أنيابه القاسيه..29

1.2K 98 35
                                    

‏- حدثني عن الله؟
رحيم، حاشاه أن يرى خاطر عبده منكسرًا ولا يجبره.
.
.

لعل الابتلاء الذي لا تحبه يقودك إلى قدر جميل لم تحلم به يوماً 🌹
.
.
اثنَان لا تَنسُوهم مِن دُعائِكم، مَحروم مِن الذريَّة، وأعزَب يُريد العفَاف !!

- جهاد حلس •|🤍🪞

اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين عدد حبات المطر وعدد انفاس البشر 💓

〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️
دخلت تلك الليل تنظر للغرفه بعدم استيعاب وهلعاً لتحاول تخطئ الزجاج المهشم بكل مكان وانشن من الغرفه والدلوف لذالك الهائج لمعرفه ما أصابه ولاطمئنان عليه .
نطقت اسمه وهيا تنظر إلى ظهره الذي يرتفع وينخفض من تنفسه العالي بخوف شديد
:حارس .
التفت اليها يطالعها بعيون مظلمه ووجهه وجسده متشنجين اسر الغضب الذي يسر بهم .
نطقت وهيا تبتلع ريقها بوجل واهدابها الكثيفة ترفرف من كثره التوتر فهيا ولأول مره بحياتها تراه غاضب لهذه الدرجه
:مالك ياحبيبي فيك ايه.
تقدمت بخطواتها بنيه الوصل إليه ولكن صياحه الجهوري بها جعلها تتثبت بمكانها كعمود الاناره وقلبها يدق بصخب من أثر الخوف الذي تملك جسدها : خليكي عندك اوعي تقربي مني ....
نظرة إليه بصدمه وعدم استيعاب لحديثه هذه لكن جحيم عيناه المخيف جعل دقاتها تتعالي بصخب حتي تأكدت أن الواقف يستمع إليها نطقت وهيا تنظر إليه بعدم استيعاب
:حارس مالك ياحبيبي فيك ايه.
نظر إليها بغضب مهلك سيبتلعها باي لحظه وعيناه الداميه من الغضب والدموع المتحجرة بداخلها وهويلقي تلك التحفه التي بيداه ناحيتها لتلقي بالمرأة التي كانت خلفها تكسرها لشظايا متناثره بالغرفه من حولها وهو يصيح بألم يكاد الفتك بقلبه
:اخرسي مش عاوز اسمع صوتك مش عايز اسمعك بتنطقي باسمي علي لسان واحد زباله زيك فااااااااااااااااااااااهمه .
بهت وجهها والتمعت عيناها بالدموع ومازال جسدها ينتفض من ما حدث منذو دقيقه وهيا تنظر إليه بصدمه أشد من سابقها لتلك الاهانه المواجهه لها منه همست بصوت منخفض من الصدمه يكاد الانعدام:انا انت بتكلمني انا كده ياحارس .
نظر حوله بسخريه مريره ليعيد النظر إليها مرة آخره وهو يكمل لها باهانه اكبر من سابقتها :وهو في حد تاني معانا في القوضه يازب.....اله ياحساله انتي وبعدين شيلي القناع ده بقا ما انكشفتي وبانت وسختك يازباله معتش ليق عليكي دور البراقه والرقه دي يا ست هههه الدكتورة المحترمه .
لم تعد تستطيع أن تستمع للمزيد منه وهو يكيل لها تلك الكلمات المهينه لذاتها لتصرخ به بشراسه نمره جريحه :اخرس بقاااا اخرس انت اذي بتكلمني كده انت ازي كده وانا مكنتش اعرفك علي حقيقتك انت ايه الي حصلك ليه كده ليه انا ليال ليه تكلمني وتتعامل معايه كده انت اكيد شارب حاجه
قاطع حديثها بغضب اعمي وهو يقترب منها يجذبها من خصلاتها بشده حتي شعرت بتمزقها بيداه :اخرسي يازباله انتي هتعمليهم عليا تاني وفكراني هاكل من حوراتك دي لا بس براڤو الشكل لائق جداً علي الدور يخدع اي حده ويوهمه بسهوله جداً يابنت الحسب والنسب طلعتي وسخه وساخه لدرجه اني قرفان من نفسي وانا ماسكك كده يا خاينه ياحقيره.
