الم ....20

1.7K 104 31
                                    

واقتلعتُ أخر ورقةً لك بغصني ولن يعود ربيعك أبداً.
.
.
اللهم صبراً يعيد اتزان الروح.
.
.
ا‏"اللهم اغفر لنا ذنوبنا كلّها دقّها وجلّها سرّها وعلانيتها أولها وآخرها ما علمنا منها وما لم نعلم."

استغفر الله العظيم كثيراً واتوب إليه .
➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖
ركضت وهيا تنتحب بشده فقد خدعت بمن كانت تظنه رفقيق الروح وسندا الفؤاد لها وما كان سوا خائن طعنها بخنجراً مسموم بمنتصف قلبها .....لم تشعر بتلك السيارة القادمه تجاهها وهيا تطلق تنبيهات كثيره سوا بعد فوات الاوااااان .....
انطلقت صرخه من أعماق صدرة وهووووو يصرخ بااااسمهاااااا بفزع ورعشه أصابت جسده وقلبه الذي انقبض كمن يمسكه شخص بقبضته ويعتصره........ريييييييييييم
.
التووو كاحلها وهيا تركض علي الطريق لتقع أمام تلك السيارة التي وقفت سريعاً قبل أن تدهسها ابتلعتها غيمه سودا كانت أكثر من مرحبه بها كي تخفف عنها ذالك (الالم) الذي يضرب جنباتها وبقوه .نزل رجل من السيارة يركض تجاهها وجدها ساكنه لا حركه لها امسكها برفق يرفع راسها يتطلع لها يرا اين الاذا الذي بها وجده تنفسها يكاد الانعدام.ركض لها وهو يلهث من خوفه عليها وجنباته تنقبض كمن يعتصرها بيداه .
اخذاها من يده ذالك الرجل وهو يضع راسها بحضنه وينظر إليها بفزع تملك جسده الذي أصبح يرتعش من هوال ماراء خلال الدقائق الفائته ونبضات قلبه التي تبطأت دقاتها  :ريم ريم ارجوكي ردي عليا .متعمليش كده فيا والله هموت من حسرتي عليكي .ريم .
وضع يداه التي ترتعش فوق وجنتها يربط عليها علها تستفيق وهو يهمس لها وتلك الغصه تسد حلقه وعيناه ممتلئه بدموع التي تابا النزول الان
:انا عاااارف اني غلطانلك والله عارف .وانتي زعلانه مني بس فوقي ارجوكي كون بخير وازعالي مني متعمليش فيا كده ياااريم متوجعيش قلبي عليكي ياااارييييييم
:ياااستاذ لازم نوديها المستشفي ونعرف ايه اللي حصلها .
طالعه ذالك العدي كالغارق الذي  وجد قشه وهووو يغرق ليتعلق بهاااا .
حملها فوق يداه وهو يركض تجاه سياره الرجل يطلب منه الإسراع الي أقرب مشفي موجوده هنا .
ترجل سريعاً وهي بحضنه يكاد إخفائها بداخل أضلاعه من شده فزعه عليها .
ليصح بصوت مهتز من فرط خوفه :الدكاااااتره  حد ينده الدكتووووور  .
ركض إليهم ذالك الطاقم الطبي ليضعها فوق ذالك الحامل ويركضون بها لداخل غرفه الافاقه وهو يركض معهم ويمسك يداها رافض تركها وبشده ولكنهم سحبوها منه ودالفو للداخل واغلقووو عليهم باب تلك الغرفه التي توضع بداخلها اغلا ما يمتلك بحياته روحه .
وقف يستند برأسه علي الحائط وجسده يزحف لاسفل لم تعد قدماه بأستطاعتها حمله أكثر من ذالك تطلع حوله كاتئه لا يجد من يضله الطريق وضع راسه فوق يداه وهو لا يستطيع السيطرة علي ارتعاشه جسده التي أصبحت واضحه كوضح الشمس بالسماء .
مضاء الوقت عليه وها هو يقف كالاسد الحبيس يدور حول نفسه لا يعد يطيق صبراً لأكثر من هذا خطا تجاه الغرفه ينوي الدخول إليها ليطمئن روحه التي تفارقه عليها ..
ليجد تلك الطبيبه تخرج إليه .تطالعها بنظرات تنبض بالألم الذي يظهر بعيناه وجهه بوضح جعل الشفقه تسكنها تجاهه .
:طمنيني ارجوكي .
