" إنَ الجَبر الإلهي إذا تأخر ، لا يأتي عاديًا أبدًا
.
.
.
ولعل الضيق المفاجئ الذي اصابك هو ذنب يطلب منك استغفارآ.
.
.
.
.
حتَّى وإن ذَبُلت زُهوركَ
ثِق أنَّ ربَّ الحياةِ سيُهديكَ بُستانًا .✨💚
.
.
.
اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين عدد حبات المطر وعدد انفاس البشر صلاه وسلام على سيدنا ونبينا وحبيبنا وسيدنا الخلق اجمعين ❤️
〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️
〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️يقف ذالك الحارس ينظر لجريان الماء من حوله بشرود وفكرة وخاطره غائبان مع تلك التي تجلس بالغرفه منذو ليله امس لم تبرح غرفتها حتي الطعام تكاد لا تلمسه لا يعرف ماذا يفعل معها لم يشفع له حديثه عندها حتي ولو بقليل وهو لا يرد منها سوا فرصه واحده وسينسيها كل ماحدث سيكفر عن أفعاله معها سيوهبها كل شئ حتي تغفر وتصفا له مرة أخري روحه تحرقه لاشتياقه لها ولجلوسهم سوياً مرة أخري والحب والود يسود اجوائهم يقسم لو خيروه بعمرة ولحظه صافيه معاها سيختار لحظتها معاها بكل صدر رحب وحب بها يشتاقها وبشده عبق أنفاسها وصفاء وجهها الفاتن ولمعه عيناها يكاد الذوبان حتي. براهما مرة أخري ماذا يفعل تطلبه بكل شئ تريده لكن ما يريده هو سماحها ورجوعها الحضانه هذا أقصي ما يتمني منها لا يريد أكثر من هذا لياليه فقط .
عند تلك الجالسه بغرفتها تحارب ذاتها للخروج له والاندفاع لاحضانه عسا أن يرمم هو ما كسر علي يداه ويرحم راسها التي تدور وتدور لنفس الغرض وهو الانتقام منه علي ما فعله وقفت سريعاً واندفعت للخارج بسرعه البرق لتراه واقف ينظر إلي البحر بشرود وهو بعالم اخر غصباً عن إرادتها طافت عيناها فوقه كل انشن به تتامله بشتياق شعرت به الآن ذالك الوسيم الذي يقف شادراً يتطلع بوجهاً يظهر به الحزن لاحظه الان فقدانه الظاهر للوزن وتلك اللحيه التي تريد من هيبته وطلته التي تهلك حصونها وتسرق نبضاتها وشعرة الذي طال فذاد من جماله ووسامته
اقتربت بخطوات هادئه منه لتلفحها رائحته العطره الممتذجه برائحه البحر لتغلق عيناها وتتيبث أقدامها بالارض تستمتع بتلك الرائحه التي اشتاقتها حد الموت .التفت ينظر إلي الخلف عندما أحس بوجودها ليراها تقف خلفه تغمض عيناها فاقترب منها بهدوء وعيناه تطوف فوق كل انشن منها بهوس وجنون واشتياق تخطي حدود العقل ليقف أمامها لتفتخح اجفانها تظهر فيروزتيها ليقف عاجزاً أمام سحرهم الذي يلاقا عليه لا يستطيع اخراج حرفاً من فمه الذي عجزا عن الحديث يناظرها بندم بالغ واشتياق عبر الي قلبها بوضوح ليقف الاثنان ينظران الي بعضهم البعض تاره منه بندم واسف وحب واشتياق يكاد أن يقضي عليه وتاره منها بعجزاً وعتاب وخصامان تحكم من فؤادها له .وثواني وكان يخطفها لاحضانه وهويعتصرها بين يداه بشده المشاعر التي احتاجته وهي بين يداه تاره يقبل راسها بندم وتاره يسحب عبيرها لصدره بألم من البعد الذي فتك بهم وثواني والتمعت عيني تلك القطه التي سكنت بين ذرعاي صاحبها منذ دقائق تتمسح به بنعمومه تهلك المتبقي من صبره وهيا تستنشق رئحاه بهدوء وعمق إزاحته بكل شراسه بعيداً عنها وهيا تنظر إليه بشرائه وتوحش وتصيح به :انت اوعي تقرب مني تاني انت فاهم .
خطت لسوار اليخت تخطو فوقه وهيا تمسك به ليقترب منها سريعاً وهو ينظر لها بهدوء يهداء من غضبها :اهدئ ياحبيبي قلب حارس من جوا وانا هعمل كل الي انتي عاوزه .
