.
إختار حد لما تروحله وقت زعلك ترجع ناسي كل اللي مزعلك ، حد وجوده يخفف الحِمل مايزودهوش ، حد يديلك من وقته و مجهوده و طاقته و تبقى واثق إنه هينوّر عتمتك و يملاها نجوم ᥫ᭡
.
.
إنََ الإنسَان إذا قرأ القُرآن وَتدبَّره، كانَ ذَلك مِن أقوَى الأسْبابِ المانعةِ لهُ مِن المعاصِي أو بَعضِها- ابن تيمية رَحمهُ الله •|🤎📖.
.
.
.
"كانَ رسُول الله يُحب الفالَ الحَسَن ويُكثر من قول: أبْشِر! فصلُّوا عليهِ وأبشِروا."
.
🪶🪶🪶🪶🪶🪶🪶🪶🪶🪶🪶🪶🪶🪶🪶🪶🪶🪶🪶🪶🪶🪶🪶🪶ألقت زجاجه عطر علي المراه بكل غضب وقهراً عن ما يعيث فسدآً بداخلها جعل شظايا الزجاج تتناثر حولها لالف القطع الصغيره سقطت جالسه فوق الارض تضم جسدها الذي يرتعش من فرط البكاء بذرعايها وكأنما تحتوي جسدها لتشعره بالامان وهيا تدفن رأسها تبكي بشده وهيا لا تستطيع أن تصدق أن اول من وثقت به واعطاته قلبها بكل رضا وحب فعل بها كل ذالك خدعها واتفق عليها بلعبه قذرة مثله هو ومن يعرفهم لكن أليس الحق عليها أليست هيا من كانت تعرف نظراته وأسلوبه القذر ووثقت به وأعطته فؤادها اذداد نحيبها مع فتح الباب بعنف دخل يركض إليها بخوف وقلبه يرتعش من هيئتها تلك فهو كان بغرفته القريبه من غرفتها عكس غرفه والدهم في الجزء الجنوبي من الڤيلا كان سيجلس ليتحدث لكامليا ولكنه وقف بفزع عندما استمع لتلك الجايه التي حدثت بغرفه أخته التي بجانب غرفته لا يفصلهم سوا ممر كبير في الوسط جلس بجانبها أرضاً ليلقي نظره علي جسدها خوفاً من أن تكون قد تاذت من الزجاج الذي يملأ المكان حولهم يوجد بعض الخدوش الصغيره بيدها مد يداه والتقطها لداخل أحضانه يحتويها يعرف ما بها فهو الاقرب إليها يعلم بكل مايحدث معها لكنه لا يعرف كيف يداويها وقف عن الأرض وهو يحملها ويخرج بها من تلك الغرفه المشعسه وجسدها ينتفض من البكاء .وضعها برفق فوق فراش اختهم ليال فهي غرفتها بنفس الجناح معهم بنفس الممر في اخره جلب كوب من الماء ورفعها لتشرب منه رشفتين ثم سكب منه علي يداه ووضعها علي وجهها بهدوء ليرا بجبينها جرحاً اخر صغير، لا يهم شئ الان سوا أن تهدأ من نوبه البكاء هذه. تمدد بجانبها في الجهه الأخري من الفراش ثم سحبها لاحضانه وهو يربط بهدوء ورفق فوق خصلاتها مرت أكثر من الساعه وهي باحضانه شعر بانتظام أنفاسها لكن مازال جسدها ينتفض بشهقات أثر تلك النوبه التي ابتلاعتها . تمتم بهدوء وهو يتأمل ملامحها :عارفه ياريم لولا أنك اختي في الرضاعه انا كنت عشقتك من زمان الزمن من وانتي باللفه انا عارف انك ارق وأضعف وحده فينا ياريم عكسي انا وليل كنت عارف انك متقدريش تستحملي وجع العشق بس فرحتك قدامي خلاني اصبر وأتابع من بعيد بس بعد الي شوفتوو انهارده يخليني أتدخل واقطم رقبتوووو علي الي عملووو فيكي ووصلك الحاله دي ميستهلكيش بسكوتيتي .
