أنتَ ظلّي و خلّي و رَفيقي و حَبيب رُوحي ، أنتَ الأمانُ الذّي احـ.ـاربُ بهِ خوفِي ..
.
.
.
"احذروا الدنيا فإنها تغُرُّ وتضُرُّ وتمُرُّ."- علي بن أبي طالب
#ßąşmą.Ĥûŝŝîñê.
~~{صلوو علي شيفع الامه، .يوم يشفع لنا عند الرحمن جلال جلاله ويقول أمتي .أمتي .أمتي .ياليطف يالله }∆∆
〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️
كانت تجلس بجواره أرضاً فوق العشب الأخضر أمام النهر وهو يطالعها بشغف وعشق تملك من وجدانه فهو أخذها عنوه من الشركه كي يقضيا اليوم معاً يشعر بها بجانبه يستنشق عبيرها من حوله مع الهواء الذي يتغلغل لثناياه رفع يداها التي تشابك يداه لفمه يقبلها بحب .ابتسمت بخجل علي فعلته التي أصبحت عادتاً لديه نظرة إليه بحب وهيا تتامله ملامحه الوسيمه تلك العينان التي تطالعها ذو لمعه خاطفه لانفاسها .نظراته التي تتغلغل بداخلها تزبزبها وتعجل من دقاتها متسارعه لو اقترب منها قليلاً تجزم أنهو يستمع لها .تمتم بحبأ خالص وهو يتأمل تفاصيلها وجهها المهلكه لفؤاده وستقضي عليه من شده ذالك العشق الذي تملكه لها
:حبيبي انا خلاص فاض بيا انا هاجي اطلبك من سياده المستشار نفسي تكوني في بيتي وجمبي في اقرب وقت ممكن افتح عيوني الاقيكي قصادي واول حاجه ابتدئ بيها يومي ياريم انتي بقيتي عشق روحي .
لمعت عيناها بالعشق لذالك الرجل الجالس أمامها يناظرها بعشق منقطع النظير يتمناها له كما أصبحت تتمناه :ماشي ياعدي انا معنديش مانع بس اصبر شويه حتي علشان خاطر بابا لانوووو مش قادر لسه يتعود علي غياب ليال عنه نظره الحزن ساكنه عينيه جدا من يوم فرحها تيجي انت كمان دلوقتي وتزيدها عليه هيرفضك اكيد لما يحس أننا بدأنا نبعد عنه وحده ورا التانيه .
نظرها ببعض الاستغراب:هو للدرجادي متعلق بيكم .
تمتمت بكل هدوء وحب لأبيها:واكتر مما تتخيل عارف أني بنحس بيه كل يوم وهو داخل قوضه ليال بليل بعد ماننام من كتر شوقه وتعلقه بيها .
ابتسم بهدوء وهو يتأملها بعشق ويهمس إليها
بعبث:عندو حق طبعاً معقول يكون مخلف قمرات زيكم ويقدر علي بعدكم عنه كان الله بعونه والله انا لو مخلف حلويات زيكم كنت قطعت رقبت اي حد يقرب منكم أو من بيتي .
ابتسمت بخفه وخجل ليقرص وجنتها الحمراء بطبيعتها الخلابة لتضربه فوق يداه بخفه وهيا تنظر له بغيره تلتمع بعينها:انت بتعاكس اختي ولا ايه يااستاذ .
:حد يقدر يكون جمبه البدر ده ويفكر في غيره .وبعدين انا مقدرش ابص لليال اصلا مش اعكسها حارس مبيرحمش بالذات لو الموضوع خاص باختك.
ابتسمت بخفه وهدوء وهيا تتمنا لهم السعاده داخلها وكم تحب ذالك الحارس وتقدرة لعشقه لأخته الحنونه التي تستحقه ذالك مثل ذالك العشق :بنبسط جدآ وانا شايفه هوس حارس لليال .
نظر إلي الماء وهو يحدثها عن ذالك الحارس الذي تحمل كثير بتلك الحياه صعبه الميراث
:حارس من البدايه مكنش يستاهل غير واحده زي ليال يتهنا بيه ويعشقها مش علشان صحبي بقول كده لا والله انا اكتر واحد كنت قريب منه وشايف معانتاه مع بنت عمه وعيلتها كان بيحاول معاها بما يرضي الله مع انها كانت متستحقش اصلا بس كان بيحاول لآخر صبره وديما يقول معلش من دمي ولحمي حتي بعد الي عمله اخوها مرضاش يخدها بزنبه وقال دا شئ ودا شئ مع انها كانت مورياه الويل من انانيتها وغلها علي كل حاجه حوليها بس حوال معاها كتير لحد ما عملت اكتر حاجه هو مستحيل يسمحها عليه .وياريتها بعدت عنه .لا ازي متبقاش مني البحراوي لو بعد عنه .
