لقائناً معاً..5

2K 84 5
                                    

اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين🍂🍂

استغفر كثير فأن الاستغفار جعله المولي مفتاح كل باباً مغلق 🤍

اللّٰهُمَّ أزهِرَ قَلبَي بِرَضَاكَ ، وَعَفوَك .♥️

〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️
بعد مرور ٦شهور تغير بهم الكثير والكثير خلالهم مكثت تلك الريم بالفراش لأكثر من شهراً طريحه المرض الذي نال منها وخلالهم استطاع المستشار القانوني عاصم الجبالي!! رفع قضيه ضد ذالك الطبيب عديم القلب منزوع الرحمه بكل الشكاوي التي تحرا عنها بطرقه الخاصه؛. وعرف من خلالهم أن ماقالته ابنته لم يكن بكل شئ سوا القليل من أفعال ذالك ...الحقير عديم الضمير خلال تلك الشهور استطاع تثبيت تلك الجرائم التي ارتكبها الطبيب عليه"" وحكم عليه بعدم ممارسه مهنه الطب مرة أخري و بالسجن وغرامه ماليه كبيره تعويضاً لاطفال المتضررين ....بعد سجنه بفترة صغيره بعث له أحدا المحامين الذي يعمل تحت يديه في أحدا مكاتبه وقام بتهديده أنه إذا لم يتنازل عن حقه بالاسهم في المستشفي سوف يرسل إليه ابنه بتهمه الاشتراك معاً بما فعل من جرائم مما اضطرا ذالك الطبيب عن التنازل... بعدها بأسبوع ارسل له نفس المحامي ومعه ورقه من البنك بوضع حساب له بمبلغاً كبير الا وهو حق الأسهم التي أخذها عنوه عنه بعد أن سأل بعض المختصين عن التمن الحقيقي لتلك الأسهم ..... بعد ذالك قامت ليال . بتولي المدير العام لتلك المشفي لخبرتها بذالك وتوالي والدها الادارة الماليه وقامت هيا بتعديل الكثير في المشفي بجديه شديد فهي عند العمل لا تعرف والدها حتي فهي تعشق عملها وبشده فهي من أكفاء الأطباء بهذه التخصص .......................................
..علي الجهه الأخري لم يحدث الكثير سوا المعتاد الكثير والكثير من الصفقات الناجحه "والسفر للخارج لإنهاء بعض المشاريع هناك.. والرجوع الي صعيد مصر مرة أخرى لإنهاء بعض الأمور العالقة هناك باانتظار رجوعه !!! والسفر الي الاسكندريه مع والدته واخته فهو يسافر اخر يومين من الاسبوع الي الصعيد لمباشرة ما يخصه هناك فهو كبير الصعيد بعده وفاه والده ..
كان يقود سيارته بعد عودة من الفندق الذي أقام به الاجتماع .كان يتحدث مع أخته بالهاتف وعلي وجهه يظهر الملل من تلك التي تلح عليه بشده ..... خلاص يابنتي بقا لما ارجع هنتكلم ... صمت يستمع للطرف الآخر علي الاثير ..ياكامليا دا شغلك وانتي ادرا بيه .... قام برد عليها بضيق شديد يتمالك صدرة تلك الأيام ...خلاص يابنتي بقا لما ارجع هنتكلم سلام !!!استمع لها مره ثانيه ولكي ينهي هذا الحديث ...ok.ياكامي اعملي الي انتي عايزه سلام ...