- لم اخلق لإرضاء الخلق
i was not created to please creation
.
.
- فلا ترضيـنٌ بالشيء القليـل، وأنتي كثيرة ❤️✨
.
.
" لا يفرق الله بين اثنين لهما نفس النية، القلوب على نواياها تلتقي.."😍💍🤍
.
.
لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين.
. . . . . . . .
اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين.
. . . . . . . .
〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️
وحاولت سحب يداها لكنها لم تقدر وجدته نفسها فوق البيدج الخاص بمكان الرقص ويداه تلتف حول خصرها يقربها منه بشوق اهلكه وهو يكاد أن يعتصرها بين يداه ويضمها لصدره وهو يغمض عيناه حتي يحبس بها تلك الدموع الحارقه ويستنشق رحيقها لصدرة حتي يطفئ لهيبه لتشتعل الموسيقي بالاجواء من حولهم وينزل كل من عدي ومراد يشاركهم رقصتهم ليميل ذالك المراد ويحمل عروسه ويدور بها وتشتعل الأجواء من حولهم ويفعل كل من الآخرين المثل ولكن تلك الليل ابعدته عنها بكل هدوء قبل أن يحملها وتركت المكان ونزلت تجلس بجوار ابيها وهيا تشاهد إخوتها بسعاده وفرحه لهم في تلك الليله قررته أن تعتبره غير موجود وهذا ما فعلته ولكن قلبها ينبض من ذالك القرب الذي كانو عليه ومن الالمه التي اخترقت جسدها قبل قلبها ولكن كل هذا لا يفيد بشئ بعد ما حدث بينهم من شرخ كبير كسر كل ما هو جميل بينهم انسابت تلك الدمعه الحارقه من عيناها وهو تهمس بألم نافذ يكاد أن يخنقها (("كلنا بنغلط ،بس في غلطة تتمحي بالحاجات الحلوة .. و في غلطة بتمحي كل حاجة حلوة )))
اقترب ذالك الحارس وعيناه لا تفارقه من مجلسهم ليجلس بجانب والدها يميل إليه يهمس له ببعض الكلمات وهيا تنظر إليهم بطرف عيناها ليومي له والدها بشئ ما لا تعلمه ليقف ذالك الحارس ويرحل عنهم لتنظر لوالدها وهيا تضيق عينها إليه ليبتسم لها وهو يرسل إليها قبله بالهواء .
مضا ذالك الحفل الصاخب بلحظات جميله للكل وفرحه غمره القلوب المتلهفه للقاء الاحبه التي ملئت قلبهم بالسعاده لوجود نصفه الاخر معهم أما ذالك العاشق الذي يقف خارج القاعه ينظر إلي سياره مراد بعد رحيلها وورائها سياره ذالك العدي مع عروسهم بابتسامه.تمني لهم بالسعاده الدئمه نظر إلي والد زوجته وغمزه بطرف عيناه ليقترب الآخر من تلك الفاتنة يهمس إليها بشئ لتدلف الي قاعه الزفاف مرة أخري ويدخل ورائها ذالك الحارس.
وقفت بجوار تلك الطاوله التي كان يجلسون عليها تبحث عن هاتف والدها ولكن لا يوجد شئ بالمكان حتي أنها نظر تحت الطاوله ولم تجد شئ مرة أخري لتقف وهيا ترجع خصلاتها للوراء وتضع يدها علي خصرها الممشوق الذي يظهر ذالك الفستان مدا جماله وتنظر حولها وتزفر بضيق التفتت للوراء عندما شعرت بأحد خلفها وعندما وجدت ذالك الحارس أمامها تحركه حتي تبتعد عنه ولكنه سبقها ووضع يداه علي عنقها يضغط برفق فوق عرقها النابض ثواني وكانت بين يداه يحملها ويذهب بها لسيارته ليغمز مره اخري لوالدها الذي كان بسيارته يريد الاطمئنان علي غاليته انطلق بسيارته الي وجهته المحدده وهو يعلم عند اسيقاظها ستقوم قيامته ولكنه لن يضيعها من يداه مره اخري يكفي كل تلك الأشهر الماضية التي بغبائه وتسرعه جعلها تبتعد عنه ولكنه يعلم الله أن ما حدث لم يكن باردته كل ذالك حدث من وراء ذالك الحقير الذي نال جزائه واندفن في التراب نظر لها بولهن وهو يمد يداه يبعد شعرها الأسود عن وجهها الذي اشتاقه حد الجنون كان يمضي لياليه وهو يحترق ليشعر بها بين يديه كما السابق يشعر بمراره تلازمه وقبضه تسحق قلبه عندما ينظر إليها ويتذكر عندما رفع يداه عليها وضربها وعنفها بالكلام الرخيص الذي لا يستحقه غير طليقته السابقه الذي جعلها تسقي من المرار كؤس وكؤس بعد ما فعله بها .