ابتسمت بهدوء وهي تطمئنه:الحمد لله هيا كويسه بس حصلها التواء بالكاحل ارتداء لتمزق بالاربطه فجبسنا رجيلها وخلال شهر إن شاء الله مع قله الحركه والراحة التامه هتكون كويسه .بس شكل مراتك حساسه شويه من اول مافاقت وهيا بتعيط اطرينا نهديها بمهدأ انشاله هتفوق منووو خلال ساعتين ليها السلامه إنشاءالله .
لمعت عيناه بالاطمئنان وهو يسألها بشوق يحرق أوردته:اقدر أشوفها لو سمحتي.
ابتسمت بهدوء:تقدر طبعاً الممرضه معاها جوه اول ما تخرج تقدر تشوفها .
〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️
تجلس تلك الطفوليه تشاهد التلفاز باستمتاع وهيا تقطع فاكهه الجوافه أكثر انواع المحببه لقلبها لتصيح والدتها من الداخل بحنق
:انتي ياهانم قومي شوفي تلفونك الي بيرن ده ايه كل ده مش سامعه يابنت الجذمه .
صاحت تحدث والدتها بعدم انتباه وكل تركيزها منصب فوق شاشه العرض تشاهد ذالك الفلم من الأفلام الكرتونه من ديزني للاطفال (moana) تلك الأفلام التي تعشقها
: كبري دماغك ياديدي هتلاقيه رقم مش مهم .
لتمتم بهمس لا يصل لاحد سواها .
:او رقم المخسوف خطيبي .
جأت والدتها تجلس بجانبه وهيا تمسك جهاز التحكم تغلق الشاشه .وتلقي لها الهاتف .
لتصيح بضيق وهيا تقف أمام والدتها:ينهار ابيض ياماما ليه كده بس دا.فاضل حبه صغننه في الفلم .
:بس يابنت الجزمه وردي علي جوزك .
عبث وجهها وهيا تجذب الجهاز من والدتها تعيد تشغيل التلفاز وتجلس ولا تعطي لهاتفها أدنا اهتمام :بس انا مش عاوزة ارد ياماما .
قطبت والدتها بحيره منها وهيا تجلس لجوارها وتربط فوق رجلها :ليه ياماما كده بس هو عمل حاجه تزعلك .
:لا ياماما وكل الي بيعملوا معايه كويس جدا.
:طب ايه بقااا الي مخليكي مش عاااوزة تردي عليه .
:انووووو ..اناااا ...بصي بقااا انا مش هرد وخلاص .
طالعتها بغيظ وهيا تقرصها من ذراعها
:بت انا مش عاوزة دلع خطيبك ابن حلال وبيحبك واهلووو سيلين اخوكي علي كفوف الراحه انا مش عاوزة علاقتكم تكون بااارده كده لازم تحاولي تفتحيلو قلبك ياكامليا حاول علشان خاطر نفسك وخاطرووو هو كمان يستاهل وانتي اظن بداتي تعرفي كويس انووو يستاهل .
تمتمت بهمس وصل لوالدتها التي ابتسمت بأمل (المشكله انووووو فعلا يستاهل احاول علشان خاطروووووو ).
ربتت والدتها علي ظهرها من الخلف بحنان
:ربنا يهديكي ويريح قلبك يابنتي .
:اميييين يااارب ادعيلي باستمرار ياماما.
أمسكت هاتفها الذي عاد للرنين مجدداً وهيا تسحب كما من الهواء تغلغله بصدرة .
:الله علي الهانم الي مش معبره وسمعه رنتي ومبتردش .
أبعدت الهاتف عن أذنها عندما سمعت صياحه بهاااا عبر الاثير وهيا تقطب وجهها بغيظ وتزمر من ذالك المراد :كنت نايمه الله وبعدين صحيت من كتر الازعاج .
:بطلي كذب ياهانم خمس دقائق تلبسي فيهم وتنزلي تقبليني فاهمه ويويلك لووو اتاخرتي .
:انزل ليه .
نظرت في الهاتف بغيظ عندما شعرت أنه اغلق الخط في وجهها ولم يعطيها فرصه للرد .
.
.
.
نزلت تتهادى بخطواتها وهيا تتمتم بضيق .
:ابوووو الخطوبه علي المخطوبين لوووو كل حاجه تحكم وأمر كده اوووووف انا بقالي أقل من الشهر وذهقت ربنا يعني .