كانت تطالعه وهو يتحدث عن زوج اختها وصوته مليئ بالألم لأجل ماعاناه ذالك الحارس مع عائلته .
ليبتسم بهدوء وهو ينظر لها :حارس كان فقد الامل انوو يحب ويعشق زي البشر بس من اول مرة شاف فيها ليال وهو عرف أنها هتكون فرحته الكبيرة وهديه من ربنا لطول صبره .نظر إليها بعشق وهو يتحدث : زي ما انتي كنتي احلا هديه من رب العالمين ليا ياريم انا بعشقك ولو هصبر فده علشان عيونك يانن عيوني انتي .
كست الحمره وجهها وهيا تنظر أرضا تدلك عنقها الابيض المرمري برفق وخجل من كلماته التي تجعل مشاعر من الحب واللذه تتدفق باوردتها له .
〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️
كانت تجلس فوق قدميه يقطع لها الفواكه ويطعمها بيداه ومع كل قطعت يضعها بفمها يقبلها قبله تسرق أنفاسها وتجعل نبضاتها تكاد الوقف من شده صخبها وهما منذو عشرة أيام وذالك المجنون يعاملها كزجاج يخشى خدشه حتي حمامها لاتاخذه بمفردها بسبب ذالك العاشق الوقح تمتمت بضيق وتزمر محبب إليه :حارس مش معقول كده بقا احنا سافرنا من اسبانيا من اسبوع ومخلتنيش أخرج من الشاليه الا لم تعبت وخدتني للدكتورة واتعشيناه بره بس وجينا هنا اليونان من اسبوع وخلال يومين هنسافر دوله تانيه ومخرجناش من اليخت ده دا كده مش شهر عسل ياحارس وبعدين انا زهقت من كتر النوم وعاوزة أخرج اتمتع بكل ثانيه ودقيقه واحنا سوا ياحارس وكل دلوله نروحها عاوز اخد صور كتير لينا كذكرة لشهر عسلنا سوا .
لم يكن يستمع لحديثها من الاساس بل كان شارد بها وبهيئتها يالله كم سيقع لها بعد وهل بعد ما وصل له علي يداها سيصل لأكثر منه .
كم اللطف أمامه لا يقدر عليه كم هيا طفوليه. وهيا بتلك الهيئه التي تذبذب عالمه كالياً تلك المراه أصبحت كاالسرطان تمكنت منه كليا وأصبحت تجري بأوردته ورفع يداه يداعب شعرها وهيا تحدثه بتلك الهيئه المهلكه للرجولته بذالك القميص الذي يعانق منحنياتها المهلكه بفتنه تجعل جسده يشتعل بالحرارة لاخدها ولكن ليس لها ذنب بذالك فهو من اختاره بيداه لها من ملابسه الخاصه فهو رفض أعطاها ملابسها التي اخرجتها فهيا تكاد أن تصيبه بأذمه قلبيه من هيئتها الفاتنة بملابسها المثيره تلك والتي لا يتحمل صبراً روايتها بها فياخدها لغرفتهم يقطعها عليها ويمارس شغفه لها. طوال الأيام الماضيه كانت تلك حياتهم سوياً لأن لم يكتفي منها بل كلما أصبح معاها يريدها أكثر من السابق لكنه يعاملها بحنان فتلك الرقيقه لن تتحمل ذوبعه جنونه علي جسدها الناعم اللين الذي يخاف أذاه وبشده .لم يقدر علي فهم ما تريده الان فهووو يرغبها وبشده قاطعها عن الحدث بأخذ شفتها بين خاصته وهو يحملها لغرفتهم ليمارسه هوسه وعشقه بها وهيا تضربه بقبضتها الصغيره فوق صدرة لتاحه الهواء لصدرها بسب تلك القبله العاصفه .ليبتعد ملبياً طالبها وهو يتمتم بتذمر:لا كده مينفعش خالص لذم نفسك يكون طويل شويه يالي.لي
قبل انا تستطيع الرد عليه التقط شفتاها مره اخري ولكن تلك المرة بهدوء وهو يتذوق شهدها بجنون خاص بذالك الحارس ارسال إليها رعشه لذيذه أصبحت محببه إليها وأصبح جسدها يتتبع جنون ذلك العاشق بشغف وهيا سابحه في بحر من النشوة الخالصه .