أوقف سيارته أمام ذالك اليخت الخاص به لينزل ويحملها بين يداه كريشه لاتزن شئ نسبه إليه فهو حتي مع فقدانه الملحوظ لوزنه الا انها لا تأتي بجانبه شئ فهي كالعصفور أمام وحش تلك الرقيقه جميله الخلق والخالق.وضعها برفق فوق الفراش ونزل علي ركبتيه يجلس أمامها يتأملها بجنون تاره يأخذ خصلاتها ويضعها فوق أنفه يستنشقها بعذاب اهلكه في بعدها وتاره يتحسس وجنتها بلطف وحنان والدموع تنهمر من عينيه بسبب ما فعله بها سابقاً ذالك الجبل الذي ماكان يؤثر به شئ فجأت تلك الصغيره وجعلته رمالً منثورتاً اقترب منها يضع أنفه فوق خاصتها يستنشق أنفاسها وعيناه تحرقه من كثره دموعه وقلبه يتفتت لبعدهم وما حدث منه لها يجعله لا يسامح حاله امسك يداها يضعها فوق خافقه وهو يهمس اليها بوجع : سامحني ياليالي حتي لو انتي سمحتيني انا مش قادرة اسامح نفسي علي الي عملتو فيكي وفي حالي بس ارجعيلي مش قادر اعيش من غيرك والله ما قادر ثواني حتي انهار ببكاء الحارق الذي ينبع من فؤاده علي اذئهي لها وأنه كان السبب الرئيسي في فقدان طفلهم قطعه من حبيبته ومنه كان برحمها دليلاً لأكثر الليله الحميميه الملتهبه التي عاشها سوياً وكان يهنأ بها في أحضانها ليت المولي ادماها عليه شعر بها وهيا تحرك أصابعها التي كانت فوق قلبه لينظر إليها يجدها تفتح عيناها بصعوبه ثواني واعتادت ونظره حولها للمكان لتتفاجا بوجودها بتلك الغرفه معه ثواني ووقفت عن الفراش بفزع وهيا تنظر إليه فشعرت بدوار يتملكها لسرعه الوقف ليذهب سريعاً بفزعاً إليها يمسكها من ذراعها وهو يصيح بها
:حاسبي علي مهلك ياليال .
وقفت وهيا تضع يداها فوق وجهها تنظم أنفاسها بهدوء ثواني فقط حتي وعت أنه يمسك بها بكل شراسه وغضب دفعته بعيداً عنها وهيا تصرخ به :ابعد ايدك عني وايأك تلمسني من تاني .
انا فين وازي جيت هنا .
تحركت لباب الغرفه تفتحه حتي تخرج إلا أنه كان مغلق لتلتفت إليه وعيناها يخرج منهم شرارت الغضب وتصيح بحده وهيا لا تطيق النظر إليه :انت اكيد اتجننت ازي تتجرأ وتجبني هنا انا فين انطق ....أنا عايزة امشي افتح الباب ده احسنلك .... افتح الباب بقولك .
كان يقف ينظر إليها بهدوء حتي تنتهي من وصله حنانها تلك ولكن نظراته كانت والها بها نمرته الشرسه ولأول مرة يأخذ باله من شراستها تلك فهو يعلم أنها فرسه جامحه بكل شئ ولكن الآن يذداد بريق عيناه بوميض خاص بها وبتميز لهذه النمره الشرسه.
اقترب منها بتغيب وهو ينظر إليها لتبتعد عنه للجهه الأخري وتمسك بتلك التحفه بيدها وهيا تنظر إليه بغضب شديد وتصيح به
:لو مستغني عن نفسك قرب مني .
نظر إليها بهوس أصبح يجري به كمجرا الدماء بجسده وهو ينظر إليها بعشق خالص ويهمس لها : فداكي عمري وروحي ونفسي ياليال وفعلاً انا مستغني عن نفسي بس لقربي منك .بس مش هعمل حاجه غصب عنك .