كانت تنظر إليه نظرة خيبه امل كبيره وبداخلها تكونت مراره العالم أجمع وعيناها لا تتوقف عن زرف دموع الالم لتصيح به وهيا تحاول التملص من يداه
:انت مش طبيعي اقسم بالله انت واحد مريض وعاوز تتعالج ابعد عني واخرس بقاااا انت بتعمل كده ليه ابعد يامجنون انت .
كلما حاولت التملص منه كلما ذادت يداه قسوة واذداد لمعه عيناه بوميض من الهوس والغضب الشديد لها وكلماتها لا تساعد على تهدئته نهائياً بل يذداد الوضع سواء وخوف أكثر واكثر أدار وجهها إليه وهو يلطمها علي وجهها بقسوة جعلتها تلاقي أرضا بعنف وقسوة :انتي كمان ليكي عين تتكلمي يازباله انتي واحده خاينه ووسخه اوسخ من ما انا تخيلت أو بمعني أوضح اوسخ ما شفت يزباله.
لم ترفع وجهها للنظر إليه بل لم تكن تتخيل كل ما يحدث هذا حتي ولو باسواء كوبيسها
تمتمت بهمس منخفض وبكائها يذداد وهيا تضع يدها فوق قلبها الذي يكاد الوقوف من الخوف (بابا ارجوك تعال خدني.انا محتاجلك وخايفه اوي يابابا ) شعرت مجددا بانقطاع خصلاتها بيداه من جذبه لها مرة أخري لكن هذه المرة تختلف عن سابقها.
عندما سمعها تتحدث بصوت منخفض يكاد يسمع من بين بكائها العالي وهيا تنادي والدها
اذداد الهوس بداخله امتدت يداه لخصلاتها تجذبها منها بقسوة وعنف يذداد بداخله ثانيه بعد الأخري جذبها من خصلاتها يجرها فوق الارض القاسيه وهيا تحاول الفرار منه وتصيح به:عمري ما هسمحك والله ما هسمحك ابداً ياحارس انا بكرهك سبني حرام عليك ليه بتعمل كده .
اذداد هياجه وجنونه وهو يستمع إليها ليترك خصلاتها لم يدري بحاله سوا وهو ينزل فوق جسدها ينهال عليه بالضرب المبرح العنيف الذي يترك أثراً ورئه وهو يسبها بالكلامات المهينه الحارجه لها ولذاتها الغاليه العزيزه وهيا يزداد صراخها وهيا تصرخ بألم شديد من قوته ضرباته وهمجيته عليها كالحيوانات جذبها من خصلاتها يجرها خلفه فوق السلالم لم يعبأ لصراخها ولا الالمها كل ما كان يفعل هو كلمات ذالك الحقير الذي معها بالصور تتردد باذانه وكأنما تقول له (اقتلها) لينزل أسفل يلقيها بتلك الغرفه الفارغه التي جانب غرف الخدمات التي يعملن لديه ويغلق الباب ورئه بعنف وحده وقواه لم تهدأ بعد يشعر بلهيب مستعر بداخله لا يستطع اخماده قلبه وصدره يشتعلان من الغضب العاصف لا يستطيع التنفس هنا خرج يركض بسرعه البرق للخارج ليركب سيارته وينطلق بها للخارج بسرعه البرق وصوت احتكاك سيارته بالطريق يعلو ويعلو كأنما ينافس الزمن.
.
.
.
وقف امام البحر فوق تلك الأرض التي جمعتهم سوياً ليقع أرضاً جالساً علي ركبتيه ووجهه بالارض ثواني حتي رفع رأسه يصرخ بوجع لا يحتمل عيناااااااه تطلق أنهارها عسا أن تخفف من الالم قلبه الملكوم بغدرها :لييييييييه كده اشمعنا اناااااااا ديماً الي بحبهم بيبدلوني بالخيانه ليييييييييييه ياااااااااااارب حراااااااام والله وجع قلبي ده طب انا عملت زنب في حياتي وبكفره بس انا مش قاااادر اناااااااااا عشقتهاااااا ياااارب كنت خد مني كل حاااااجه وجازيني بيها لييييييه يااااااااااليل حرااااااااااام وجع قلبي عليكييييييييي انتي خاينه زي كل الي عرفتهم غداااااااره زي الدنياااااااااا ومتستهليش مني الحب ده وحيات كل لحظه حلوة عشتها معاكي وكنتي بتخدعيني فيهاااااا لاندمك عليها هخليكي تبكي بدال الدموع دم هخرجكك من قلبي لانك متستهليش كل العشق ده ياالله ارحمنييييييييي ارجوك وخفف من وجع قلبيييييييي عليهااااااا.
〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️
:ايووووة ياهانم والله زي ما بقول لحضرتك كده .
:.....................
التفت حولها تنظر جيداً خوفا من أن يكون أحداً يستمع إليها:والله مش عارفه السبب بس هو رميها جوه في اوضه من اوضنا بعد ما شفنا منظرها وهيا أثر الضرب ملئه وشها وجسمها كله .
:.....................
:لا ياهانم اطمني انا بديلها الحبوب في معادها بانتظام وحطها في وسط الهدوم بتاعتها متقلقيش .
:.........................
:يامني هانم والله ما عرفه السبب ايه بس هحاول اعرفلك حاضر امرك يا هانم .
:.........................
:طيب ياهانم مش خايفه حد يشوفك هنا حاضر اومرك هحاول اامنلك يوم تدخلي فيه حاضر .
طيب ياهانم مطرة اقفل دلوقتي ممكن حد يدخل عليا في أي وقت سلام .
أغلقت تلك الخادمه هاتفها وهيا تلقيه بعنف فوق الطاوله وتمسح دموعها التي تهبط فوق وجنتها شفقه وخوفاً علي سيدتها بالعمل فهي توهم تلك المني أنها تضع تلك الحبات ولكنها لا تستطيع إذا تلك الجميله رقيقه القلب والمظهر ولا تعلم ما دفع سيدها لذالك اهانت عليه تلك الجميله أن يفعل بها كل ذالك هداه الله لها يعلم الله انها مطره أن توهم تلك السيده بذالك حتي لا تشتري غيرها وتجعلها تؤذي تلك الرقيقه الناعمه.
.
.
.
بتلك الغرفه المعتمه تتمدد تلك الغافيه فوق الارض الصلبه عسا أن تكون رحيمه عليه أكثر منه ذالك القاسي كيف طاوعه قلبه علي فعل ذالك تخرج انفاس تلك الملاقه فوق الارض ببطء شديد وهيئتها الموجعه لمن يراها اتلك التي تنام مقطعه الثياب وآثار الضرب متفرقه بكل جزء من جسدها وجهها ورده عائله (الجبالي) روح والدها ومهجه أخاها من يراها هكذا لن يصدق أن تلك الفاتنة (ليال الجبالي) حاولت فتح أعينها ولكنها لم تستطيع بعد القليل من الوقت اعتدلت بجلستها تستند بجسدها علي الحائط خلفها تنظر للثراب وعيناها تخرج دموع حاره تهطل فوق وجنتيها تحكي عن قليل من ما تعانيه بداخلها
لا تستطيع تصديق ما حدث عندما أفاقت كانت تتمني أن يكون كابوساً بشعاً كانت بداخله ولكن بالنظر لهيئتها والمها الموجعه علمت بأن ما حدث معها لم يكن سوا واقع مرير عيشته بكل لحظه به وذاقت كل اللامه ومرارته.
ماذا حدث له.
لماذا فعل بها كل ذالك
اين تكن أسبابه لن تسامحه أبداً ما حيت.
لماذا فعلت بنا كل ذالك ياحارس لماذا اوصلتنا الي تلك الخانه المسدود طريقها
لحظه فقط أكان ينعتني بالخائنه لماذا
ماذا فعلت لينعتني بتلك الكلمه ياالله ارحمني يااارب يابابا تحس بيا تعال خدني يابابا ارجوك ..
وضعت يداها فوق وجهها تخبئه وجسدها ينتفض من أثر بكائها المستمر ما هي الي ثواني والقت ما بمعدتها أرضا ظلت جالسه حتي سحبها النوم لاحضانه عسا أن يخفف من اللامها وقساوة قلب ذالك الحارس عليها.
.
.
.
طوال الليل يجلس امام البحر يتذكر كل ما حدث بينهم ويحكي كالمهوس للبحر وكأنما يستمع إليه عن ذكريات مرات عليهم سوياً وعن مستقبله الذي كان يحلم به معها بين ذكره وآخري يستحكم حلقه مراره العالم أجمع وحسرتهي عليها مع نيران صدرة المشتعله لم يدري بنفسه عندما سحبته غفوة النوم فغطا بها حتي صباح اليوم الثاني مضت تلك الليله حزينه علي الجميع .
.