بعد أكثر من الساعه ارجع ظهره فوق الفراش وهو يتصبب عرقاً جذبها لاحضانه وهو يتنفس ويقبل راسها وهو ينظر لوجهها المجهد.بعشق :ها ياحبيبي كنتي بتقولي ايه من شويه عاوزه نخرج .
رفعت راسها تتطلع إليه بغيظ تملكها من ذالك الوقح الذي لا يعطيها فرصه للراحه من وقاحته وهيا تضعظ فوق شفتاها الممتلئه بغيظ منه:لا يابيبي مبقولش حاجه .
فرق شفتاها عن أسنانها وهو يطالعها برغبته لا تنضب ابداً:بلاش كده انتي الي بتزعلي في الاخر .
رفعت حاجبها بتذمر :كده مش معقول بقاااا .
ابتسم بخفه عليها وعلي تذمرها الطفولي وهو يسحبها فوقه يجلسها باحضانه يقبل كتفها العاري بقبلات ساخنه متطلبه كي يراضيها ويفعل لها ماشاء:طيب يا حبيبي علشان بس متزعليش هاخدك دلوقتي ناخد شور هادئ كده وبعدين نلبس ونخرج ياستي نتمشي في البلد وتعملي شوبنج وتجيبي الي نفسك فيه .
نظرته بعدم تصديق وهيا تغمض عيناها تطالعه بالآخره :بجد ولا بتضحك عليا زي الايام الي فاتت .
جذب راسها إليه وهو ينظر إليه باستمتاع
:ماهو لو فضلتي قدامي كده اكيد هضحك عليكي ومش هنخرج في سنتنا مش بس انهارده .
نظرت إلي ما يطالع إليه لتجذب الغطاء عليها سريعاً ويبتلعها الخجل وتركض من أمامه الي الحمام .
ليضحك بصخب علي تلك الفاتنة بافعالها الخجول .ليقف وهو يصيح إليها
:خدي يابت انتي بتغطي ايه انا خلاص حفظت كل حاجه .
لتصيح من الداخل :حٕــــااااارس بطل وقاحه.
زادت ضحاكته وهو يتجه إليها :طب ده مكنش اتفقنا من دقيقه قلنا هناخد الشور سوا ها .
:لا وبطل وقاحه كل جسمي بيوجعني منك .
ابتسم بمكر وعبث وهو يهمس لها:مش بايدي علي فكرة انتي الي بتجنيني بجمالك يالي لي
. يعني مش هتفتحي .
:لا .
:طيب انتي الي جبتيه لنفسك .ومفيش خروج من هنا ياحرمي المصون.
سمع صوت الباب وهو يفتح من الداخل .دالف لها بابتسامه حندي منتصر فاز بوطنه واحتاله مرة أخري.
.
.
.
بعد أكثر من الساعه هاهم يتجولون بداخل أثينا تلك تلك العاصمه وهو يلف يداه حول خصرها بتملك حارق وهيا تبتسم بسعاده وتركض هنا وهناك وهو يشاهدها بسعاده لتلك السعاده الوضحه ليتمتم بداخله ..يالله علي عطاياك الجميله .كم فقدت الامل بمقابله شريكه حياتي التي أشعر بالحب إليها ...فأهديتني إياها ولكن ليس حباً فقط .انا تخطيت العشق والهوس بها .سعادتها الوضحه تلك تجعلني كاامبراطور امتلك العالم أجمع تلك الانثي هيا اجمل نعم حياتي سارت كالدماء تجري باوردتي وكم انا عاشق لذالك .كم يروقني نبضات قلبي عندما اتطالع بها تلك الرقيقه الناعمه كفراشه طائرة .كم تشعل جسدي عندما أنظر إليها فقط .كل ما أعلمه عن تلك الفاتنة أنني (مهوس بها).