ابتلعت ريقها بوجل وتأثر شديد لصدق مشاعره التي تفضحها عيناه لكنه رفع يداه بالهواء وهو يكمل لها :هتفق معاكي علي حاجه .
لتصيح به بشراسه:مفيش بينا اي اتفاقات ثم انا هخرج يعني هخرج انت فاهم .
جلس فوق ذالك المقعد الموجود بزاويه الغرفه وهو لا ينزل عيناه عنها يشبع شوقه من النظر إليها ليكمل بهدوء حتي تهدأ هيا وتجلس : بصي علشان تكوني علي علم خروج من هنا مش هيحصل الا علي بيتنا واحنا مصفين كل الي بينا وبعدين هتخرجي تروحي علي فين احنا في عرض البحر يابنت قلبي .فااهدي كده واعقلي خلينا نتكلم زي اي اتنين عقلين .
وقفت صامته تتطلع إليه بهدوء وهيا تضيق عيناها عليه تستمع إلى حديثه العقلاني ذالك
لتلقي له ما جعله يتحرك بمكانه كالجلس فوق جمرات ملتهبه :ياالله علي العقل الي نزل عليك مرة واحده طيب يا بشمهندس يامحترم ياعاقل ليه موجهتنيش بالي عرفتو عني ليه متحكمتش في نفسك ياعاقل وجيت عملت فيا كل الي عملته ده ازي صدقت كل ده عني للدرجادي اتسرعت في علاقتنا لدرجه تخليك متعرفنيش كويس وميكونش بينا الثقه الي تخليك متصدقش حاجه زي دي عليا
ازي قدرت ترفع ايدك عليا وتهني بطريقه دي دي غير كلامك الحقير الي لسه لأحد الان بفتكرووووو .
كان يستمع إليها لا يعلم ماذا يفعل لها كي يعوضها وينسيها كل ما حدث معهم يخجل من النظر فقط لعيناها ليقف سريعاً يتجهه لخارج الغرفه لا يستطيع الوقف أمامها لا يمتلك القدرة علي ذالك ابتلع ريقه الجاف بصعوبه وعيناه تلتمع بها الدموع الحارقه ليقف يستند فوق ذراع السور الخاص بالمركب وهو يستنشق الهواء حتي يخفف من حده حرقان صدرة مسح وجهه سريعاً وهو يرجع إليها حتي يتحدثون يجب عليهم التحدث حتي يخففون من صعوبه الأمر عليهم فذالك الوجع المتحكم بهم كلما يمضئ عليهم الوقت يذيد بينهم الفجوة والبعد دلف إليها ليجدها جالسه أرضاً تنظر إلي الفراغ وعيناها لا تتوقف عن البكاء ذاده الحسرة بقلبه وهو يراها هكذا أمامه وبيداه هو من اوصلها لذالك اقترب منها بهدوء ليجلس أمامها أرضاً ينظر إليها بألم ممزوج بالعشق فهو من كان يتمني دئماً ابتسامتها أصبح لا يريد فقط سوي دموعها والالمها حاول التحدث وإخراج صوته لكنه لا يعرف من أين يبدأ ليغمض عيناه وهو يعتصر يديه ويهمس لها :اليوم الي حصل فيه الي عملتو فيكي كنت في قوضه الملابس الخاصه بينا لقيت صندوق ملفوف بطريقه مميزه ومحطوط في ركن من إمكان هدومك الخاص فرحت جداً بيه وفكرته هديه منك وانتي عملالي مفجأه كعادتك معايه لقيت نفسي عندي فضول اعرف انتي جيبالي ايه خطيت نحيته وجبتووو بس لقيت الي عمري ما اتمنيت اشوفو منك انتي بالذات ياليال لشده عشقي ليكي كانت صدمتي اكبر مما تتخيالي .