زلزلتها تلك الكلمه من داخلها حاولت أبعدت عيناها عن خاصته وهيا ترجع صوتها الضائع لتستشرس ملامحها مره اخري وهيا تصيح به: هرمي نفسي في البحر لو قربت اكتر .
ليقف مكانه سريعاً خوفاً من جنونها هذا لتكمل بكل جنون وتحدي : لو مرجعتش بيا للبر من تاني هرمي نفسي في البحر واعوم لحد الشط انت فاهم او اموت متفرقش كتير معايه
ابتلع غصته وهو يتذكر هيئتها المرة الماضيه وهيا ملاقه أرضاً متدرجه بدمائها ليبتلع غصته وهو ينظر إليها بألم وعيناه تلتمع بدموع الوجع لما حدث لها :بس يفرق معايه يالياليا عارف انك هترمي نفسك وبدون تردد لكن كمان انا عمري ما هسيبك وهرمي نفسي وراكي وانتي عارفه اني روحي فيكي يانور حياتي .
تحرك إليها بهدوء وهو يمسك بذراع السور الخاص باليخت ويخطو من فوقه كما فعلت ويقف أمامها مباشرة وهيا تقف تنظر إليه بعدم تركيز تلقائي هذا ما يحدث معاها حين تقف أمامه وتنظر لعيناه التي تسحبها لعالمهم الخاص الذي يكون خالياً من الخلافات وكل ما يؤرقه لا يبقي سوا عشقهم لبعض لتدمع عيناها بضعف لمعرفتها بأنها تعشقه رغم ما فعاله بها ولكن لا تستطيع كره لا تستطيع فعل شئ وهو يقف أمامها ينظر لعيناها بعشق يضاهي خاصتها وأكثر ليبتلع غصته وعيناه تطوف فوق وجهها تتأمل كل انشن به بعشق يكاد إزهاق روحه المتلهفه إليها أغمضت عيناها تستسلم لتلك المشاعر التي تغطيهم ليقترب ذالك الحارس وتندمج أنفاسهم سوياً ومازالت عيناه مستمر بنظر إليها بشوق وحنين اهلكه لتنزل تلك الدمعه منها ليقترب بشفتاه يزيلها وشفتاه تطوف فوق وجهها تقبله بهدوء وتمهل وتروي ظمئه الشديده لها تاره فوق عيناها يقبل كل واحده منهم وتاره فوق جبينها بهدوء وكأنه يمتلك وقت العالم أجمع بتلك اللحظه وتطوف عيناه فوق وجنتيها يتحسسها ويقترب يقبلهم بشغف ليبتعد لثواني ينظر إليها وعيناها مغمضه لم تفتحهما لثواني يقف ينظر إليها يتأمل تفاصيلها وجهها الفاتنه التي كادت روحه أن تفارقه لشده اشتياقه للنظر إليها اقترب يدمج شفتاه بخاصتها يقبلها بهدوء وهو يستنشق أنفاسها بهدوء لوقت لا يعلمه ليقربها إليه بذراع والآخر يمسك بسور اليخت ليأخذ رحيق شفتاه أكثر ويتعمق بفمه أكثر وكأنه مريض يأخذ قطره دواء وهو يعلم أن شفائه يكون بها ويدمج شفتاه أكثر معاها وهو يسحب خاصتها إليه ليبتعد عنها حتي تأخذ القليل من الهواء لرئتيها لم يقترب مرة ثانيه إنما ظل ينظر إليها لتفتح اجفانها لتهالها نظراته الصارخه بالعشق والوجع ليهمس إليها ومراره حلقه تخنقه لابتعادهم هذا :ارجعيلي ياليال بموت في بعدك الف مرة في الثانيه .
ابتلعت غصتها هيا الآخر وهيا تحاول ابعاد عينها عنه :خائفه ياحارس منك اكون أنا الشمعه الي حضنت خيطت وكانت نهايتها بسببه وانت هتكون سبب نهايتي الاكيده.
ليقطع حديثها سريعاً وهو يخرج ما بصدرة من صدق مشاعر وإحساس الندم القاتل له :مستحيل ياليال انتي عارفه كويس أن الي حصل مكنش باردتي وكان بتدبير من شويه حيوانات حوالينا استكترو علينا السعاده وبعدوكي عني كل المده الي فاتت دي بس انا والله اخدت جزاتي أن شوفتك مئذيه مني حرقت قلبي اذيتك يانور عين حارس ودمرني
بعدك اكتر واكتر ياليال .
أغمضت عيناها تمنع دموعها من النزول وهيا تحدثه ودموعها تتسابق خارج اردتها
:وطفلنا الي خسرناه ياحارس هتقدر تتخطاه .
