صغيرتي..16

2.1K 81 13
                                    

أنتَ الجَبّارُ لِمَن هُدَّ قَلبهُوأنتَ المُعينُ لِمَن غَلبه تَعبهُ .

.
.
.
‏"يأتي عليك زمان لا تجد فيه سرور نفسك إِلا في اعتزال الناس."

‏- علي بن أبي طالب
.
لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين.
⬛⬛⬛⬛⬛⬛⬛⬛⬛⬛⬛⬛

وقف ذالك العدي ينتظر تلك الجميله بداخل ذالك المطعم الذي حجزه لهما كي يكونا معاً علي حريتهم لا يراها احد سواه ولا يخجلها شئ سوا حديثه الغزل بحقها ولا يعيقه شئ عن البوح بمكنونه فؤاده لها.
سلبت أنفاسه تلك الجميله الهادئه بخطواتها الرشيقة وهيا تتجه نحوة تتطلع له علي استحياء وخجل بثوبها الابيض الذي يقوم برسم منحنيات جسدها بطريقه خاطفه للانفاس فهيا ذو جسد كالساعه الرمليه بتفصايله الخاطفه للانفاس ممتلئ ببعض الاماكن المطلوب امتلائها ذو بشرة بيضاء متشبعه بالحمرة شعرها الكستنائي الحريري الذي يصل لقبل خصرها بقليل ملامحها المنمقه مع عيناها التي كا عيوان الغزلان بوسعها وكثافه رموشها تجعله لا يقدر عن ازاحه نظره عنها يرغب بتأملها دائما كيشبع عيناه منهاو نبضاته التي تضرب كاطبول الحرب من شده تأثيرها عليه لا يقدر علي الصبر لانتظارها بمكان بل تقدم نحوها بخطوات مشتاقه إليها .وقف أمامها يطالعها بحب وسعاده لوجدها معه .
ليتمتم بشغف كبير وهو يتأمل وجهها بسعاده تلتمع بعيناه بوضح :هتعملي فيا ايه اكتر من كده ايه الحلا والجمال ده كله يابنت الجبالي
اخفضت وجهها للاسفل وهيا تفرك بيداها بخجل واضح علي وجهها الملتهب بحمرة الخجل لتتمتم له: شكراً ياعدي انت الي عيونك حلوه.
ابتسم بهدوء وتفهم علي خجلها الواضح وحركه يداها ليمسك كفها بين يداه يضغط عليهما برفق وهو يشعر ببرودته بين يداها  كي يخفف عنها ما هيا به
:يعني أنا عيوني حلوة .
اومه له بهدوء دون النظر إليه. ليبتسم عليها وهو يقرب وجهه منها ويتمتم لها بصوت به من العبث والشقاوة كثير :انتي بقا عيونك اجمل عيون شفتها في الدنيا .ابتلع ريقه من فرط المشاعر التي تحيط به  وهو يكمل لها  :زي عيون الغزلان بظبط نفس الوسع ونفس الرموش الكثيفة ونفس البراءه بس البراءه والرقه خاصه بيكي انتي ياريم .
رفع يداها لشفتاه يقبلها بشغف ينبع من نبضاته الصاخبه .
حاولات سحب أنفاسها بهدوء لتهدئه قلبها الذي تسمع نبضاته وتشعر بالجميع يسمعها من حولها لشده دقاتها وهيا تشعر بالبرودة تحتل أطرافها فهذه هيا ريم عندما تخجل ويعتريها الخجل ويملأها التوتر وتزحف تلك البروده سريعاً لاطرفها ولكنها سعيده  بتلك المشاعر الوليده لديها نعم فهيا أحبته واحبت طريقته معها منذو كان يراسلها بالورود في المكتب لمراضتها حتي بعد ما سمحته لم يتوقف عن إرسالها يومياً.حتي بدأ يزحف اليها حبه ويتسلل لقلبها ويتملك منه رفعت انظارها تطالعه بحباً تملك منها لذالك الواقف أمامها لتتمتم له بهدوء ورقه بكل ما تشعر به
:عدي ارجوك انت بتوترني بأسلوبك وكلامك ده وانا انـا بصراحه يعني بتكسف جدآ منك.
ابتسم علي شفافيتها وصفائها بالحديث وهو يسحبها ومن يداها ويخطو باتجاه مقاعدهم للجلوس عليها .
كانت تنظر حولها تطالع ما صنعه لاجلها بحب وسعاده واضحه علي وجهها الشفاف الذي يظهر عليه كل ما تشعر به فذالك المطعم كان مزين بطريقه خاطفه وجميله تشعرك بالهدوء والراحة من كم الشموع والورود الموجوده  حولهم

حارس الليل ..حيث تعيش القصص. اكتشف الآن