبح في بركه دماء تخرج من جسدها ليال هيا من كانت هكذا رائها بعيناه كيف كانت شاحبه الوجهه وليست نضره وفاتنه كما اعتادها أطفأ نورها بيداه وأفعاله المتسرعه لكن يعلم الله أنه لن يترك حقها من ما فعل بهم ذالك ومن ذاته هو من أذاها واوصلها لهنا وهو من سيتحمل ما ستفعل به الايام القادمه .
جلسو لمده ساعتين وهو علي حالته يجلده عقله وقلبه علي ما حدث لمحبوبتهم خرج الطبيب أخيراً ليقترب إليه ذالك الواقف ينتظر الاطمئنان عليها أكثر من دخول وخروج أنفاسه لجسده:هيا فين بقت كويسه صح .
نظر إليه الطبيب بأسف وهو يربط فوق كتفه
:ربنا يعوض عليكم في الجنين .اما المدام فحالتها كانت حرجه جداً وكان عندها نذيف مبيقفش مكنش قدمنا حل غير ياالجنين ياالام هيا دقايق وهتخرج ونحولها العنايه لحد الحاله متستقر شد حيلك ربنا يعوض عليكم كل الي حصل ده من ضغطها الغير مستقر وحاله المدام النفسيه غير مستقر  عن اذنكم .
سقط ذالك الحارس أرضاً يستند بظهره فوق الحائط ووشحب وجهه من هوال ما سمع فقدوا جنينهم قطعها منهما سوياً من كان ينتظره طوال الخمسه والثلاثون عاماً وانعم الله عليهم به ومن منا من عاشقه عيناه أكثر من تمني أن يرزق بطفل منها وكان هو السبب بكل ذالك ياالله الطف بي لم اعد استطيع التحمل .
جلست بجانبه أخته تواسيه وهيا تربط فوق وجنته تزيل دموعه الساقطه :شد حيلك ياحارس امال ليال هتعمل ايه اجمد كده ربنا يعوض عليكم وانتو مع بعض .
رنت تلك الكلمه اذانه أكثر من مره (امال ليال هتعمل ايه) ماذا سيحدث لها عند علمها بفقدانها للجنين وعلي يداه ياللله انزل علينا رحمتك .
مرت دقائق وخرجت تلك الليل فوق الترولي الخاص بالمشفي لينظر إليها وهم يرحلون بها بيأس وندم وهو يعلم علم اليقين بفقدانها هيا الآخر لم تستطيع قدامه أن تحمله ليذهب معها ولكن أخته فعلت وظل جالساً بمكانه ينظر لأثر رحيلها يعلم أن القادم اسوء بمراحل .
〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️
ايه الجنان الي عملتو امبارح ده ياعدي
صاحت تلك المتزمره بوجهه وهيا تلقي بذالك الدب الكبير عليه .
انزل الدب عن وجهه وهو يناظرها بغيظ
:عملت ايه ياختي عملت ايه لكل الغل ده .
:انت عارف كويس انت عملت ايه انت ليه محسيني انك جوزي دا انت كل الي عملتووو انك طلبت ايدي من بابا .
وقف سريعاً يجذبها إليه بغيظ منها ومن والدها وهو يمسك ذراعها يقربها اليه بغل
:طب ما انا زوجك بس في القريب العاجل ياختي ابوكي بس يحن عليا ويحددلي معاد خلينا نخلص من ام الجوازة النحس دي دا كلهم بسهوله ويسر اتجوزو الا انا متعقده في وشي وكأني معملي عمل .
سحبت يداها منه بغيظ أشد:طب وانا مالي انا بتحرجني مع مراد ليه بتبعتلي جواب ودب كبير في صندوق علي البيت ايه الجرا الكبيره الي انت فيها دي استلاقا وعدك بقا من مراد .
دا انا اخدت شويه كلام متستف منووو من تحت ايد حضرتك.
نظرها ببرود وهو يكمل حديثه :طب ما انتي الي اتحدتيني وقولتيلي مش هتقدر تعمل كده واديني عملت ياريم هانم .
ضيقت عيناها وهيا تنظر إليه بغل وغيظ ثواني حتي أمسكت يداه تقضمها بغل وغيظ
:اااااااه ياااااامجنونه انتي بتعملي ايه اه سيبي يابت ايدي .