دخل تلك الغرفه الفارغه من اي اساس بداخلها نظر بداخلها ليجد تلك الليل تنام بزاويه من الغرفه فوق الارض تقدم نحوها بخطوات بطيئه وهو يسحب ذالك الكرسي خلفه وضعه أمامها وهو ينظر إليها بنفور صار ملازم إليه منذ معرفته بخيانتها وغدرها جلس فوقه يتطلع إليها وفي يداه زجاجه من المياه
سكبها فوق وجهها بالثانيه الأخري فانتفصت جالسه وصدرها يرتفع ويهبط من أثر المفاجئه نظره إليه بألم شديد من تلك القسوة التي تلبسته مره واحده لينظر إليها بغضب وكرهاً يذداد بداخله ويحرق جسده عند النظر لها .
همس إليها بكلمه تؤالم حنجرته فوق الالمها من شده صراخه عليها : لــــــيــــــه.
نظرة إليه بعدم فهم وهيا تردد :هو ايه الي ليه مش فاهمه .
ناظرها بغضب أشد ليقترب منها يجذب خصلاتها بعنف وقسوة :انتي هتعمليهم عليا ياروح امك انتي هتسطعبطي يابت اتعدل.
بس تمام اقولك ليه ولو انتي عامله نفسك عبيطه يازباله .
اشتدت يداه علي خصلاتها أكثر وهو يحدثها بفحيح وهو علي وشك قتلها
:ليه تخنيني مع الكلب الي انتي ماشيه معاه وياتري كان قبل الجواز الاتفاق ولا بعده .
بس مش هيفرق عادي اهم حاجه مين الكلب ده انطقي هووووووو مين
نظره إليه ببهوتاً ووجهاً شاحباً كالاموات وانفاسها تأخذ بصعوبه وهيا تردد ورائه بذهول اللجمه هو الآخر من حالتها التي واضحه للعيان : اخونك ...........
الي هو ازي يعني............
مع شخص غيرك مثلاً.....انطلقت ضحكاتها الرنانه وهيا تناظره بغير تصديق أدمعت عيناها من كثره الضحك ليقف ذالك الهائج يرمي ذالك الكرسي للخلف بغضب وعنف ادا الي تهشيمه لتوقف ضحكاتها وهيا تناظرة بغير تصديق لما يحدث من حولهم
وضعت اصبعها فوق شفتاها تمثل التفكير وهيا تحدثه وتنظر أرضاً ثم إليه
:اممممممممم لا شكل الموضوع جد ......بس ازي جد ولا دا حوار جديد منك علشان عميلك الزباله في حقي ومفكرني هسمحاك تاني تبقا عبيط مينفعش انسان يشرب المقلب مرتين يا .....ياحارس باشا .
اخرستها تلك اللطمه فوق وجنتها جعلت وجهها يرتد للخلف ويرتطم بالحائط
صرخت بشده وهيا تمسك راسها من ذالك الدوار الذي تملكها أثر تلك الضربه العنيفه فهيا لا تشعر بفكها أو وجهها من أثر صفعاته في صباح البارحه وجاء الان يكمل علي ما تبقي لها من اتزان ليكمل هو بفحيح وقسوة ولم يعبأ لالمها حتي فا محادثتهم لا تنفك عن المجئ أمام عيناه دئماً:انا الي عميلي زباله برده ياحساله يابنت الكلب يطلع مين يزباله الي انتي بتغفليني معاه.
رغم الالم التي تعصف بها وقفت سريعاً بمفاجئه له ترفع يداها وتنزل بها فوق وجهه بصفعه دوا صوتها بالارجاء وهيا تصيح بشراسه كأنما تلبستها القوة المفاجئه عند ذكر اهانه والدها :اخرس عند كده وألزم حدودك حسك عينك تجيب سيره عاصم الجبالي علي لسانك الزباله بحرف واحد غلط انا سكتالك من امبارح وسيباك تطاول عليا بالإهانة والضرب وكل ده هتندم ندم عمرك عليه بس عند والدي أو اي حد من عيلتي مش هسمحلك حتي لو هتقتلني يابن البحراوي انا خنتك ....طيب تمام زي ما تحب بس والنبي بالمرة من باب جميالك عليا ابقي عرفني مين عشيقي اصل بعيد عنك الزهايمر وعميلو السودا في الإنسان بقاااا مخلاش صغير ولا كبير .
