حارس الليل ..

نعيم القرب ..38

ربنا عوضه جميل جدا كفاية إنه بيجي بعد تعب كبير بعد ماتكون نسيت طعم الفرحة اساسا و فجأة تلاقي ربنا فرجها عليك و فرحك بحاجة ماكنتش تتوقعها و من طريق كنت فاكره مقفول ، ربك و إن قال لشئ كن فيكون فمهما كان طريقك صعب أكيد له نهاية و مخرج و أكيد هتفرح في الآخر إطمن ✨♥️

وصلاه علي من وقف ينتظر مروراً من فوق الصراط المستقيم وهو يقول (يارب سلم. يارب سلم .يارب سلم )فهو حبيب المؤمنين لين القلب حبيب المولي عز وجل .
🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸

مرت عليهم السنين كل يعيش يومه وحاضره بما يحمل إليهم بسعاده ومنغشات وبالتأكيد الخلافات فهي لا تخلو من حياه اي احد فهذه هيا الحياه تعطيك الكثير من جرعات السعاده وتمرر حلقك بجرعات من الالم فهذه حياه الانسان منذو خلق أدم وحواء حتي يومنا هذا
مضا عليهم سنين وهم يهنئون ويتنعمون بأحضان بعضهم فمنذو ذالك اليوم لم يتركها تنام ليله وبينهم اي خلاف يشاركها كل شئ .
وها هيا الان تجلس بين احضان ذالك الحارس ومن حولهم صغارهم تشاهد معه فلمهم المفضل (الأميرة النائمه) تطالعهم بكل حب وحنان لولا تلك الفرصه الثانيه التي أعطتها لهم لما كانت تعيش بتلك السعاده في حياتها لقد رزقها الله  بثلاث قوارير من حارسها ألوسيم يشبهونه ويشبهونها كثيراً
ولكن هل يكتفي حارسها فهي الان تحمل في رحمها جنينها الرابع في شهور حملها الاخيره
أفرجت شفتها بسمه صغيره وهيا تتذكر منذو سنوات عندما أخبرت حارسها أنها تحمل في احشائها ثمره عشقهم الاوله  كانت نظراته بها شئ من عدم الوعي لما تقول فهما كان يترقصان في أجواء شاعريه احضرتها لمفاجاته بما علمت صباح اليوم في المشفي
فركضت الي منزلهم تتجهز استعداد لمفاجاته وقلبها تكاد دقاته تصم اذناها من الفرحه كانت تركض كما الفراشات تتهئ لتلك اللحظه تنتظر واقع كلماتها عليه لكن صدمها وبشده رده فعله كان يحيط خصرها يضمها اليه يطبعها فوق جسده بكل تملك ويستند جبينه فوق خاصتها يتمايلان علي انغام الموسيقى الهادئه بالمكان لمعت عيناها ببريق من الشغف وهيا تقترب من أذنه تهمس له بكلماتها الخاصه ﴿حارس حبيبي انا بحبك اكتر من روحي ﴾ نظر لها بعشق يلتمع بعيناه وجنبات صدرة تتخبط تحت أناملها من عشقها تلك الحوريه التي ظهرت له استوطنت عالمه من نظرة عيناها ليقترب منها يتنفس من رئحتها وشفتاه تتلامس عنقها وهو يهمس فوقه ﴿انتي روحي نفسها ياليال ﴾ ذادت نظراتها بريقاً ليبتسم علي ملامحها التي تزداد إشراقاً وبهاءاً يوماً بعد يوم سحبت أنامله برقه تضعها فوق بطانها وعيناها مؤثورة بخاصته لتقترب منه وتهمس ﴿هيمر علينا ٧ شهور ويزونا ضيف عزيز ﴾ طالعها بعدم فهم للحظات اشفقت عليه منها لتتلمس يداها وجهه تهذب من لحيته بكل حب وحنان ﴿انا حامل ياحارس ﴾ تغيرت تعبير وجهه وهيا ينظر إليه بعدم استيعاب وثواني واغرقت عيناه بدموع حارقه ليتركها بمكانها تقف تطالعه بعدم فهم للحظات رأت بهم جسده يهتز وبشده لتقترب منه تضمه لصدرها وهيا تربط فوق ظهره بحنان وتهمس له بأن ما ينتظرهم هو سعاده فقط  وثواني وشعرت به يحملها ويجلس أرضاً يضعها ياحضانه استكانه بهدوء باحضانه ويداها تتحرك بخصلاته حتي هدأ ورفع رأسه ينظر إليها ويداه تتحرك ببطء فوق وجنتيها :اسف ياليال اني ردت فعلي غير ما انتي توقعتي بس انا مش مصدق اني هيكونلي طفل ومنك انتي بذات .