.
بمساء اليوم التالي خرجت تلك الريم من الحمام بعد أن أخذت حمام منعش هادئ بعد ذالك اليوم الممتع مع تؤامها الروحي أخيها الحبيب مراد ذالك الذي يتأذي أكثر منها عندما يراها حزينه أخذها من الصباح الباكر عندما أفاقت وجدت نفسها بغرفه اختها ليال نائمه علي فراشها التفت لتجد ذالك المراد يقف أمام المرآة يهندم من ملابسه يتجهز للخروج
اخفضت راسها للاسفل لا تقوا علي النظر بوجهه وهيا بتلك الحاله المخزيه من الضعف الذي يتملكها وهو يلتفت إليها بين الحين والآخر يتابعها بدقه ليصيح بها يحاول إخراجها من تلك الحاله التي لا تليق بها ابدا زهرته عائله (الجبالي) :قومي يابت قدامك خمس دقائق لا خمس قليلين انا كده ظالم عشر دقائق والاقيكي لبسه احلا ما عندك ومظبطالي الوش الباهت ده ونزللي تحت بس بسرعه قبل ما الحاجه والحج يصحووو مش هنعرف نهرب وهيلبسني في المكتب اجباري .
ديق عيناه وهو ينظر لها ليتمتم بمداعبه
:عشرة وثانيه كمان هتلاقيني فوق راسك منزلك باي وضع هتكوني فيه .
تمتمت بهدوء وهيا تنظر إليه:بس يامراد انا مش هخ......
قاطع حديثها وهو يقترب منها ويجذبها برفق من فوق الفراش :اممممم تمام يبقا اوفر عليكي اللبس ونروح كده .
أنحني يحملها بين يداه لتحاول النزول وهيا تبتسم علي شغبه وتصيح :يامجنون انت بتعمل ايه هتنزلني بالبيچامه خلاص خلاص هغير بس سبني
انزلها برفق وهو ينظر لها ويتمتم بهدوء:فاتت من العشره دقيقتين .
ركضت بسرعه من أمامه تتجهز ليزفر بعمق وهو ينظر باثرها علي تلك الحاله التي وصلت إليها .
خرجا سوياً لياخذها بقارب بالنيل ويقضي باقي اليوم معاً وفي المساء تمشياً سوياً علي الكورنيش واتا لها باشياء كثيره تعشقها واخذها لذالك المطعم الخاص بالحلويات المحبب إليها بعد أن استمع لكل ما يجري معاها داوها بالحديث وأوضح لها أن ما تفعله يوقف حياتها ولن ينفعها بشئ ويجب أن تضغط على وجعها وستمر الايام لن تقف لأجل أحدهم .
وقفت امام المراه تجفف وشعرها من المياه ووجهها مغطا بالمنشفه إزالتها عنها لتنظر لوجهها الشاحب الذي تورد اليوم خلاف الايام السابقه كان باهتاً ودابلا ً من البكاء التفت لتدلف الي غرفه الملابس لتغير ثيابها لآخر مريحه للنوم فهيا تلبس بورنس الاستحمام
لكنها شهقت بعنف وهيا تشاهد ذالك الجالس فوق الكرسي ينظر إليها بشوق يحرق أوردته
ثواني حتي أفاقت لوضعها وهيئاتها لتركض من أمامه الي غرفه الثياب وتغلق الباب بمفتاح من خلفه وهيا تستند عليه تتنفس بعنف صدرها يصعد ويهبط يحاول السيطرة علي تلك الحاله التي تملكته من أثر فزعتها لوجوده بغرفتها سحبت نفس عميق تحاول به إخماد نيران اشتياقها له بدلت ملابسها الي بيچامه نوم حريريه بنفسجاء اللوان محتشمه
وجفتت شعرها ولملمته لفوق في كعكه نعامه رقيقه سحبت نفس عميق وهيا تمسك بمقبض الباب للخروج . وجدته يقف امام المراه يتتطالع لاشيائها وفي يداه فرشه الشعر يستنشق عبيرها لصدره الذي اشتاقها بشده فهيا منذ الشهران الماضيان لم يستطيع أن يراها ولو لمرة واحده لم يكن يتنفس هواها بالمكان من حوله كما اعتاد لذالك منذ خطت قداميه بتلك الغرفه وهو يستنشق رحيقها بعمق من المكان من حولها يشعر أنه يتنفس الان التفت ليراها أمامه تطالعه بجمود وهدوء اقترب بخطواته لتصبح به بحقد دفين :اقف مكانك انت ايه الجراه الي عندك دي ازي تتجرأ وتيجي هنا مين ادالك اذن بوقاحتك الزياده دي ولا استني اللعبه بتاعتك مخلصتش فجاي تخلصها هنا ويترا اتفاكم المرادي ايه هتخدرني وتاخد الي عاوزة مني ولا تكون مفكر انك هتاخدني بمزاجي .