اغلق الهاتف سريعاً لتجنب المزيد من ذالك الحديث صف سيارته بمكانها المخصص وعندما خططت أقدامه بعض الخطوات الصغيره توقفت أقدامه تلاقئياً عن التقدم مره آخرا وهو يتأمل من تقف أمام سيارتها تستند عليها بظهرها وهيا تنظرا بالهاتف تاره وتاره آخره تنظرا تجاه مدخل الشركه وكأنها بانتظار أحداً ما ، تطلع نحوها بشغفاً غريباً عليه تملك من عيناه وجسده الذي تيبث من تلاقاء نفسه عند ما وقعت عيناه عليها التي تتطلع نحوها ولأول مرة يشعر انه اشتاق لشخص بتلك الحياه اشتاق النظر بوجهها الفاتن وعيناها سبحان من خلق فأبدع فهو لم يقابلها سوا مرة بالواقع ولكن يشهد الله انها منذو ذالك اليوم وهيا تزوره باحلامه يومياً حتي سار يعشق النوم لمقابلتها ولأول مره يسعد بلقاء أحداً بتلك الطريقة فهو يشعر بقلبه الذي ينبض بسرعه وكأنه بسباق مع الزمن غريباً عليه هذا الشعور الذي يجعل من صدرة يتضخم من شده سعادته يتتطلع نحوها وهو مسروراً لرئيتها مرة أخري بعد كل تلك المده التي لم يراها بها والتي تخطط السبع شهورا وأكثر!!!حتي فقد الامل لرؤيتها مره اخري!!خطت عيناه فوقها شوقاً لتأملها ...شعرها الأسود الحريري الذي يداعبه الهواء وكأنه ثوباً من الحرير الاسود البراق ،ولاول مرة بحياته يتمني شيء وبشده
ولا يستطيع تنفيذه علي الفور كما اعتاد علي اخذ مايريد وبأي وقتاً ومكان تريد يداه التغلغل بين ثانيا شعرها ومداعبته واستنشاق عطرة الرائع والتي بتأكيد ستغرق به لشده ملمسها شعرها الحريري ....طافت نظراته فوق وجهها كله تتامله بشتياقاّ هو يتعجب له وقفت نظراته فوق تلك الشفاه الممتلئه ورديه اللون التي تغويه وبشده لالتقطها باسنانه وتعنيفها علي تلك الأحلام التي كان يعاني منها عند الاستيقاظ لشده الحراره التي كانت تتملك جسده ويعاني لإزالتها بالماء شديد البروده لا يعلم ما يحدث معه بحق الله ماذا يحدث لي منذ اللتقيط بها تباً.لتلك النبضات تكاد تتوقف لسرعته خفقانها ...خطأت أقدامه تجاهها لنظر بوجهها الفاتن عن قرب وشئ بداخله يتمني وبشده أن تتذكره رفعت وجهها تجاهه!!!!! وياليتها لم تفعل ....عندما أحست بظل لشخص يقف أمامها رفعت عيناها تجاهه... للحظه أحست بتوقف الزمن عندما رأته أمامها بهيئه الرجوليه تلك..فحدثت نفسها لتؤكد لحالها أنه الشخص الذي خطف من داخلها شئ وهيا تقابله لأول مرة .. وان أخطأت عيناي فقلبي لا يخطئ نعم هو. دائمأ وسيمآً رجولياً المظهر وبشده مع تلك الهيبه التي تحيطه به ...
لن تنسا تلك العيون أبداً.صاحبه النظرات الحانيه ولا ذالك الوجه الوسيم الذي رودها كثيراً بالفتره الماضيه !!!!ابتسامه واسعه ملئه وجهه وقلبه عندما راء تعبير وجهها التي تواكد تذكرها له أحيت بداخله شعوراً بالراحه فهو يأثر بداخلها كما فعلت به ؟؟
لمعت عيونها ببريقاً خطف قلبه للمرة الثانية وهيا تنظر باتجاهه بتلك البسمه السعيده على وجهها مدت يدها باتجاهه لترحب به وبدون فوات لحظه أمسكت كفوفه يدها لتبتلعها بالكامل وهو يبتسم لها وقلبه يتراقص فرحاً
فهو يعلم بيقين تام أن لقائه بها لم يكن عادياً ابداً
حارس:افتكرت مش هشوفك تاني للأسف