نظره الي الخلف كي ترا عاشق عينها اين يقف وماذا يفعل وليتها لم تفعل ذالك .ذالك الحارس ماذا سيفعل بها اكثر فهيا أضحت أكثر من عاشقه له وجدته يتأملها بعشق يظهر في عيناه للكفيف جعل نبضاتها تتخبط بجانبتها عشق لذالك الرجل .تركت ما بيدها وخطت تجاه لترفع نفسها علي أطراف أصابعها وتضع قبله رقيقه فوق وجنته الخشنه .طالعها ببعض التعجب فتلك اول مبادره لها جعلته يبتلع ريقه الجاف من المفأجاه ويضع يداها حول خصرها يقربها اليه وهو يناظرها بغيظ وعبث ويهمس جوار أذنها بأنفاس ساخنه جعلت جسدها يرتعش تأثر به
:قصدها صح .عمزها بعبث وهو يكمل حديثه بوقاحته أصبحت تتملكه في جميع أوقاته معها :طب استلقي وعدك واحنا هنا وكمان لما نروح .قطبت جبينها تحاول استيعاب كلمته ولكنه لم يمهل المزيد من الوقت وحملها بين يداه وهو يدور بها ويصرخ بلهفة عاشق ولهان متيم بها :بعشقاك .وبموووووووت فيكي ياليال حياتي .
وضعت يداها فوق وجهها تخباه وهيا تضحك بصخب علي مجنونها وأفعاله التي لا تتوقعها دائما نظرت إليه بعشق سيهلكها لا محاله وهيا تصيح مثله بعشقها :وانا بحباااااااك ياحارس قلبي ونن عيووووني.
انزالها برفق أمامه وهو يطالعها بعشق لم يستطيع فعل شئ يعبر عن ما يعتمره من مشاعر لها سوا ان يضمها لصدرة عثا أن تشعر ولو بالقليل مما يكنه لها وتستمع لنبضاته الهادرة لاجلها . التفو من حولهم الناس يرو أفعال ذالك العاشقان بسعاده لهم رغم أنهم لم يتمكنوا من معرفه لغتهم ولكن المشهد يفهمه الأبله .ليصفقوووو بكل حب لهما وكأنهما يرا مشهد تصورياً أمامهم .
〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️
كانت تقف أمام الكافيه الموجود بداخل الشركه تنتظر زميلاتها بالمكتب فهما نزلا سوياً لقضاء وقت البريك معاناً ولكن الفتاه نسيت هاتفها بالمكتب فصعدت لجلبه وطالبت منها انتظارها لحين تأتي نظرت بالهاتف وعندما شعرت بالملل من الوقوف وانتظارها همسات بصوت منخفض بعض الشئ وهيا عابثه الوجهه.....اووووف يا شرين اتاخرتي اوي قررت الصعود إليها وتوبيخها بسبب هذا التاخير فقد أضاعت عليهم وقت الاستراحه
صعدت بالمصعد الي مكان مكتبها الذي تم نقله بالدور 47 من قريب بسبب ذالك المشاغب الذي لا يستطيع عدم رؤيتها بين الثانيه والاخري لذالك قام بنقلها لذالك المكان ليكون بين مكتبها ومكتبه عده خطوات صغيره هيا الفاصله بينهم ..ابتسمت برقه وهيا تتذكر عبثه االدئم ونظراته الوقحه مثله ولكن من اين لها بالفرار فقد كان ماكان وقعت له .....خطت برقتها المعهود تجاه المكتب وهيا تتلهف لتوبيخ تلك العديـــ......قاطع تفكيرها تلك الأصوات العاليه القادمه من مكتبها .كانت ستخطووو للدخول ولكن أوقفها عن ذالك صوتاً تحفظه عن ظهر قلب
بتلك البحه المحببه لها ..... انتي هتخرصي خالص ومش هتفتحي بوقك بكلمه انتي سامعه .... نظرة من فتحته الباب للداخل وجدت تلك الفتاه زميلاتها بالمكتب تقف بين يداين ذالك الذي يمسك بذراعيها بشراسه وكأنه علي وشك لاتهامها وهو يعطيها ظهره...تحدثت الفتاه بتبجح شديد ووقاحه لا يضاهيها شئ.....لا مش هخرص .ايه حليت في عينك بعد ماكانت زيها زي اي واحده زباله من الي عرفتهم ا .....ذادت قبضه يداه فوق ذراعيها حتي أحست بتمزق ذراعيها تحت قبضته نظرة لوجهه شديد الاحمرار من.....
