الخاتمه

1K 48 25
                                    


-"أعلى درجات التعافي أن يصبح المرء مُعالجًا ذاتيًا لـنفسه، وكما يُقال من لم يـكُن نورًا لنفسه لن تسعفه كُل أضواء المدينة."♥️🦋

🤍: ‏لا غيّـب الله عـنا الـدفء مـن منـازلنا ‏و أدام شـعور الألفـة بـكل زاويـة مـن زوايـاه♥️

استغفرالله العظيم و اتوب اليه عدد خلقه ورضا نفسه وزنه عرشه ومداد كلماته
اللهم صلاه وسلام علي الحبيب المصطفى
➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖

كانت تحمل تلك الورقه تنظر إليها مطولاً لا تستطيع استيعاب ما بها وعيناها تلتمع بها الدموع حتى قدمها ترتعش ولا تستطيع حملها بعدما خرجت من ذالك المعمل الخاص  بالاشعه والتحاليل بحثت عن هاتفها بأنامل مرتعشه حتي وجدته رفعته لاذنها تحدث زوجها حتي يأتي إليها وأطرافها مجمده من البرودة التي تجتاحها ثواني واتها صوته عبر الاثير :حبيبي انتي فين انا في البيت من نص ساعه .
:عدي انا في معمل ...... تعالالي بسرعه ارجوك .
أتاها صوته الملهوف عبر الاثير :انت كويسه ياريم .
ابتلعت ريقها وهيا تهمس له:انا كويسه مش عارفه بس ارجوك متتاخرش عليا .
أغلقت الهاتف دون أن تستمع لباقيه حديثه
اهتز جسدها وهيا تضع يداها فوق قلبها لا تستطيع التصديق أيعقل أنها تحمل في احشائها طفل قد تمنته كثيرا ً منذو خطت مع ذالك العدي لمنازلهم سوياً كم تمنت أن ترزق بطفل منه حتي تكتمل سعادتهم لكن أراده الله كانت أكبر من ما تمنت صبرت وصبرت علي اوجاعها وعلي حرقه قلبه التي كانت تلتمع بعيناه دئما عند اي تجمع يحدث مع اولاد اخواته وهو يشاهدهم كم رأت الالمه التي كان يحاول اخفائها وبشده عنهم ولكن ما كان بقلبه كان قلبها هيا الأخري كم تمنت أن ترزق بطفل منه تقر به أعينهم وتكتمل به فرحتهم اكتر ما صبرت لأجله هو كان دئما يوضح لها فرحته بها هيا وكانما هيا تكفيه عن العالم لكن الان هيا لا تتمالك حالها لم تستوعب بعد انتفض جسدها من البكاء لكن كان عقلها مشتت لا تستطيع استيعاب شئ حولها هيا فقط لا تستوعب شئ سوا أنها تحمل بداخلها قطعه منه هو سترزق بطفل عما قريب أخرجها من تلك الغيمه التي ابتلاعتها صوته وهو ينادي عليها بخوف يظهر بوضوح في صوته :ريم.
التفت تجاه الصوت وجدته يأتي راكضاً إليها حتي وقف أمامها يجذبها اليه حتي تقف وعيناها تطوف فوق وجهها وجسدها بلهفه وخوف شديد وهو يهمس إليها :مالك ياحبيبتي انتي كويسه فيكي ايه حصلك حاجه .
لم تكن تستمع لشئ من حديثه بكل كانت تنظر إليه فقط همست بكلمه واحده جعلته يتجمد أرضاً :انا حامل.
لم يستوعب كلمتها جيداً وهو يعيد عليها حديثه مرة أخرى:ايوه يعني انتي كويسه حصلك حاج.......ه .
انقطع الحديث من حلقه وكأنما فقد النطق وهو ينظر إليها مطولاً بعدم استيعاب وعيناه تنظر إليها وتترجاها أن تنطقها مره اخري فما كان منها سوا ان تجيب قلبه وقلبها بما يريد
:انا حامل ياعدي.
رفعت يداها تتلمس بها وجهه وهيا تنتفض بالبكاء وتهمس له :انا حامل بعد ١٠ سنين حامل ياعدي منك انت ابننا . اخذت يداه تضعها فوق بطانها وعيناها تفيض بالدموع
تنظر له تهز راسها بالموافقه له لتخرج تلك الدموع من عيناه وهو يرفع وجهه للسماء يتمتم :ياااااااالله اللهم لك الحمد اللهم لك الحمد.
نظر لها مجدداً ليجذبها لاحضانه وهو يمطر  رأسها ووجهها بقبلات كثيره  ابتعدت عنه بصعوبه شديده وهيا ترفع الورقه التي بيداها أمام وجهه وكانما تأكد الأمر لحالها أكثر منه .
:حامل ....

حارس الليل ..حيث تعيش القصص. اكتشف الآن