حارس الليل ..

الاخيره

لا بأس إن خذلتني ......... فأنا أيضا" خذلت نفسي في أختيارك🦋
فرا🦋شة.
.
.
.

اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت خلقتني وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت، أعوذ بك من شر ما صنعت، أبوء لك بنعمتك علي وأبوء بذنبي فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت, من قالها عشر مرات حين يمسي فمات من ليلته دخل الجنة.
➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖

بالخارج يكاد السقوط أرضاً من شده الخوف عليها ليحاول فتح الباب لكنه مغلق من الداخل ليطرق الباب بعنف وهو يصيح عليها :افتحي الباب ياليال وهفهمك كل حاجه افتحي .
لكن لم يأتيه رد من الداخل سوا اصوات التكسير ليحاول كسر الباب وهو يصرخ عليها أن تفتح :بقولك افتحي ياليال .
لم يأتيه سوا الصمت من الداخل ليكسر الباب بعنف شديد ويدلف إليها ولكن الصدمه الجمت لسانه ليقترب منها سريعاً وهو يصرخ باسمها :لياااااال.
كانت تجلس أرضاً شبه غائبه عن الوعي وكل ما يدور بذهنها خيانته حارسها المغوار خائن امعقول حبيبها خائن هذا كل ما كان يدور بخلدها .حارس ليلها وحبيبها كان يخدها أيعقل لا مستحيل لا يمكن أن يكون كل ما عاشته معه خداع لا يمكن .
اقترب منها يكوب وجهها بين يداه ويبعد خصلاتها الثائره عن وجهها ليطمئن عليه لاكنها كانت جامده شاحبه الوجه بين يداها نظراتها شارده في الفراغ وقعت نظراته علي جرح يدها النازف ليقف سريعاً يحملها بين يداه يخرج بيها من حطام تلك الغرفه لغرفه أخري مجاورة لغرفتهم يضعها برفق فوق الفراش وعيناه تطوف فوق جسدها خوف عليها من اي جرح أخري جلس بجانبها ينظر لدموعها التي تخرج وهيا تنظر بالفراغ لتشد تلك القبضه حول قلبه تخنقه أكثر علي مظهرها الموجع هذا نعم هو يعلم شعورها جيداً فهو كان بمكانها بيوم من الايام حتي بنفس الطريقه الخداعه لكنه لن يتركها لعقلها هكذا فهي تكاد أن تجن رفع نظره إليها ليتحدث ولكنها سبقته بكلماتها : لو سمحت مش قادرة اتكلم الوقتي .
اتخذا جسدها وضع الجنين لتغمض عيناها وتغلق أفكارها ليرحمها دماغها وجسدها ويسحبوها سريعاً للنوم أمام ذالك الواقف حائر وخائف ويرتجف جسده من الخوف عليها من ذالك الضغط الذي وضعت به اقترب من الفراش ويجلس أرضاً يتأمل وجهها الجذاب حتي مع وضعها البائس هذا ولكنها تبقي سيده قلبه وعالمه اول واخر من نبض لها القلب هي تلك الجميله النائمه أمامه كم يعشقها ويدمن النفس الذي يخرج منها ليتنفسه هيا اكسجين حياته لا يتخيل حياته دونها ابداً .يريدها أن تهدأ وتستمع له وسيشرح كل شئ لها ويعلم أنها ستصدقه ولكن وضعها الان لا يسمح بشرح اي شئ رفع يداه يلامس وجنتيها بهدوء ويمسح تلك الالئلاء الغاليه علي قلبه ويهذب خصلاتها الثائره .طرق الباب أخرجه من شروده بها ليقف يعتدل و ويجلي حنجرته ليخرج صوته الضائع بصعوبه ويسمح لطارق بالدخول :ادخل .
لتدخل ابنته الكبيره بطلتها الجميله كاولدتها وورئها ابنته الأخري التي تشبه هو الي حد كبير.
ريتا :بابي مامي كويسه الداده قالت إنها تعبانه شويه .
مد يداه لهم ليقتراب منه وليجذبهم لاحضانه ويربت علي ظهوهم بحنان شديد :مامي كويسه ياروحي هيا بس داخه شويه علشان كده نائمه شويه وتفوق وتطمنكم عليها اخواتكم كويسين .