.ابتسم بحباً لتلك الشقيه التي ظهرت ذو شخصيه مختلفت تماماً عما كان يظهر منها فهو توقعها خجوله هادئه لكنها بالحقيقه .مشاكسه شقيه وشرسه باحياناً كثيره ومتذمرة باغلب الاوقات .تلك الجميله رقيقه المظهر ولكن ماخفي كان أعظم ياكامليا .كانت ترتدي فستان من الستان الحريري اسود اللوان فوقه حجاب من درجات البيج الفاتح جعلها ناعمه المظهر بطريقه تهلك ذالك الذي يتابعها وتسرق أنفاسه .خطبتت فوق ذجاج النافذه الخاص بباب السياره ويظهر فوق وجهها التزمر وهيا تتمتم بسباب له .
فتح لها الباب من الداخل لتصعد بجواره  ليشاكسها كعادته بالايام الماضيه
:بتبرطمي بأيه ياحرمي المصون.
ضيقت عيناها وهيا تناظرة بشر وشراسه.
:مببرطمش وبعدين ايه الكلمه الرخمه الي بقت لزقه في بقك زي اللبانه دي قلنا انا خطيبتك بس اما بالنسبه لكتب الكتاب دي عادي علشان لما نخرج ومع بعض ميكونش حرام ومتباقش اجنبي عني اووووه افهم بقاااااا.
حاول كتم ضحكاته علي مظهرها وهيا تشبه الاطفال بذالك الغضب الطفولي ولكنه لم يستطيع رجت صوت ضحكاته الصاخبه بالسياره وهيا تطالعه بغيظ وهيا علي وشك الانفجار به مره اخري ليناوله زجاجه من المياه فهووو أصبح يحفظها عن ظهر قلب بكل حالاتها .ليتحدث من بينه ضحكاته
:اشربي بس الاول علشان ميجرلكيش حاجه وانتي كده .
نظارته بجنون وهيا تصيح به
:مش هشرب .ممكن اعرف بقا سبب ضحكاتك المجلجله دي يامتر .
مازال يمد يداه لها بالزجاجه وهو يبتسم عليها
ليصيح بها وهو يلقي زجاجه المياه عليها بخفه كي لا تتاذا:اشربي الاول .وبعدين مش هنفضل في مكان طول اليوم .
انطلق بالسيارة لوجهته المعلومه .وهيا تنظر للطريق بفضولها المعتاد .
.
.
.
نظره لتلك البوابه الالكترونيه التي يلفها سوراً كبير من الخارج يخفي ما ورائه كلياً .قطبت جبينها ببعض الرهبه فهي تخاف وبشده لم تامنه بعد مازال الطريق بينهم طويل .
نظرا لها فعلم بما تفكر من تعابيرها شعر بحزن بداخل عليها ولكنه يعزرها ويعلم مابها جيداً.
ولكن صبراً ياصغيرتي .
ربت فوق يداها برفق وحنان ينبع من عيناه .
حدثها بهدوء بعد دلوفهم للداخل :انزلي ياكامي.
نزلت بهدوء بعد أن شعرت بالامان تجاهه من نظراته الحنون إليها .امسكها من يداها الصغيره وهو يجذبها معه لتلك الارض الخضراء الكبيره التي أمامها مباشره البحر .
أوقفها امام البحر وهو ينظر لها تلك اللمعه التي ضوت بعينها جعلت السعاده تتملك من قلبه تمتمت بإعجاب وهيا تنظر للمكان من حولها براحه وهدوء:الله المكان ده تحفه يامراد عرفتوووو ازي .تحسه بيبعث الهدوء في النفس كده وبيعطي راحه للعيون من جماله وله ريحه كمان عامله زي مهدئ للأعصاب
ابتسم عليها وهو يتابعها وهيا تنظر للمكان من حولهم وتمدح به هكذا وضع يداه حول كتفها يقربها منه وهو يهمس لها بحباً كبير اصلح يكبل قلبه لها :كل ده لحظتيه في المكان خلال 5دقايق امممممممم .طيب ياستي داه هيكون بيتنا .
قطبت وجهها وهيا تلتف إليه تحاول الفرار من تحت ذراعه التي تحيطها وتجعل نبضاتها ترتفع وهو يهمس بجوار أذنها بتلك الطريقه
تتسأل بتعجب وهيا تنظر للمكان الخالي من اي بناء :بيتنا .
اومه بهدوء وعيناه تطوف فوق وجهها تتامله بعشق وهو يردد:بيتنا .