كان يقف يقبض على يداه يمنعها من الوصل لها حتي لا تكن جثه هامدة في لحظه والاخري وعيناه يخرج منها لهيب مستعر لو أطلقه لاحرقها حياً في طرفه عين :لسه بتكابري علي ايه يابنت الجبالي ما خلاص بانت وساختك وشخصيتك الحقيره الي مخبيها ورا قناع الوجه البرئ وشخصيه الدكتوره المحترمه .
صاحه بحده له وقوة لم تظهر إليه سابقاً
:اخرس انا محترمه غصبن عنك وعن بلد من عينتك كلها انا فعلا اكون الدكتور ليال عاصم الجبالي بنت الحسب والنسب واجمل نساء الدنيا لو انت كنت لفيت العالم مكنت هتلاقي زي ولا زي نسبي ياابن البحراوي بس نعمل ايه بقا صحيح المثل الي قال( يدي الحلق للي بلا ودان ) بس احنا لسه في البدايات مفيش طفل الحمد لله يربطني بيك .وحياتك عندي زي ما دوقتك شهدي لاندمك سنين عمرك الجايه عليا ياابن البحراوي .
امسك مرافقها يضغط عليه بعنف وقسوة
وهو يهمس إليها بنبره قاتمه مخيفه
:ما طبعاً لازم يكونش بينا اطفال من الحبوب الهدايا الي بعتهالك عشيقك يا وسخه بس انا مش زعلان لا دا انا بحمد ربنا علي ده زمبووو ايه عيل يجي علي الدنيا ويشوف وساخت امووووو انا اصلا ميشرفنيش يكون عندي عيل منك انتي لانك زباله وواطيه واوسخ شخصيه عرفتها في حياتي .
القها من يداه بحده اوقعتها أرضاً وكأنما هيا وباء يخاف أن يلتقطه .سمعت حديثه الموجع لقلبها وكاسره .والمهين لكرامتها وعزه نفسها العاليه احدث بداخلها شروخ لن تلتئم حتي بمرور الزمن عليها نزلت دمعه وحيده وهيا تنظر أرضاً بوجعاً ينحر بداخلها من ذالك الحارس الذي يوماً كان عاشق روحها سارق أنفاسها لم تكن تتخيل حتي باسوء كوبيسها أن تعيش ما حدث لها خلال اليومين الماضيين من ذل واهانه ستغيرها لاسوء بالتأكيد .
أما ذالك الواقف يتنفس بعنف وهو يحاول السيطره علي جسده االمشتعل بالغضب العاصف امتدات يداه يجذبها من خصلاتها بقسوة وعنف يجرها أمامه وهو يهمس بفحيح افعي :وحيات امي زي ما خليتك هانم وملكه في بيتي لاخليكي اسوء من الخدامه يادكتورة .
القها أرضا بعنف شديد وهو ينظر إلي مكانها أرضاً:دا مكانك الطبيعي من هنا ورأيح تحت رجلي خدامه في بيتي هتكنسي وتمسحي وتطبخي وتخدميني خدمه 7ستار ولو كلامي متسمعش وحيات امي ه
لحسر قلب اخوكي الي فرحنالي بيه ده علي اختي وهلغي كل حاجه ودا الطبيعي الي المفروض هيحصل اي تلفون يجيلك من عيلتك تردي عليه وكان مفيش اي حاجه بينا واحنا عاشقين ولهنين زي زمان الله يحرق ايام زمان واتفرجي وشوفي الذل والخضوع والإهانة الي هعيشك عمرك كله فيهم يا يا بنت الجبالي .
.
.
.
.
يتبع
كل سنه وانتم جميعاً بخير وفي يمناً وسعاده
بمناسبه اجمل١٠ ايام بالدنيا أن شاء الله السنه الجايه جميعاً نكون في مكه المكرمه بنزور نبينا محمد والكعبه الشريفه .
.

بارت كله عن حارس وليل وانشاء الله مش هطول عليكم البارت القادم هيكون علي طول
اتمنا محدش يحدفني بحاجه هجبلكم حقها وانتو فرحنين فيه متقلقوش هستنا ارئكم كالعاده الي بحبها جدا وتصويتكم وتشجيعكم ليا ولعاشر مره الي بيقرأ ميستخصرش التصويت فيا لأن حقيقي استحقووووو هبهركم استنوني .
دمتم بالخير جميعاً.

حارس الليل ..حيث تعيش القصص. اكتشف الآن