ليله كالجحيم..25

1.8K 83 27
                                    

وهي في عقلي دائمًا بينما تظن انها منسية.❤️
.

.

فلتقع بالحب مع شخص يرى أن حزنك مصيبة وفرحك مسئولية واحتوائك واجب أو عِش وحيداً .❤️
.
.
.
لذّة غضّ البَصر أعظَم مِن لذّة إطلَاق النَظر..
_____
🤎🪶
.
.
.
ما انفكت العقد الا بالصلاه على المصطفي خير ما ارسل إلي أمتنا.
اللهم صلي وسلم وبارك علىه وعلى اله وصحبه اجمعين صلاه تنفك بها العقد وتفرح القروب .

🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋

تفاجات تلك الجالسه بوجوده ولكن لمعت عيناه بخبث وهيا تذيقه من نفس الكأس الذي اذاقها منه :خير يابشمهندس مراد .
:مش خير ابداً يااستاذه ريم انتي والاستاذ سيبن الشغل وقعدين تتسيرو سوا وتشربووو قهوه كمان.
ختم حديثه وهو يصيح بصوتاً مرتفع وصدره يصعد ويهبط أثر غضبه وغيرته العمياء عليها
نظرت إليه بكل برود وهيا تتحدث بهدوء وعمليه : اسفين لحضرتك يابشمهندس عدي أننا بناخد راحتنا وقت البريك مش ده وقت البريك بردوووو ولا حضرتك غيرتو .
لمعت عيناه بوميض من الغضب العاصف أكثر وهو يطالعها ليصيح بها:البريك ده في الكافتيريا بتاعت الشركه يااستاذه مش في المكاتب .
وقفت تعدل من هيئتها بكل هدوء لتنظر إليه ببرود أشد من سابقه :لا في دي عندك حق يا بشمهندس اسفين لحضرتك يلا يافؤاد لو سمحت ننزل نكمل البريك في الكافيه تحت .
اشتدت عروق عنقه وذرعايه حتي أوشكت على الانفجار وهو يطالعها بلهيب مستعر جعل الوقف في الخلف يفهم مايحدث هنا بذالك الوقت غيره ملتهبه من ذالك العاشق وتلك المتمرده تستنذفه لإقصا حد من الغضب
ليتمتم بهدوء يحاول به تهدات الوضع بينهم
:خلاص ياريم ملوش داعي وقت البريك قرب يخلص اصلاً
ذالك الأبله ماذا يفعل ايهدا الوضع أم يزيده سواء.اذداد احمرار وجهه ذالك الغاضب لينفذ صبره وهو ينفجر بهم : انت مين يلا وايه الي موقفك هنا اصلا وازي ....
قاطعته بالحديث توقفه عن احراج صديقها هكذا :لو سمحت يا بشمهندس الزم حدودك .
التفت إليه بكل غضب وهو يصيح بصوت جهوري :انتي تخرصي خالص لسه حسابك جاي
.وانت ازي تتجرأ وتندها باسمها كده عادي بدون ألقاب وكمان ايه الي جابك مكتب زميالتك يافندي وتقعد هنا انت متحول لتحقيق وامشي من هنا حالا والا قسماً بالله ما هيكون تحقيق بس امشي بررررررررة.
التفت الآخر للمغادره ليس خوفاً منه بل خوفاً علي تلك فالدور امتلأ بالأشخاص من صياحه الجهوري وكي يخفف من حده الأمر علي تلك الواقفه صاح بغضب شديد:ايه يافندي منك ليه الي بيحصل ده هيا الشركه للفرجه كل واحد علي مكتبوووو والا هتتحولو للتحقيق كلكم امشوووووووو .
اغلق الباب بكل عنف في وجهه كل من كان يقف حتي شعرت تلك الواقفه بجدران المكتب انشرخت من قوه غلقه .
نظراته بكل شراسه وعنفوان وهيا تقف بمكانها ثابته لا تتحرك تعطي له مظهرا يتحلا بالقوة والشراسه وبداخلها ترتجف خوفاً من تلك الهيئه التي بها ذالك الغاضب .اقترب منها بسرعه البرق وهو يخطف ذراعها بعنف شديد نحوه يدميها بقبضته التي اعتصرتهم من شده غليان صدرة كمراجل من النيران المستعره .قرب وجهه منها وهو يتنفس بصعوبه من شده غضبه ليهمس بشراسه وخشونه :لو بتحاولي تعملي كده علشان تغيظيني تبقي عبيطه لانك كده بتحرقي نفسك من نفس النار الي هتحرق منها ياريم بلاش تستفزيني بالطريقه دي لانك اول واحده هتخسري فاهمه .
صاح بالآخر جملته بكل عنف وهو يلقيها من يداه يغضب لتقع تلك الريم فوق أرض المكتب بكل عنف أثر دفعته الهوجاء إليها وهو يدور بالغرفه كالاسد الحبيس ولم يأخذ باله من ما صنعت يداه بلحظه غضب .
🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋
كانت تجلس باحضانه تلامس صدرة بيدها بكل نعومه ورقه وهو يتنفس بصعوبه أثر مجهودهم الساخن سابقاً فهووو منذو تعافت واطمئن عليها لايتركها ابدا الا بعد جولات ساخنه شديده المشاعر يعوض ما فقده بغيابها عنها يعوض اشتياقه الشديد لها تلك الليل عاشقه عيناه تمتم بكل هدوء ومازالت تحاول تهدأت ذاتها من ماحدث منذو القليل
:حبيبي .
:عيونه.
:كنت عاوزه اطلب منك طلب.
:اتمني يانور عيني .
:تسلملي عيونك يا حارس ليالي.
انا بس كنت عاوزه اروح اقضي بكرة انا وانت عند بابا لانهم زعلانين اني مبروحش اقضي معاهم يوم كامل انا وانت .
نظرها بهدوء وهو يلمس بيداه علي وجنتها
:بس كده انتي تأمري أمر يا ليالي .
:إن شاء الله أصبح انا مش هروح المستشفي ولا انا هتروح الشركه وهنروح عندي بابا نقضي اليوم معاهم .
:الصبح الصبح يعني .
:أيوة ياحبيبي في ايه عندك مانع بكرة .
:بصراحه في موانع كتير أولهم انك هتوحشيني موووووت الحق بقاااا اشبع منك
صاحت بضحك وهو يدغدغ جسدها العاري من تحت الغطاء :بس ياحارس انت ايه مبتشبعش أبداً .
تمتم برغبته اعمته وهو يتلامس جسدها بشغف ورغبته دئمه بها لا تنطفئ ابدا بل تذداد بقلبه يوماً عن الأخري :انا ممكن اشبع من انفاسي لكن منك انتي مقدرش ياليل .
.
علي الجهه الآخر تتلفت تلك الخدمه من حولها بكل ثانيه وهيا تحادثت تلك الوقحه بالهاتف .
:طب اعمل ايه يعني ياست مني انا لحد انهارده بديها موانع الحمل بانتظام ومفيش اي حمل الوقتي ذمبي ايه بقااا لكل البهدله دي
.
صاحت تلك الشمطاء علي الجهه الأخري بكل روعنت ووقاحه :ايه كل ده ولسه مشبعش منها كل ثانيه ودقيقه معاها لا انا معتش هصبر اكتر من كده انتي فاهمه انا جبت اخري لازم ننفذ الباقي باقصي سرعه خلينا نخلص منها ويرميها بااااره بقااا ..صاحت بكل حقد وقسوووة .زودي من الحبوب يكش تخلص عليها وتبقي ريحتنا منها أو تشيل الرحم وتبقا ارض بوووور متصلحش لاي راجل حتي بعد ما حارس يرميها .
ابتلعت الأخري ريقها بكل خوف من تلك الحقود منعدمه القلب والضمير الإنساني
:حاضر يامني هانم انا هعملك كل الي تأمري بيه مضطره اقفل دلوقتي لأن ممكن حد فيهم ينزل في اي لحظه .
سمعت تلك الخادمه صوت صفير الهاتف فعلمت أن تلك الشمطاء اغلقته بوجهها ألقت الهاتف بكل حده فوق طاوله المطبخ وهيا تمتم بغل ونفور:الله يلعن اليوم الي وقعت فيه تحت اديكي ياشيخه شيطانه علي هيئه انسان حسبي الله ونعم الوكيل فيكي  بس لا الست ليال متستهلش مني كده أبداً
🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋
كانت تلك الكاملياء تجلس فوق الفراش تعدل من تلك الأوراق التي انتهت منها بخصوص منزلهم هيا وذالك المراد فهوووو منذو أن تصالحا وصار يدللها أكثر من السابق نظرت بجانبها تطالع ذالك الهاتف الذي يضئ به لتتمتم بمشاغبه وهيا ترفع الهاتف لرد عليه
:زي القط بتنط ساعت ماتتذكر
:لا وانتي الصداقه ابن حلال مصفي يا كامي.
:اممممم ماشي
:وحشتيني يا حبيبي.
تخضبت وجنتيها بالاحمرار من الخجل وهيا تنظر للهاتف بكل هدوء وصمت .
:يعني مش هتردي كالعاده ماشي ياست هانم نلبس بقااا وننزل لاني تحت البيت ومتقلقيش عرفت ماما أننا خارجين وممكن نتأخر شويه .
:حاضر يامراد ثواني وهنزل .
أغلقت الهاتف وها هيا تقف بغرفه الملابس تقلبها رأساً على عقب تبحث عن شئ يناسب سهرتهم وأخيراً اتت عينها على ذالك الدرس الرقيق

حارس الليل ..حيث تعيش القصص. اكتشف الآن