اغمض عيناه بوجع يلكم صدرة حتي يكاد أن ينهي نبضاته ليرفع يداه يزيح دمعاتها التي تكمل عليه ما تبقي من حزن ووجع لا يحتمل
:هعوضك ياليال وبكره ربنا ينعم علينا بطفل يملأ حياتنا سعاده .
لتنظر بعينها وهيا تهمس إليه بوجع : مفيش تعويض في الدنيا كلها عن طفل فقدناه ياحارس.
امسك يداها يضعها فوق خافقه وهو يضع جبينه فوق خاصتها ويهمس إليها بألم :ايه الي يرضيكي يا نور عنيا وترحميني من وجعي الي هيخلص عليا ببعدك ده ........ليكمل إليها بإصرار يتغلغل بروحه : الي تطلبيه هنفذ هولك الا شئ واحد اني ابعد عنك مرة تانيه مقدر ياروح حارس .
لتلتمع عيناها بشقاوة ستهلك الباقي من صبره بالايام القادمه :تبعد عني ياابن البحراوي .
عندما استوعب كلمتها كانت تسبقه بفعلها وهيا تدفعه عنها ليقع بالماء .
رفع رأسه وهو ينظر إليها ليجدها تبتسم إليه بغل يلتمع بعينها الماستين ليخفض رأسه يحاول مداره ابتسامته إن كان هذا ما سيصلح ما بداخلها فهو أكثر من سعيداً به .
لتصيح له :انا ممكن الف باليخت دلوقتي وارجع علي البر من تاني واسيبك هنا للقرش.
ليبتسم إليها وهو يصيح لها :يهون عليك حارس يا نور عينا .
أخفت ابتسامتها سريعاً وهيا تعطيه ظهرها وترمي له طوق النجاة.
〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️
〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️
علي الجهه الآخر بجزر المالديف بالشاليه الخاص بهم كان هناك من يداعب خصلاتها برفق وهيا جالسه باحضانه وهو يقبل عنقها المرمري العاري أمامه بي الحين والآخر ويحدثها عن ذالك المكتب وعن بعض المحامين الذي إعجابهم تصاميم عملها بمكتبهم الذي أشرفت عليه بذاتها وبرعت في تصاميمه مما جعله محط أنظار لكل من يدخله .لتلقي عليه ذالك السؤال مرة واحده تلك الرقيقه الناعمه التي تجلس باحضانه
:ايه الي شدك ليا يامراد وخلاك تطلبني علي طوال من حارس .
ليبتسم ذالك الجالس علي تلك الذكري التي لن ينساها ابدا ما حيا وتلك التي تنظر إليه بعشق تملك منها لذالك الوسيم ذو الملامح الرجوليه الخشنه التي أضحت لا تريد أن ترا شئ سواها :من اول مرة دخالتي عليا المكتب وانتي اخدتي عنيا وعقلي وكل حاجه حتي قلبي من اول ما خرجتي من المكتب عرفت أن سرقتيه بردو ياحراميه قلبي .
أما تلك كانت تنظر لملامحه التي أضحت تهواها ولم تستطيع سماع شئ من حديثه ليعدل من جلسته وهو يرا نظراته التي أصبحت تسعد قلبه وتجعل أنفاسه تنسحب من صدرة لفرحته بنظرات العشق الواضح من عينيها حتي أصبحت تغار بجنون لأن لا يصدق ما فعلته تلك الشرسه بعامله التي أتت لترتيب المكان من حولهم فهيا شاهدتها وهيا تنظر إليه وهو يسبح لتجذبها من خصلاتها وتنقض عليها توسعها ضرباً لولا صراخ الأخري ومجيئه لكانت ماتت بيدها .
ليقرص أنفها بنعومه ورفق وهو يهمس لها
: الي واخد عقلك .
لتكمل هيا بشغف إليه :يتهنا بيه ياواخد عقلي .
ابتسم بعشق وهو يميل إليها يسرق أنفاسها بقبله أهلكتها ليبتعد بعد قليل وهو يهمس إليها
: حقي ولازم اخدو سرقتي قلبي وعقلي وروحي ولازم اخد حقي منك يابنت البحراوي .
ابتسمت بخفه له وهيا ترفع يداها تضعها فوق صدرة وتهمس بعشق استوطن نوابضها
:انا بين اديك يابن الجبالي وتحت امرك يا مالك عمري وكل انفاسي .
