مكالمه هاتفيه..6

2K 76 0
                                    

‏" تأتي إرادة الله ، فتتيسر معسراتك ، وتُفتح مغاليقها ، لتأتيك كاملة تامة مصحوبة بجميل عطاء ربك ..
فلا يغرنك تشتتها الآن ، ولا تحزن لاستحالتها ، فوالله لو كان بينك وبينها غوامق البحار ، وشواهق الجبال ؛ يأتِ بها الله إنّ الله لطيفٌ خبير "💛🦋.

استغفرو بنيه الفرج وفك الكروب عن المؤمنين لعلها ساعه استجابه....〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️

صباحاً جديد ملئ بتفاصيل جديده مثل الايام القادمة من حياتنا. تقف بشرفه الغرفه تستنشق الهواء المنعش بعمق داخل صدرها الذي يرتفع ويهبط لخروج الزفير من صدرها مرة أخري رفعت يدها لترفع خصلاتها التي تغطي معظم وجهها تعطي له مظهراً فاتنن لرؤيه الناظرين لها أرجعت خصلاتها للخلف وعقدتهم برابطه الشعر التي تضعها بمرفقها لاحتياجها الدئم لها التفت براسها للنظر تجاه الباب الذي يطرق بهدوء بعض الشئ.:ادخل...
انا ياروحي ...تعالي ياداده ...القهوة بالحليب الصباحيه يالي لي .....تسلم ايدك ياحبيبتي ....تسلمي يانور عيني. ايه اللي مصحيكي بدري كده يابنتي .....هزت كتفيها ببعض الشرود....عادي ياداده قلقت شويه وانا نايمه فقلت اقوم اعمل اي حاجه اسالي بيها نفسي لحد ما الكل يصحا ونفطر سوا وانزل المستشفي ..... ايه الي قألئك يابنتي
ومطير النوم من عيونك !!!
. نقلت انظراها تجاه حديقه الڤيلا تنظر بها ببعض الشرود وهيا تتحدث بدون وعي .......هو ممكن الواحد يقابل حد من مرة يأثر فيه ويسيب علامه جواه يفضل فاكره لشهور والمرة التانيه يخطفه من نفسو ويطير النوم من عينه من كتر التفكير فيه ياداده .... تتطلعت بها فاطمه ببعض التعجب ثم تحولت نظراتها للعبث وبعضاً من الفرح لتلك التي لا تتأثر بأحد ما ولا بأى رجال سوا ــ ابيها واخيهاـــ فقط ولا تسمح بدخول الرجال لحياتها لخوفها الشديد من تلك التجارب ومراره الفقدان اقتربت من مجلسها وجلست جانبها فوق الاريكه الكبيره الموجودة بداخل الشرفه وهيا تربت فوق ظهرها تحثها علي اكمال الحديث ومصارحتها بتلك المشاعر الوليده لها : وشعورك ايه تجاهه..... مش عارفه حاسه اني نفسي اشوفوووو تاني . بحس بشعور حلو اوي عمري ما حسيتو وانا معاه كان حد بيدغدغني في معدتي ...وقلبي . قلبي كانو في حالبه للجري من كتر دقاته بحس أن الي حوليا سامعه . ببقا نفسي عيوني متنزلش عنو علشان مرتاحه جداً وانا بابصلو وبتأمل تفاصيلو الرجوليه الجذابه بس اول ما عيونو بتبص عليا ... بتكسف من نظراته جداً وانفاسي ...انفاسي بتتسحب جوا صدري غير الحراره الشديده الي بتتملكني كأني جوا فرن كهربائي درجه حرارته فوق ٢٨٠من الكسوف والخجل لما بيبصلي ياداده نظراته بتربكني وبتخليني طايره من الفرح في وجودو....مالت تجاهها وهيا تهمس لها ببعض الشفقه علي حال تلك الفتاه التي بدأت الحيرة تتملك منها لتؤكد لها .... بس انتي كده مش في مرحله اعجاب ياليال.......داااااا حــــــب ......نظرة لها الأخري ببعض الذهول وهيا تتمتم!!!!! حـــــــب .........
لا لا لا انتي مش فاهمه حاجه ياداده انا مقابلتوش غير مرتين بس ........ ابتسمت الأخري وهيا تهمس لها ....... مسمعتيش يا بنتي عن الحب من اول نظره ..... تتطلعت بها باندهاش وهيا تحاول نفي ذالك الحديث فهي تخاف وبشده من تلك المشاعر هيا لا تعلم شئ عنه سوا اسمه ......انتي كمان بتصدقي في التخاريف دي ياداده ..... نظرة لها الأخري ببعض القوة وهيا تتحدث ..... انتي اكتر واحده عارفه انها مش تخاريف وبعدين هنروح بعيد ليه سيبك من مشاعرك انتي..... باباكي ومامتك مثلاً ودا داليل اقوي ....
〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️

حارس الليل ..حيث تعيش القصص. اكتشف الآن