الغضب .... مفيش حد زباله عرفتوووو ووسخ الي انتي ... اه كنت مفكرها وحده مش كويسه ووسخه زيك وزي غيرك من الي مرو عليا علشان كده كنت هلعب بيها شويه واتمتع معاها شويه زيها زيك زي شويه الزباله الي عرفتهم ومنكرش أن ده كان اتفقنا والي كنت متوقع انووو هيحصل.لكن ..... انخفض صوته عندما شعر بحركه خلفه نظر للوراء وجدها غزاااالته الرقيقه بوجهها الاحمر الشديد الذي يغرقه الدموع وهيا تنظر إليه تنفي براسها ما سمعته أذنها وتستند بيدها علي اطار الباب .... نظر إليها بصدمه لا يستوعبها أسمعت ما كان يحدث هنا .....أسمعت تلك الأحاديث الرخيصه التي كانت تحيك لها ...نفض تلك التي كانت يداه تقبض عليها وتنهش لحمها كأنها مرضاً خطيراً يكاد يصيبه وهو ينظر لتلك الرقيقه التي عرفته علي حقيقته السابقه ....... بلل ريقه الجاف وهو ينفي لها برااااسه ...... ريم حياتي .وغلاوتك عنــ ..... قطعت حديثه وهياااااا تركض وكأنما تلاحقها شياطين الأرض لا تريد سماع صوته مجدداً ..... التفت بشرار يخرج من عيناه تجاه تلك الحيه الشمطاءء وهو يتوعدهاااااا ......... الي جاي سواااااد هيبلعك .......ركض خلف تلك الرقيقه مكسورة الفؤاد .اما تلك الحيه التي شحبه وجهها كالاموات وهيا تبتلع ريقها ولم تعد تحملها قدميها بعد ذالك الوعيد فهيا خير من تعرفه جيداً جلست تلعن حظها العثر الذي اوقعها مع ذالك العاشق .........
ركض خلفها بسرعه وهو يرتعش قلبه خوفاً عليها فهووو أكثر من يعلمها ويعلم انها رقيقه المشاعر هشه الفؤاد يريد فقط أن يفهمها فهووو لم يكمل حديثه قال ما حدث بالبدايه ولسوء حظه سمعته .....نزل السلال ركض للحاق بها فهو لم يلحق المصعد شاهدها وهيا تركض للخارج بسرعه هوجاء .ركض من خلفها وروحه تكاد أن تفارقه فهو يعلم علم اليقين أنها إذا رحلت من أمامه الان .انتها كل شئ..
ركضت وهيا تنتحب بشده فقد خدعت بمن كانت تظنه رفقيق الروح وسندا الفؤاد لها وما كان سوا خائن طعنها بخنجراً مسموم بمنتصف قلبها .....لم تشعر بتلك السيارة القادمه تجاهها وهيا تطلق تنبيهات كثيره سوا بعد فوات الاوااااان .....
انطلقت صرخه من أعماق صدرة وهووووو يصرخ بااااسمهاااااا بفزع ورعشه أصابت جسده وقلبه الذي انقبض كمن يمسكه شخص بقبضته ويعتصره........رييييييييييييم
〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️
جلسوو سوياً بتلك الطاوله الموجوده بداخل ذالك المطعم فهما جائعان وبشده فتلك الليل لفت شوارع تلك المدينه الرائعه بطبيعتها الخلابة تشتري هذا وهذا وهذا لكل من حولها لم تنسا شخص بعائلتها لم تشتري له هدايا وأخيراً أحست بالتعب من المشي لتطلب علي الفور منه الدخول الى ذالك المطعم كي يأكلان لشده جوعها .وقف ذالك الحارس وهو يهمس لها:ليال هدخل الحمام واجيلك علي طول متتحركيش من هنا ياحياتي .
اومه له بهدوء وهيا تطالع تلك القائمه الموضوعه أمامها .ما هيا الا ثواني وشعرت بظل شخص يجلس أمامها .
رفعت راسها تتطلع إليه وهيا تحدثه:رجعت بسرع.......... ولكنها قطعت حديثها وهيا تنظر إلي ذالك الرجل الجالس أمامها بااستغراب تحادثه بيونانيه مطلقه فهي تتقن سبع لغات ومن ضمنهم اليونانيه (طبعاً الحوار مترجم )
:افندم اقدر اساعدك .