كلمه تجمعهما معاً وتفعل به الافعيل ما بالك بالوقع يالله صبراً .
هكذا كان يفكر وعيناه تطوف فوق وجهها بعشق خالص .
قطبت وهي تتجول بالمكان تتنفس الصعداء لفرارها من يداه :ازي يعني المكان خالي من اي شئ أرض قدام البحر وبعدين الموضوع محتاج تصريحات عليا علشان يتم لأنها في حرم البحر.
ابتسم بخفه:شكلك لسه متعرفيش انتي حرم مين ياكامليا هانم .
انزعاج وجهها وهيا  تلتف تطالعه بغيظ
:يسلام علي التواضع يااستاذ مراد.
وضع يداه بجيب بنطاله وهو يبتسم بمكر ظهرا بواجهه الوسيم ذو الملامح الرجوليه الخشنه:دا حقيقي ياروحي مالوش داخل بالغرور زي ما انتي مفكره .التصريح واتاخدت كلها ومهندس البناء وأجرة وكل ما يلزم وصلو مش محتاج غير الكتالوج الي انتي هتختاريه علي ذوقئك .
غمزها بعبث وهو يناظرها بحب :مش هيكون فاضل حاجه غير الديكور ودي مهمتك انتي يابشمهندسه .
:يسلام دانت مخطط لكل حاجه بقا .
وصل لها مدا يداه يطوق بها خصرها المنحوت وهو ينظر لها بعشق ويهمس لها:مش فاضل غير حاجه وحده بس .ودي الحاجه الوحيده الي مقدرش اخطط لها .
نظرته بحيره ووجنتها امتلأ بحمره الخجل
ليكمل وهو يتحسس وجنتها بأنامله الخشنه
:وجودك جمبي ياكامليا ويكون برضاكي وانتي حباني.
زاغت نظراتها وهيا تنظر حولها وتهرب بعينها منه :طب ما انا جمب***
وضع إصبعه أمام شفتيها يمنعها من أي مبررات لا يريدها هكذه .سيصبر عليها حتي تكون بجانبه عاشقه كما هو يفعل .
:انا مش عاوزك تكذبي علشان تريحيني ومتزعلنيش يا كامليا .لا انا عايزك تكوني صحبتي قبل ما تكوني حبيبتي اي حاجه تكون في بالك وعاوزها تقوليها وبدون تردد ميكونش بينا اي حدود .نكون صرحا ووضحين جداً قدام بعض .
انا عارف كل الي انتي مريتي بيه سابقا بس دي حاجه تزيدك في عيوني ومتقللش منك زي مانتي فاكرة لانك غاليه وإغلا مما تتصوري ياكامليا نصااااار البحراوي.
لمعت عيناها بأمتنان إليه وهو يعزز منها ويزرع جبال من الثقه بنفسها ذالك المراد رجل حنوان مراعياً وماذا ستريد أكثر من ذالك بشريكها .
ابتسمت بخفه وهيا تنظر لوجهه لأول مرة منذ سارت بأسمه نعم تعلم بأنه وسيم ولكن الآن نظرتها بدأت تختلف فهوووو ليس بوسيم فقط إنما رجولي الاطباع وليس مذكراً بالطاقه فقط كااشباه الذكور التي تعاملت معهم .لمعت عيناه بتلك المبادرة التي بدأت بينهم فها هيا تطالعه ولأول مرة بتلك الطريقه منذو قابلها وهو ينظر بنهر عيناها الذهبي
عمزها بخفه وهو يبتسم لها ويشاغبها :هو انا لو حضنتك هيجرا حاجه .لا والنبي ما هيجرا حاجه وانا اصلا بتلكك .
وبدون حتي اعطائها الفرصه للفرار جذبها لاحضانه وهو يتنفس هواها العطر بعشق سار يجري بأوردته لتلك الجميله الساكنه باحضانه الان .
〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️
بدلت ثيابها لآخر مريحه خاصه بالنوم وها هيا تدلف إليه ذالك الغاضب الذي يجلس عاري الصدر يستند بجزعه العلوي فوق الفراش ويحرق بالسجائر التي ملئه المكان بالدخان الكثيف من حوله يحاول إخماد ذالك الحريق الذي يشتغل بصدرة .سعلت وهيا تجلس بالجانبه من تلك الرائحه فهي تضيق أنفاسها وبشده من تلك الرائحه أطفأ تلك السيجار بجانبه عندما وجدها بجانبه وتسعل هكذا .