كان ينظر إليها بندم يقطر من عيناه ويستمع إليها بهدوء وهيا تتحدث يرايدها أن تخرج كل ما بداخلها اتجاهه حزين وبشده لما وصلت إليه عزالته البريه وبسببه شحب وجهها ونقص وزنها بشكل ملحوظ للعيان الحزن يسكن عيناها والمرار يستوطن صوتها حتي وجهها النضر بهت وانطفأت لمعه عيناها تغيرت اقترب منها يريد أن يشعر بوجودها وبشده فهووو منذ اشهر لم يراها كان يأتي ويقف أمام الفيلا بساعات حتي يراها ولكنها لم تكن تخرج نهائياً حتي يأس وقرر التسلل الي غرفتها اشتاقها بجنون اشتاق كل مابها تلك الغزاله يتمني بأن تسامحه وتعطيه ولو فرصه واحده لا يتمني أكثر من هذا بحياته كي يعوضها ويعوض نفسه بوجودها بجانبه .
رجعت بخطواتها سريعاً للخلف ولكنه جذبها إليه بسرعه البرق وهو يحاوطها بحائط يطالع وجهها بشوق اضناه واهلك أوردته .
كل ما قاله كلمه واحده ولكنها كافيه أن تسكتها غصباً عن عيناها
:وحشتني .
ليكمل بكل ندم وهو يشبع عيناه من وجهها
:والله انتي فاهمه غلط ياحبيبتي
كل الي سمعتيه كانت لعبه من وحده وط......
شفتك وسمعتك الي علي هواها وعاوزكي تسمعيه لكن الي متعرفهوش أنها كانت .......
قاطعته سريعاً بغضب وغل وهيا تدفعه بعيداً عنها تحاول الفرار منه
:ابعد عني انت متستهلش حتي انك تقف في أرضا بيتنا مش تتكلم معايا بس خلاص انا فقت وعرفت اصلك ومعدنك الي انت كنت بتحاول تداريه بس للاسف كان واضح من اول يوم شفتك فيه بس الحق مش عليك الحق علي سذجتي وغبائي انا الي سمحتلك تقرب مني وتلعب بيا وبمشاعري ودلوقتي اتفضل اطلع بره انا مش عاوزة اصرخ والم عليك كل الي في البيت احتراماً بس لحارس .
امسكها من مرافقها يجذبها إليه مجددا وهو يهمس إليها بإصرار :انا مش همسي من هنا غير لما اشرحلك كل حاجه واقولك كمان الكلام الي مسمعتهوش ومتعرفهوش عني .