تطالعها بنظرات شهوانيه فجه وهو يتأملها ليحدثها بوقاحه اكبر:نعم .فانتي تسطتعين مساعدتي أكثر من أي شخص يافاتنه .
ابتلعت ريقها بوجل وخوف وهيا تشعر بالرهبه من ذالك الضخم الملئ بالوشوم المخيفه علي ذرعاه ورقبته الجالس أمامها يناظرها بتلك الوضعه والخسه نظرات تجردها من ثيابها لينقلب وجهها لآخر شرس وعنيف وهيا تحدثه بحده
:ماذا تقصد ياهذا وماذا تريد مني .ارحل حالاً وإلا ستار الجحيم بعيناك .
نظرها ببرود وهدوء و تلتمع عيناه بإصرار اكثر عندما رائها وهيا تصيح به هكذا :سادفع لكي أكثر من ما كان سيدفع ذالك الرجل الذي كان معاك .
لم تتحمل كلماته الوضيعه تلك لتقف بكل شراسه وهيا تتجه نحوه ولكنها تيبثت قدمها بالارض عندما شعرت بذالك الحارس التي احمرات عيناه كدماء ووجهه تحول لكتلت من الغضب العاصف الذي سيدمر المكان بل واليونان بأكملها وهيا تراه بذالك الغضب شعرت برجفه خوفاً تزحف بجسدها من هيئته تلك تعرف حتماً بأنها ستصاب بنوبه قلبيه حاده من منظره المخيف فهو أصبح كالوحش المفترس بمظهره هذا .لم تستطيع فعل شئ سوا النظر لما سيحدث من حارسها
تضخم صدرة وهو يشعر بلهيب مستعر يتملك من جسده عندما استمع لذالك ال*******
وهو يحدثها بتلك الطريقة الرخ*****
ولم يشعر بنفسه وهو يمسك ذالك الك**** يبرحه ضرباً بجميع أنحاء جسده وجهه حتي راء أسنانه تتكسر وتخرج من فمه وتقع أرضا ..لم يكفيه هذا فهوووو لم يهدأ بعد بل امسك بتلك الزجاجه وكسرها فوق رأسه لتتحول لشظايا تملاء المكان .لم يستطيع أحد من الواقفين الاقتراب من ذالك الوحش الثائر فهووو حتي لم يعطي لذالك ال***** فرصه للدفاع عن نفسه وقع ذالك ال**** أرضا ينزف من فمه ورأسه وحوله بركه من الدماء . لم يهدأ غضبه بعد فجسده يحترق من أثر تلك الكلمات التي سمعها بحق امرأته خليله رووووحه يشعر بدمائه تغلي بداخل أوردته . كل هذا يحدث أمام تلك الباكيه التي تقف في زاويه بعيدا ترا ما يحدث حولها بصدمه وعدم استيعاب تضع يداها فوق فمها تمنع شهقاتها من الخروج وجسدها ينتفض أثر بكائها .التفت يبحث عنها حتي وجدها بتلك الهيئه المزريه تقف في تلك الزاويه تراقب ما يحدث بخوف وبكاء .
.
.
.
.
.
يتبعاتمني البارت يعجبكم .اما بقا بالنسبه للي بيسالوني الروايه هتخلص امته يجماعه دي اول روايه اكتبها ومش عاوزها تكون عاديه لا انا رسمها في دماغي بطريقه معينه اوعو تكونو لحقتم تزهقووو مني ازعل والله الروايه فاضل لسه فيها احداث كتيره .وانا كمان مبغبش عنكم كل يوم ويوم بنزل باااارت كبير
ياريت كمان تشركوني ارائكم فيها وفي الأحداث وايه تخميناتكم للجاي.
متنسوس التصويت ياجماعه بيشجعني جدا ً والله.
.
.
.
اسعد الله اوقاتكم
أنت تقرأ
حارس الليل ..
Mystère / Thrillerحارس رجل قاسي الطباع لا تعرف الرحمه طريقاً لقلبه....... . . . أما هي... كما الليل الجميل بسمائها الصافيه المشعه دئماً بنجمومها المضيئه التي تنير ظلام عتمته الكاحل . . . . . فتاته فاتنه وجريئة لاتصمت عن الحق طبيبه جراحه من أكفاء الأطباء.. ستقع...