وضعت يداه بخفه فوق صدرة العاري وهيا تهمس له:حارس انت كويس .
همس بصوت خشن أثر ما يجيش بصدرة من ضيق يتأكله: ليال لو سمحتي انا مش قادر اتكلم خالص دلوقتي .
حاولت التحدث مرة أخري وهيا تنظر له :بس ياح............
قطاعها هذه المرة صياحه بهاااا وهو ينظر لها بغضب شديد :قلتلك تعبان ومش عااااوز اتكلم دلوقتي ايه الي مش واضح بكلامي .
انا هريحك خالص وهسبلك الأوضه وأخرج .
جذب ذالك القميص الملقي فوق الارض بإهمال ويخرج من الغرفه عله الهواء يساعده بتخفيف ذالك العب العالق بصدرة يكاد إزهاق أنفاسه مش شده غيرته وغضبه لما حدث.
ارتمت تلك الليل فوق الفراش جسدها يرتجف بعنف أثر البكاء وهيا تضع يداها فوق وجهها وتبكي لما حدث فهيا لأكثر من الساعه جالسه بالهواء تحاول اخراج ما بداخلها من خوف لما حدث معهم اليوم حتي تدلف إليه وتنظر له بدون خوف منه فما فعله بذالك الحقير لازال جسدها يرتعش من أثرها لأن ويأتي هو يصبح بها بتلك الطريقه الفظه وهيا التي أتت تطمئن عليه .سحبتها غفوه النوم ودموعها عالقه باهدابها ووجنتها الحمراء أثر بكائها ومازال جسدها ينتفض بشهقات البكاء  وهيا تنام بمنتصف الفراش بوضعيه الجنين وشعرها يفترش الفرش من حولها يعطي لها مظهر الملاك .
بعد أكثر من الساعتين دلف ذالك الغاضب بعدما ذاد غصبه لإضعاف بعد صياحه بهاااا لم يرتاح صدرة من الاشتعال فعلم انها المهدي له .دلف لجناحهم وحده غارق بالظلام فعلم انها نائمه اقترب بهدوء من الفراش ينظر لها ولكنه دق قلبه بعنف عندما وجدها بتلك الوضعيه.اقترب منها يشعل الاضائه الحافته الموجوده بجانب الفراش جلس بجانبها وهو يرفع خصلاتها عن وجهها لعدل من نومتها.ولكنه رائ أثر دموعها بوجهها ليلعن نفسه علي أحزانها ثانيه الايكفيه ماحدث معها .حملها بخفه وهو يشعر بشهقاته أثر البكاء وهو يضعها في منتصف الفراش يعدل من وضعيه نومها مد يداه يمسح وجهها برفق وحنان وهو يقبل عينها بأسف لما حدث لها اليوم وقف يخلع ذالك القميص يرميه أرضاً وهو ينام بجانبها يجذبها فوق صدرة ويقبل خصلاتها برفق بين الحين والاخر.وهو عازم علي مراضتها باي شكل من الأشكال في الصباح وتعويضها عن ما حدث اليوم حتي جذبه النوم هوووو الأخري .
.
.
.
في الصباح استيقظت بخمول وهيا تتثائب بخفه ويداها فوق فمها .تشعر بألم وتشنج بعنقها وهيا تستشعر صدرة الصلب أسفلها ويداه تلتف حولها يطوقها بهوس لتتمتم بحنق وصوت هامسا حتي لا يفيق أثره
:انتي مكلبشني كده ليه دا لو حرامي مش هتكلبشه كده هو انا ههرب .
حاولت اخراج نفسها بهدوء من زراعه ونجحت بعد عده محاولات .وقفت تعدل من شعرها المشعث وهيا تنظر إليه بحزن عما حدث بالأمس خرجت بهدوء دون أن يشعر بها بعد أن جزبت ذالك الشال تضعه فوق كتفها العاري وهيا تخرج تقف علي متن اليخت بهدوء تنظر المياه حتي تصفي ذهنها مما حدث بالأمس .
أما عن ذالك العاشق الذي استيقظ وهو يبحث عنها بعيناه بداخل غرفتهم لم يجدها فوقف بسرعه يذهب الي الحمام ولم يجدها بحث بغرفه الملابس ولم يجدها بحث بداخل غرف اليخت وأيضاً لم يجدها جن جنونه وهو يخرج للبحث عنها بالخارج علي متن ذالك اليخت الخاص به

حارس الليل ..حيث تعيش القصص. اكتشف الآن