نزع يداه منها بصعوبه لينظر إليها ثواني حتي امتلائت ضحكاته الصاخبه بالمكان نظرت إليه بغيظ لثواني وانقلب الغيظ الي ضحك صاخب علي تلك الأفعال المتصابيه بينهم
هدأت ضحكاتهم لينظر الي يداه وتلك الاسنان  أثرها بها حول أنظاره لها وهو. يبتسم بمكر ويشاغبها :في قطه شيرازي صغيره عضتني امممممممم بس انا هعرف اخد حقي كويس .
رائت عيناه تلتمع بالمكر ونظراته المشاغبه فعلمت أنه ينتوي إليه شراً وعندما اقترب منها ركضت من أمامه سريعاً لتصل إلي باب مكتبه لكنه تدارك نواياها فامسكها سريعاً قبل أن تفر من مكتبه وهو يلفها إليه يتأمل وجهها المشع ذو الملامح الملائكه بعينها الواسعه واهدابها الكثيفة التي ترفرف بهم من التوتر اثر اللحظه
رفع يداه يتلمس بهم خدودها الورديه الممتلائه ليقترب منها يعض أحدهما برفق وهيا تبتسم علي فعلته المحببه تلك
لهمس إليها :امممممم طعمهم يجنن بس بردووو لسه ماخدتش حقي من القطه .
نظرت إليه بعدم استيعاب لحديثه من أثر ما يفعله بها ذالك الماكر ليمتلك شفتاها يقبلها بهدوء ورفق ويداه تتغلغل الي ثنايا خصلاتها تقربها إليه أكثر ثواني وامسك شفتاها بين أسنانه وعضهما بخفه جعلتها تصرخ وهيا تبتعد عنه سريعاً لتلكمه  بصدره وهيا تدبدب قدميها بالارض :انت غشاش وقليل الادب ووقح ياعدي
اقترب منها يهمس بجوار أذنها بأنفاس ساخنه
وهو يتنفس عبيرها بادمان:انتي لسه مشفتيش وقاحه يقلب عدي.
  أبتعد عنها يجلس فوق مقعده خلف المكتب وهو ينظر إليها بعشق :بس الصبر كل حاجه جايه في الطريق عرفي والدك اني جيلكم يوم الخميس وفرت عليه تحديد المعاد اهووووو.
〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️
وقفت بركن من الغرفه تمسك هاتفها تطلب رقمه ثواني حتي أتاها رده المتزمر
: أخيراً الهانم افتكرتني من الصبح مرتنش عليه وبرن فونها مقفول .
ابتلع ريقه بصعوبه وهيا تستمع إليه
لتنطق بهدوء لعدم اخافته :اسفه يا مراد بس انا في المستشفي من الصبح .
:مستشفي ليه كامليا انتي فيكي حاجه ياحبيبي .
: اهدأ ياروحي انا والله كويسه بس ليال تعبت شويه وانا معاها هنا فلو سمحت هات طنت فريال وعمو عاصم وتعالو .
:ليال مالها ياكامليا فيها ايه .
:اهدي ياحبيبي هيا تعبت شويه بس الحمد لله بقت كويسه تعالو انا هنا انا وحارس منتظراكم .
أغلقت الهاتف سريعاً قبل أن تستمع إليه وعيناها تنزل الدموع حزناً علي أخيها وزوجته الرقيقه التي لا تستحق ما يحدث معها ولكن اراده الله فوق كل شيء.
.
عند ذالك الحارس يقف أمام زجاج الغرفه يتطلع إليها نائمه ساكنه لا تعلم بما حدث إليها
كانت تحمل جنينهم وفعل بها كل ذالك .
رفع الهاتف فوق اذناه يتحدث وعيناه تلتمع بالغضب العاصف :انت كل ده ملقتوش بتستهبل يلا ولا ايه مش عارف تجبلي الي عمل كده .
:اهدأ بس ياباشا كنت لسه هرن عليك واعرفك انووو في المخزن القديم .
:حلو اوي ده كلها ساعه واكون عندكم اوعا حد يقربلوووو واوعا يفلت منكم .
نظر إليها وهو في أشد حاجه اليها ولكنه يعلم أن السماء أصبحت أقرب إليه منها ليضع يداه فوق الزجاج ويهمس إليها
:انا عارف اني ضيعتك من اديا بس وغلاوتك عندي لاندمووو ندم هخليه يكره الساعه الي اتولد فيها ياليالي .
.
.
.
.
يتبع
كل سنه وانتو طيبين جميعاً.
اسفه للتأخير بس يجماعه والله لظروف خارجه عن ارادتي .
اتمني البارت يعجبكم
دمتم بخير ويمنن وبركات من المولي عليكم جميعاً.

حارس الليل ..حيث تعيش القصص. اكتشف الآن