لمعت عيناه بالعشق لتلك التي ستقضي عليه حتماً بالذالك العشق الحديث منها وسبحان من الهمه الصبر فما كان يريد منها سوا ان تكون بين يداه فقط وعشق لها سيكفيهم ولكن الان صار العشق متبادل بينهم ليجعله اسعد رجال الدنيا اختلطت أنفاسهم بقبله نقلتهم لعالمهم الخاص عالم جديد يقتربون فيه ويوحدن أجسادهم وقلوبهم معاً.
.〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️
.〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️
خرجت من غرفتها لاحساسها الشديد بالعطش وهيا نائمه علي حالها لتدلف لمطبخ ذالك اليخت المخصص ومجهز بكل شئ وعلي احدث مستوا أخذت ذجاجه من المياه لترجع مرة أخري ولكن أوقفها صوت همهمات ايه من غرفه نوم ذالك الحارس لتغمض عيناها تحاول السيطره بهم علي فضولها ولكن قادتها قدميها الي غرفته التي بابها كان مفتوحاً على مصراعيه لتنظر للداخل وتجده نائماً فوق الفراش ورجليه ممده أرضاً ومازالت الهمهمات تخرج منه اقتربت بهدوء حتي تراه وجدت وجهه احمر قاني يتصبب منه العرق لتقترب سريعاً بفزع تتحسس جبهته لتفزع من شده الحراره المتملكه منه لتهزه برفق حتي يفيق
: حارس حارس لوسمحت قوم .
فتح اجفانه بصعوبه ليراها أمامه ليمسك يداها سريعاً ويغمض عيناه مرة أخري وهو يهمس لها :سامحيني ياليال .
لتهمس له وهيا تبتلع ريقها :حارس لو سمحت سعدني ندخل الحمام .
جذبته بصعوبه إليها واسندته عليه وبصعوبه شديده وضعته تحت الدش وانزلت عليه مياه بارده حتي تخفض من حرارته جعلته يستعيد وعيه ببطئ من شده بروده الماء .
بعد قليل إعادته الغرفه مرة أخري لتجلسه فوق الكرسي وتلتفت الخزانه تخرج منها بجامته أخري صالحه إليه لتقترب منه فتجده غير واعي لشئ لتبلتع ريقها وتحمر وجنتيها وهيا تقترب منه تنزع عنه ملابسه حتي لا يذداد عليه الحمي وهيا تكاد أن تنصهر من شده الحراره مع خجلها الشديد لكنها وقفت سريعاً بمفاجئه عندما شعرت بيداه تساعدها وهو ينظر إليها بصعوبه ليجزبها بمفاجئه إليه وهو عاري الصدر يجلسها فوق قدمه ويقترب منها يهمس لها : وحشتيني يا ليال .
حاولت الوقف سريعاً وساعده بذالك وضعه الصحي لتدفع إليه الملابس وهيا تخرج سريعاً من الغرفه وتحدثه: حاول تلبس هدومك لحد ما اشوف خافض ينزل عنك الحراره .
عند خروجها وقفت تلتقط أنفاسها التي سلبها منها ذالك ال....وقح وهيا تضع يداه فوق قلبها يفعل كل ما يخطر بباله حتي وهو مريض وهيا قلبه الخائن يلين ويضعف له لكن ليس بهذه السهولة ياابن البحراوي رفعت يداه تهوي بها علي وجهها الذي ينبض بالحرارة وهيا تتحرك تبحث عن صندوق الاسعافات .
دلفت لتلك الغرفه بعدما وجدت كل ما تحتاجه له وجدته مسطح فوق الفراش بعدما أبدل ملابسه لآخري جافه ربطت فوق يداه برفق وهيا تهمس له :حارس لوسمحت قوم خد المسكن وخافض الحراره دوال .
ساعدته بالجلوس واعتطه الدواء وهو مغلق العينان وقفت كي تخرج وتجلب له كمادت حتي تخفف حرارته ولكنه شعرت به يمسك يداه وهو يهمس لها :متسبنيش ياليال .
اومه له بهدوء. وهيا تساعده علي التسطح مجدداً وتهمس إليه :حاضر ارتاح بس انا جايه حالاً.
طوال الليل وهيا لم يغمض لها جفن حتي انخفضت عنه الحراره فغلبها النوم بعد شروق الشمس وغفت بجانبه فوق الفراش .