كان يتحدث بألم يخرج بنبره صوته وعيناه تخرج منها الدموع وهيا علي نفس وضعها لم تنظر إليه لكن صوته كفيل بأن ينظر إليه الحجر لشده المرار الذي يقطر منه فتطالعت به ليكمل هو وهو يناظرها بندم يكاد أن يطرحه جثته هامده :لقيت فيه مجموعه صور ليكي مع واحد وكميه جوبات وشويه حاجات تانيه وشرايط تانيه كتير متاخد منها بكتره مكنتش في البدايه اعرف خاصه بأيه لكن من الي كان مكتوب في الرسائل عرفت انها خاصه بعدم الحمل ومع الكلمات الي كانت مكتوبه في الرسائل مقدرتش اتحمل وانهارت من الصدمه ولقيتك قدامي في الوقت ده شوفتك بتتحولي لمني طليقتي وشفتك بنفس غدرها ونفس الي هيا عملتووو معايه بس انتي كنت اكتر منها في الوجع والغدر مكنتش قادر استحمل أن الضربه تكون جتلي منك مكنتش عارف ايه الي بيحصل في الوقت ده مقدرتش اتحمل من حرقتي عليكي انك تغدري بيا وعملت الي عملتوووو واخدتك للغرفه الي تحت حبستك فيها خفت تهربي من تحت ايدي وسبتك وروحت من كميه النار الي كانت في قلبي بتنحر فيه كنت بكسر كل حاجه تيجي تحت ادياااااا لعلا وعسي تخفف من الالم المميت الي كان جوياااااا وانهارت ومدرتش بنفسي غير تاني يوم وابتدت الرؤيه توضح آدمي اكتر بس فجعتي فيك كانت أكبر من اني استدرك كل الي بيحصل حوليااااااا وعرفت أن في حاجه غلط بتحصل واتاكدت اكتر لما جتلي الست الي شغاله عندنا في الفيلا وحكتالي أن مني هددتها وامرتها تحطالك حبوب منع الحمل وهيا مقدرتش تاذيكي وتحطالك منها لجمال روحك الي حببت كل الي حوليكي فيكي وقالتلي انها هيا الي كانت سبب اني اذيكي لما حطتالي منشط في العصير وخالوني أفقد السيطره على نفسي في اليوم ده واذيكي كده.
ابتلع غصته التي أحكمت حلقه بمرار لما حدث لهم وهو يكمل وعيناه لا تفارقه عيناها
:انا قبل ما هيا تدخلي كنت خارج اصلا علشان اتحقق من الصور الي كانت موجود وحقيقي الشخص الي كنت عندووو معرفش يكتشفهم في البدايه وقالي أنهم معمولين بطريقه مميزه ميقدرش اي حد يعرف أنهم متفبركين وطلابت منو يعرفلي مين الي عملهم وعرفو ورحتلو وبعد ايه عرفت منووووو مين الي طلب منووو الصور دي وكان ايد الكلب الي اتهجم عليكي الي اسموووووو .
لم يقدر أن ينطق اسمه لما اعتمرة من ضيق وغضب شديد يدفعه لحرق الاخضر واليابس
ليكور يداه بغل وهو ينظر بعيداً عنها يحاول أن يخفف من غضبه حتي لايخيفها منه ليقف سريعاً غير قادر علي النظر إليها وهو ينطق بغضب شديد: بس وحياتك عندي دفعتهم كلهم تمن الي عملوة واكتر من اول طليقتي الي خليتها خسرت كل مليم معاها ورمتها لابوها في البلد بعد ما عرفتووو كل وسخاتها
لكلب الي كان السبب في كل ده خسرتو الي وراه وقدامه قلب ما يروح لربنا وهو يحسبووو علي الاذا الي سببهولنا .
وضع يداه فوق قلبه يدلكه برفق لذالك الالم الذي يضرب بجنباته وهو يهمس إليها بصوت ملايئ بالمرار والوجع :عمري ماكنت اصدق اني اكون كارت بيستخدموه علشان ياذوني بيكي والي قضا علي الباقي مني أني فقده حته منك ومني اكتر حاجه اتمنيتها في عمري كله بعد ما شفتك اني يكونلي طفل منك ياليال اقترب منه وهو يهمس إليها بوجع وعيناه كجمرات من النيران من شده احمرارها
وهو يمسك يداها يضعها فوق خافقه وهو ينظر إليها بألم يحرق صدرة:ده بيموت في اليوم ألف مره من يوم ما خسرت طفلنا ياليال وبسببي .
انزلت يداها من فوق صدرة وانهارت بنوبه بكاء شديد وفي ذالك الهدوء لم يكن يسمع سوا صوت بكائها الشديد سحبها لصدره يضمها وهو يلعن حظه العثر الذي أوقع ملاك مثلها به لتعاني من كل ذالك الوجع تلك الصغيره باحضانه لا تدري ان بكائها ينزل عليه كجمرات من اللهب تشعله وتحرقه حياً تململت بين ذراعيه فابعدها بهدوء لتخطو للفراش تتمداد فوقه وهيا تهمس بصوت يكاد أن يكون منعدم من كثره البكاء :سبني لوحدي لو سمحت .