ومازالت يداه تطبق على كفها الصغير الناعم كما بشرة الطفل حديث الولادة.ليال:لسه فاكرني ......نظرا بداخل عيناها وهو ينطق ما بداخل صدره .... انتي متتنسيش ...ملئه معدتها فرشات السعاده التي تشعرها وكأنها بالسماء محلقه فوق غيوم السعاده .تناثر بوجهها الاحمر الشديد لخجلها من حديثه ونظراته التي تدق حصونها نظرات إلي الأسفل وهيا تضع بعض من خصلاتها المتطايرة بفعل الهواء خلف أذنها .....ليال .... ندها باسمها لتنظر إليه مرة أخري .نظرة له باستغراب شديد لتذكره اسمها ..... بقيتي احسن دلوقتي !!!نطق بهذا الحديث ليطمان علي حالها......الحمد لله وببعض من الخجل الذي ظهر جالياً بوجهها نطقت ..... اسفه علشان المظهر المأسف الي شفتني فيه !!!رفع إصبعه بقرب شفتاها لمنعها من اكمال ذالك الحديث ...... هشششش بلاش الكلام ده لأن دي كانت احلا واجمل مره بحياتي اشوف فيها اجمل بنوته بدموع جميله ذيها ___تحول وجهها لكتله من الاحمرار الشديد الذي ذادها فتنه ...ثواني حتي صدحت ضحكات رجوليه عاليه بالمكان من حولها .جعلتها ترفع انظارها لمشاهده كتله الرجوله المهلكه لانفاسها وهيا تصدح بالمكان حولها من يراه هذا المنظر لا يصدق أن هذا حارس نصاااااار البحراوي الذي يضحك هكذا من قلبه علي مظهر فتاه خجوله وقع قلبه صريع هواها .نظرة اتجاهها وملئه بسمةً عابثه وجهه وهو يشاهدها تنظر له بتلك الطريقة .
رفع يداه لملمسه تلك الخصلة الشارده فوق جبينها وارجعها للخلف وبدون إرادته وضعت يداه فوق وجنتها الملتهبه بالاحمرار وببعض الحراره وهو يلمسها بلطف شديد ويهمس لها
.....ودي أول مرة في حياتي اشوف اجمل واحلى بنت في العالم وهيا مكسوفه
اقترب بجسده منها وهو يميل نحياتها برأسه لأستنشاق رائحتها بداخله والاحتفاظ بها لأطول مده ممكنه "
يتنفس عبيرها كما لو كان آخر أنفاسه بالحياة
همس بقرب أذنيها ......قابلت فاتنه بحريه ....سرقت مني اغلا ما ليا ....ودا خطر عليكي جداً....همس بافتتان مره اخري بعدما تتطلع بها....جميله في كل حالاتك ياليال !!!!ابعد نفسه بشق الأنفس عنها ليجدها تنظر أرضاً خاجله من الذي يحدث معها بشده ... ليــــال ...
نظره تجاه إلمكان الذي يأتي منه الصوت لتجد اختها تقف وهيا تتنفس بصعوبه لركضها نحوهم بسبب تأخرها عليها اضطرب تنفسها لقربه الشديد منها وهيا تقف هكذا كالبلهاء تتطلع له ولم تأخذ بالها من مكان وقوفهم
ريم :اسفه ياروحي علي التأخير . نظره تلك الريم باتجاه مدير الشركه التي تعمل لديه لقرابه ٦اشهر ولم تكن أبدا بهذا القرب منه لنظر له وجهاً بوجهه هكذا!!!! ريم : اسفه ياحارس بيه لو وقوف اختي هنا دايق حضرتك !!!!...نظر اتجاهها باستغراب ؟
اختك .... هذا فقط ما نطق به .....ايوه الدكتورة ليال الجبالي اختي الكبيره ... أشارت تجاه اختها لتعريفها .... دا بشمهندس حارس البحراوي مدير الشركه ..... قطبت جبينها اندهاشاً باسمهم الذي ولأول مرة تسمع به حارس هذا الاسم غريباً كمالكه لكن لايهم فهو يروقني وبشده كاصاحب الاسم
نطق ما جعل تلك الريم تستغربه قليلاً .....
انا علي معرفه سابقه بالدكتورة يااستاذه ريم ....بس مكنتش اعرف انها اختك واه ياستي وجود الدكتورة مش مضيقني ... نظر لها بعيناه وهو يبتسم بحباً بدأ يلوح في الأفق عمزاً لها بطرف عيناه .....بالعكس ياريت تكون موجوده علي طوال !!!نظرا مره آخره تجاهه تلك الصامته بخجل تنظر أرضاً .... إن شاء الله الجيات اكتر يادكتوره عن اذنكم . ..

〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️
بالسياره وتلك الريم تقود وهيا تتحدث كثيراً
وانا لا أفقه شئ مما تقول لشرودي بذالك الوسيم الذي تأكدت أنه خطف مني شيئاً عزيزاً لي ولكني أكثر من مرحبه بهذا فنظراته لي تشعل جسدي وقربه مني يخطف انفاسي
انا ولأول مره بحياتي لا انفر من رجل بل واتلهف لقربه مني وبشده هالتني تلك المشاعر الوليده حديثاً تجاه هذا الحارس الوسيم ....
نظرة باتجاه تلك الصامته ولم تتحدث بشئ منذ صعودناً معاً وأنا أتحدث معها ولكنها لا تنتبه لشئ نظرتة تجاهها ببعض الاستغراب وجدت البسمه تملاء وجهها وهيا تنظر إلي نافذه السياره بشرود مالت تجاهها وانا اتحدث لها بشقاوة محببه .... الي واخد عقلك يتهنا بيه .....نظرة تلك الشارده تجاه الأخري ببعض الامبالاه...... هـ هـا قولتي ايه ياريم سوري ماخدتش بالي ....... هو ايه الحكايه بظبط..... نظرة لها ببعض الاستغراب ....حكايه .حكايه ايه مش فاهمه حاجه...... انتي مش فاهمه لكن أنا فاهمه .
طب فاهمه ايه يا ريم هانم ......نظرة لها بعينان تلمع شغفاً ....حارس نصااار البحراوي.
لمعه عين الأخري عندما نطق اسمه مره اخري أمامها ...قصدك بشمهندس حارس ..... أيوة هو بشمهندس حارس ووسامه البشمهندس وعيون البشمهندس الي كانت هتاكلك من كتر حلاوتك ياليدي ليال الجبالي ..... ريم ايه الرخامه دي وبعدين هياكلني ايه وجمالي ايه دي تاني مرة أشوفه وهو كمان زي علي فكرة...... طب وايه المشكله بس نظراته كانت ليكي غير وبعدين انا اعرفه اكتر منك شوفي سبحان الله الراجل ده جد جدا جدا في الشغل ومن ساعه مابدات الشغل معاهم عمري ماشفتو بيبص لبنت من البنات اللي شاغله معنا في الشركه كده حاسيت من نظراته انووو معجب بيكي جدا ... نظرة لها ببعض الشغف .... ليه بتخمني اوي كده انو معجب ما ممكن يكون تعامله كده مع الستات ..هزت الأخري كتفيها وهيا تتحدث لها بتأكيد.......
انا مش بخمن يالي.لي انا متاكد من الي بقاولو لان نظراته ليكي بتأكد بكده وبعدين تعامل ايه ما انا لسه قيلالك حالا هو جد ازي في المجموعه وبعدين محدش يجرأ من الستات في الشركه انو يتعامل معاه حتي لأطباعو الشديده جدا ووشو المكشر علي طول انا أصلاً استغربت وهو بيتكلم معانا بالين ده والبسمه الي ماليه وشه وهو عينو منزلتش من عليكي
...تتطالعه تجاهها والياأس ملاء صوتها ... فكك ياريم وانا هشوفو فين تاني كبري دماغك . ونظرة لها ببعض الضيق .... اوعي تاني تفكري أن هجيلك الشركه سامعه..... ضحكه الأخري باستمتاع وهيا تقود السيارة الي وجهتها ونظرة لها ببعض الشقاوة : هنشوف يالي لي الموضوع ده مع الايام
ضربتها الأخري في كتفها وهيا تنظر لها ببعض الغيظ .... رخمه والله العظيم رخمه !!!!!!
〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️

حارس الليل ..حيث تعيش القصص. اكتشف الآن