ليفيق ذالك الحارس وينظر بالاجواء ويراها نائمه بطريقه غير مريحه لها ليعدل من وضعيه نومها ويمسك يداه يقبلها ويرجع تلك الخصلات عن وجهها فهو يعلم أنها سهرت كل الليل عليه وكما يعلم بنومها الثقيل .وضع رأسه فوق صدرها يستمع إلى نبضها لا يعلم لما لكنه أحب أن يشعر بقلبها كما كان يفعل سابقآ عندما تأخذه باحضانها بعد جوالاتهم الصاخبه ويستمع لهدير قلبها واعتدل بنومته يجذبها إليه وهو ينظر بوجهه ولكن وهو يبعد أنفاسه عنها حتي لا يمرضها قبل يداه عده مرات لا يعلم عدداها وهو يتحسس وجهها بيداه الأخري لتخونه تلك الدمعه وتنزل منه وهو يهمس إليها :اتمني تسامحيني واقدر اغوضك عن الاذا الي شوفتيه يالياليا .
.
مضت عده ايام كانو قد وصلو لمنزلهم الذي حضره لهم سابقاً حتي يقيمون به حتي تغفر ذالته وترضا عنه وتسامحهوهو شاليه بوسط الماء حتي لا تستطيع الهرب منه وتبقي أمام عيناه أقصي مده
كانت تتحرك دئما بعصبيه ونرفزه وتتشاجر معه وهو يستمع لها ويشاغبها حتي يلين قلبها ولكن مالا يعلمه أنها تتحرك بعصبيه ونرفزه نتيجه للين قلبها وضعفه لشده حبه بذالك الحارس فتفعل هذا باردتها حتي تداري أفعال ذالك النابض يصدرها عنه .
كانت تقف بمطبخ تفعل الغداء لهما ولكنها شعرت بانفاسه خلفه لتلتفت تبعده عنها وهيا تمسك بالملاقه وتشوح بها بشراسه أصبح يعشقها ويفعل ذالك حتي يخرج تلك الشرسه منها :انت عايز مني ايه يارخم انت ابعد عني يابن البحراوي
ليقترب. منها وهو يغمزها بعبث :بعينك يابنت الجبالي روحي فيكي ومقدرش علي بعدك .لتبتسم بغل وهيا تضغط فوق أسنانها ليقرب يداه عندما رآها تضغط علي أسنانها ويحاول أن يبعدهم عن بعضهم لتمسك يداه في فمها وتضغط عليها باسنانها بشده ليسحبها بصعوبه ووجهه احمر قاني من شده العضه بيداه ابتسم لها وهو. يقترب منها يجذبها إليه بغيظ ويقبل شفتاه بهدوء وتمهل وعندما شعر بدفعها له عضها بخفه في شفتاها السفليه لتان بألم وهيا تدفعه عنها وتصرخ به
: يامتوحش .يا . ياقليل الادب .
اقترب منها لتبتعد سريعاً حتي الفرن الكهربائي وتلتفت بحجه أن ترا الطعام ولكنه يقترب منها سريعاً حتي يبعد يداها عن تلك الصينيه الملتهبه من حراره الفرن وهو يصرخ بها :حاسبي ياليال . وتلك الشارده لا ترا أو تشعر بما تفعل ليمسكها بيده هو بدلاً عن يداها التي كانت ستحترق ويضعها سريعاً فوق الرخامه ويركض الي الماء حتي يبرد يداه لتراه تلك الشارده وتدمع عيناها عليه وعلي يداه التي احترقت بسبب غبائها ..
.
.
.
.
يتبع.
اسفه لو اتاخرت عليكم بس انا عند عيلتي بقضي معاهم اسبوع لاني متجوزه بمحافظه تانيه بعيد عنهم .
اتمني تعجبكم الأحداث وبعدين يجماعه انتو لسه قلبكم شايل من حارس ما بعدها عنه وفقدانهم لطفلهم كان في حد ذاتو عقاب واذيتها وتعبها لوحدة عقاب وندمو وحرق قلبه ببعدها عقاب ثم انتو قلبكم مرقش ليه خالص ثم هيا اصلا هتربيه متقلقوش كل التعليقات لازم تربيه والله اتربا بما فيه الكافيه وهيا هتكمل متقلقوش
.
الروايه علي وشك الانتهاء ٣ أو ٤ حلقات بالكتير ونودع حارس الليل .
الكاتبه ""ßasma Hussine"".دمتم سالمين بالخير جميعاً.
أنت تقرأ
حارس الليل ..
Bí ẩn / Giật gânحارس رجل قاسي الطباع لا تعرف الرحمه طريقاً لقلبه....... . . . أما هي... كما الليل الجميل بسمائها الصافيه المشعه دئماً بنجمومها المضيئه التي تنير ظلام عتمته الكاحل . . . . . فتاته فاتنه وجريئة لاتصمت عن الحق طبيبه جراحه من أكفاء الأطباء.. ستقع...