اقتباااس ...1

1.6K 49 11
                                    

كانت تقف أمام الكافيه الموجود بداخل الشركه تنتظر زميلاتها بالمكتب فهما نزلا سوياً لقضاء وقت البريك معاناً ولكن الفتاه نسيت هاتفها بالمكتب فصعدت لجلبه وطالبت منها انتظارها لحين تأتي نظرت بالهاتف وعندما شعرت بالملل من الوقوف وانتظارها همسات بصوت منخفض بعض الشئ وهيا عابثه الوجهه.....اووووف يا شرين اتاخرتي اوي قررت الصعود إليها وتوبيخها بسبب هذا التاخير فقد أضاعت عليهم وقت الاستراحه
صعدت بالمصعد الي مكان مكتبها الذي تم نقله بالدور 47 من قريب بسبب ذالك المشاغب الذي لا يستطيع عدم رؤيتها بين الثانيه والاخري لذالك قام بنقلها لذالك المكان ليكون بين مكتبها ومكتبه عده خطوات صغيره هيا الفاصله بينهم ..ابتسمت برقه وهيا تتذكر عبثه االدئم ونظراته الوقحه مثله ولكن من اين لها بالفرار فقد كان ماكان وقعت له .....خطت برقتها المعهود تجاه المكتب وهيا تتلهف لتوبيخ تلك العديـــ......قاطع تفكيرها تلك الأصوات العاليه القادمه من مكتبها .كانت ستخطووو للدخول ولكن أوقفها عن ذالك صوتاً تحفظه عن ظهر قلب
بتلك البحه المحببه لها ..... انتي هتخرصي خالص ومش هتفتحي بوقك بكلمه انتي سامعه .... نظرة من فتحته الباب للداخل وجدت تلك الفتاه زميلاتها بالمكتب تقف بين يداين ذالك الذي يمسك بذراعيها بشراسه وكأنه علي وشك لاتهامها وهو يعطيها ظهره...تحدثت الفتاه بتبجح شديد ووقاحه لا يضاهيها شئ.....لا مش هخرص .ايه حليت في عينك بعد ماكانت زيها زي اي واحده زباله من الي عرفتهم ا .....ذادت قبضه يداه فوق ذراعيها حتي أحست بتمزق ذراعيها تحت قبضته نظرة لوجهه شديد الاحمرار من.....
الغضب .... مفيش حد زباله عرفتوووو ووسخ الي انتي ... اه كنت مفكرها وحده مش كويسه ووسخه زيك وزي غيرك من الي مرو عليا علشان كده كنت هلعب بيها شويه واتمتع معاها شويه زيها زيك زي شويه الزباله الي عرفتهم ومنكرش أن ده كان اتفقنا والي كنت متوقع انووو هيحصل ..... لكن انخفض صوته عندما شعر بحركه خلفه نظر للوراء وجدها غزاااالته الرقيقه بوجهها الاحمر الشديد الذي يغرقه الدموع وهيا تنظر إليه تنفي براسها ما سمعته أذنها وتستند بيدها علي اطار الباب .... نظر إليها بصدمه لا يستوعبها أسمعت ما كان يحدث هنا .....أسمعت تلك الأحاديث الرخيصه التي كانت تحيك لها ...نفض تلك التي كانت يداه تقبض عليها وتنهش لحمها كأنها مرضاً خطيراً يكاد يصيبه وهو ينظر لتلك الرقيقه التي عرفته علي حقيقته السابقه ....... بلل ريقه الجاف وهو ينفي لها برااااسه ...... ريم حياتي .وغلاوتك عنــ ..... قطعت حديثه وهياااااا تركض وكأنما تلاحقها شياطين الأرض لا تريد سماع صوته مجدداً ..... التفت بشرار يخرج من عيناه تجاه تلك الحيه الشمطاءء وهو يتوعدهاااااا ......... الي جاي سواااااد هيبلعك .......ركض خلف تلك الرقيقه مكسورة الفؤاد .اما تلك الحيه التي شحبه وجهها كالاموات وهيا تبتلع ريقها ولم تعد تحملها قدميها بعد ذالك الوعيد فهيا خير من تعرفه جيداً جلست تلعن حظها العثر الذي اوقعها مع ذالك العاشق .........
ركض خلفها بسرعه وهو يرتعش قلبه خوفاً عليها فهووو أكثر من يعلمها ويعلم انها رقيقه المشاعر هشه الفؤاد يريد فقط أن يفهمها فهووو لم يكمل حديثه قال ما حدث بالبدايه ولسوء حظه سمعته .....نزل السلال ركض للحاق بها فهو لم يلحق المصعد شاهدها وهيا تركض للخارج بسرعه هوجاء .ركض من خلفها وروحه تكاد أن تفارقه فهو يعلم علم اليقين أنها إذا رحلت من أمامه الان .انتها كل شئ..
ركضت وهيا تنتحب بشده فقد خدعت بمن كانت تظنه رفقيق الروح وسندا الفؤاد لها وما كان سوا خائن طعنها بخنجراً مسموم بمنتصف قلبها .....لم تشعر بتلك السيارة القادمه تجاهها وهيا تطلق تنبيهات كثيره سوا بعد فوات الاوااااان .....
انطلقت صرخه من أعماق صدرة وهووووو يصرخ بااااسمهاااااا........ريييييييييييييييم

حارس الليل ..حيث تعيش القصص. اكتشف الآن