اغلق الباب خلفه وجلس يستند برأسه عليه وهو يهمس بحرقه تنبع من وجع قلبه عليهم
(سامحني ياليال).
〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️
〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️
يامهلبيه افتحي فرهدتي امي .
لتصيح تلك الخجول مما حدث معهم ليله الامس وهيا باحضانه يزيقها من عالمه الخاص ويعلمها فنون العشق علي يداه
:عدي بطل وقاحه بقاااااا انت ازي كده
التفت ذالك المشاغب حول ذاته بالغرفه وهو يهمس لذاته ويكاد علي فقدان عقله
:ازي كده الي هو ازي يعني هو انا كائن فضائي ولا ايه .
ليضرب فوق الباب وهو يصيح بها بغيظ منها
:انتي هتفتحي الباب ده ولا اكسره عليكي وساعتها هتشوفي انا ازي كده علي حق يابنت الجبالي.حابسك نفسك من ٣ ساعات في الحمام ليه عليكي زنب ياختي .
لتهمس إليه بخجل وهيا تقف خلف الباب
:انا مكسوفه اشوفك جداً ياعدي .
لان صوته وهو يبتسم بخفه علي تلك الخجول الرقيقه التي كان يتنعم باحضانها وهيا كالورقه بين يداه تستقبل منه كل ما يفعله بها برقه ونعومه اهلكته بها أكثر فأكثر
:مكسوفه مني انا ياريري انا جوزك حبيبك ياهنا ايامي وأحلا حاجه حصلتلي في حياتي كلها وبعدين مكسوفه من عدي حبيبك يا ريموووو .
ثواني حتي شعر بقفل الباب وهو يفتح ليبتسم بخفه علي تلك الرقيقه التي كانت من حظه هو وياله من اجمل حظوظ الدنيا حتي حظا بها فكانت العوض الجميل من كل شىء مر عليه امسك بمقبض الباب يفتحه ليراها واقفه خلفه تنظر أرضاً ووجهها يكاد أن ينصهر من شده الاحمرار ليقترب منها يمسك يداه يسحبها للخارج ويجلس ويضعها فوق قدمه وهو يرجع خصلاتها للخلف ويداه تتحسس وجنتيها بولهاً يذيبه بها ليهمس لها بعشق يظهر في عيناه التي تلمع بالفرح لوجودها باحضانه :بوصيلي ياغزالي .
نظره إليه بخجل وهيا تبلل شفتاها الجافه من أثر خجلها الظاهر كالشمس بوسط السماء
لينظر إليها بوجع وهو لا يتملك حاله اقترب منها يختطف شفتاها بين خاصته يقبلها بهدوء وتمهل وهو يتذوق كل جزء بفمها ليفصل القبله بصعوبه وهو. يضع جبينه فوق خاصتها يتنفس بعنف يحاول تهدات ذاته ليهمس لها بعشق :قومي حالاً البسي علشان نخرج والا ثانيه واحده وهكلك كلك علي بعضك .
وقفت سريعاً تركض للداخل وهو ينظر باثرها
بولهاً يذيب قلبه لها .
.
.
.
يتبع
اتمني البارت يعجبكم.
أما بقا للناس اللي مش حبين الروايه يجماعه هيا مش حلوة تمام مطلبتش من حد يشوفها الي مش حببها دا رائيو وهو حر فيه بس بلاش كلام يحرق الدم والله الوحده بيطلع عينيها علشان تكتب ليكم بااارت ذي ده وبيشوفو اكتر من ٣٠٠ و٤٠٠ شخص ومع ذالك محدش بيراعي تعب الكاتبه فيه ومفيش تشجيع حتي التصويت بيستخسروة فبلاش كلام يحرق الدم يجماعه وكل واحد مش حابب الروايه ميقراهاش لكن يخالي رئيو لنفسوووو.
دمتم بالخير جميعاً.
أنت تقرأ
حارس الليل ..
Misterio / Suspensoحارس رجل قاسي الطباع لا تعرف الرحمه طريقاً لقلبه....... . . . أما هي... كما الليل الجميل بسمائها الصافيه المشعه دئماً بنجمومها المضيئه التي تنير ظلام عتمته الكاحل . . . . . فتاته فاتنه وجريئة لاتصمت عن الحق طبيبه جراحه من أكفاء الأطباء.. ستقع...