حاولت التملص منه لكنه لن يجدي نفعا مع إصراره
لينظر بعينها وهو يشرح لها كل شئ عنه وعن حياته سابقا ً قبل أن يلاقيها ويعشق هواها ذاته
:قبل ما اعرفك كنت واحد كل حياته الحريم في الصبح في الشركه وبليل في النوادي واخر السهره معايا واحده شكل كل يوم علي الحال ده ومن ضمنهم كانت الكل..... الي شوفتيها معايا في الشركه بس وغلاوتك عندي كل ده قبل ما اعرفك من سنه فاتت
بس البت دي من يوم ما حصل بينا علاقه واخدتها معايا وهيا لزقالي ومهما ابعدها عني بردو مفيش عندها كرامه بس وحياتك عندي انا ندمتها علي اليوم الي فكرتك تلعب فيه معانا وتدمر علاقتي بيكي ياريم انا مليش حد في الدنيا دي غيرك انتي وحارس ابويا وامي اتوفو وابويا هو السبب في كل الي انا فيه دلوقتي من صغري والي انا عاوزة مجاب حتي لو كان الشئ ده حرام او عيب وهو نفسوووو مكنتش يعرف العيب والحرام كان بيخون امي ديما لحد ما ماتت بسبوو انا كرهتو من وقتها من كتر أفعاله حتي مكنش مراعي مركزوو السياسي ولا كان هامه حاجه في الدنيا غير نفسو كبرت وشفت أفعاله وكنت كارهها لحد ما شفت حارس كنا مع بعض وانتقل هنا للدراسه اتعلمنا سوا واشتغلنا سواء بس هو كان غير كان كويس في كل أفعاله تربيت أبوة الرجل المحترم كبير الصعيد فطبيعي يطلع الولد شبه الوالد من شابه أباه فما ظلم اتعلمنا الجديه في العمل سوا اتعلمت منووو شويه صفات رجوليه وحبيتو جداً صدقيني انا لو عندي اخ مش هحبووو قد ما حبيت حاااارس .
اما بقا اللعبه الي انتي بتقولي عليها دي فانتي فهمتيها زي ما هيا وصلتهالك الوس..... الي انتي شوفتيها معايه دي مكنش بينا اي اتفاق بس كانت لحظه غضب لما كنت غيران عليكي وانتي مكنتيش بتعطيني وش وكنتي بتهظري مع ده وتكلمي ده فكان سبب للخناقه الي حصلتلنا سوا وكانت لحظه غضب خرج مني فيها شويه كلام اهبل وهيا مسكت فيه .
اما بقا لبقايه الكلام انتي انضف واطهر انسانه انا عرفتها في حياتي ياريم انا قلبي وعمري وحياتي كلهم ملكك انتي انتي نور عيني وحياه ربنا محبيت حد في عمري غيرك ومن ساعه ماعرفتك وانا ملمست ست ولا قربت من واحده معتش يهمني حد غيرك ياريم ارجوكي سامحيني انا بعشقك واتمناكي تكوني شريكه حياتي .
نظر إلي عيناها الممتلئة بالدموع وهو يتمني فرصه منها ولكنها كل ما فعلته لم يكن سوا خنجراً مسموم وزرعته بمنتصف قلبه
:وانا مش مسمحاك لا علي الي عشتووو بسببك ولا علي الي عملتووو معايه واتفضل. أخرج زي ما جيت .
نظر إليها بحزن هيا لم تصدقه لم تثق به من الاصل غيمت عيناه سحابه من الحزن وهو ينظر إليها بنظرة شقت قلبها لنصفين ليتمتم بحزن واسف :انتي مصدقتنيش ومش مسمحاني بس وحياتك عندي ياغزالتي ده كل الي حصل انا تعبان في بعدك ياريم عايش من غير روح لأن ببساطه روحي معاكي انتي .وانتي كمان هيئتك بتوضح مادا معانتك في بعدنا بس انا مش هسيبك هفضل وراكي لحد متسمحيني يااجمل ما في حياتي
القا نظرة اخيره عليها يتأملها بشوق وحنين لبعده ثانيه عنها خرج من الشرفه مثلما اتي لترتمي تلك العنيده فوق الفراش تبكي بحرقه كطفل فقد أمه في وسط زحام الحياه .
أنت تقرأ
حارس الليل ..
Mystery / Thrillerحارس رجل قاسي الطباع لا تعرف الرحمه طريقاً لقلبه....... . . . أما هي... كما الليل الجميل بسمائها الصافيه المشعه دئماً بنجمومها المضيئه التي تنير ظلام عتمته الكاحل . . . . . فتاته فاتنه وجريئة لاتصمت عن الحق طبيبه جراحه من أكفاء الأطباء.. ستقع...