نور :أيوة يابابي مراد وعدي وأسر تحت مع الداده بس احنا سبناهم وجينا نطمن علي مامي .
ربت فوق خصلاتها برفق :مامي كويسه ياروحي انزلوا يلا علشان تتغدو مع اخواتكم .
نطقت تلك الالماسه الصغيره صاحبه العشر أعوام برقه لا مثيل لها لامست قلبه الذي يميل إليها دئم لتميزها بهيئه والدتها قلباً وقالباً :وحضرتك يابابي مش هتاكل معانا اكيد انت تعبان لو سمحت ممكن تنزل تتغدا معانا .
قبل كفها الصغير وهو يساير حديثها الحنون :طيب ينفع اكل معاكم واسيب مامي لما تصحا تاكل لوحدها .
نطقت تلك النور التي تمتلك اسماً يصفها
:صح يابي لازم حضرتك تستنا مامي علشان متزعلش أما احنا هننزل لاخوتنا علشان نطمن عليهم ونتغدا معاهم .
نما شبه ابتسامه صغيره لبرئه طفلتيه الجميلتين :حبيب بابي الجمال .
قبلته الصغيرتين وهم ينسحبون من الغرفه لاسفل أما هو فجلس بجوارها فوق الكرسي بجانب الفراش يتأمل وجهها الحزين ليسب بسره تلك الحمقاء التي اقتربت منه علي حين غفله منه .
مضا علي نومها أكثر من العشر ساعات لتتململ بنومتها تحاول فتح عينها لتعتدل جالسه تستند بظهرها للخلف لتقع نظراته علي ذالك الغافي بجانبها فوق الكرسي بتلك الهيئه المشعثه وعدم الارتياح يظهر حالياً فوق وجهه وهو يسمك يداها كما لو كانت ستفر من يداه تأملت حاله هذا بذهن مشتت !!!! نعم حارسها منذو أن تزوجا من أحد عشر عاماً لم تشهد أن عيناه وقعت علي انثي غيرها لكنها بوضع لا تحسد عليه دخلت اليه وجدته يقبل انثي بمكتبه .فرت تلك الدمعه من عيناها عندما اتي ذالك المشهد بعقلها مرة أخري
لكنه متاكد أن هذا الوضع ليس صحيح يوجد خطأ بذالك الوضع هيا تثق به كما تثق بنفسها جلست تتامله من شعره حالك السواد الي بشره البرونزية الجذابه الي شفتاه الغليطه وأنفه المستقيم بشموخ كصاحبه وحفونه المغلقه ذات الرموش الطويله التي تخفي خلفها عيناه صاحبه اللوان الاسود النادر ذالك الرجل هيا تهواه وهيا تثق بحبه الجامح لها وتعلم بهوسه بها لا يمكن أن يكون خائن لا يمكن أن يكون ذالك الرجل الذي اذاقها من كؤس العشق ما لم يذقه عاشقان سوياً غيرهما أن يكون خائن قلبها لا يستطيع تصديق ذالك حتي عقلها وعيناها يكذبات ما رئوي.
افاق ذالك الحارس من نومه اثر تشنج عضلات رقيبته لتقع عيناه علي تلك الجالسه تتامله بتيه لاحظه جيداً بعيناها لتنصب نظارته علي عيناها وهيا كمثل ضلت نظرات العيون تتحدث لتنفلت تلك الدمعه من عيناها وهيا تنظر إليه بوجع يحاكي مقدار الالم الكامن بقلبها لما رأت لتنطق شفتاها بما يهلك عقلها :مستحيل .
ليعتدل سريعاً يقترب منها يجلس أمامها أرضاً يمسك يداها وعيناه في عينها يهمس له بحنان وتملك شديد
:وهو فعلا مستحيل .
لتنظر اليه تدقق بكل نظراته تأكد لقلبها حديثه ليكمل بعشق صاخب سينهي علي قلبه بيوم من كثر ولهه لها : مستحيل عنيا تشوف حد غيرك أو قلبي يهوي غيرك حتي جسمي بينفر من قرب اي ست الا انتي الواحيده الي بيبقا ملهوف ديماً أن يقرب منها روحه نفسها ملكك انتي انتي ليلي وحياتي حتي النفس صدري مبيحبش ياخده لا بقربك يالياااااال .
لتنسكب دمعاتها وتنزل بكثره وهيا تهمس باختناق :طب ازي .
ليضع جبهته فوق خاصتها ويكوب وجهها يمسح دموعها وهو يشعر كأنها جمرات من النيران تنسكب فوق قلبه وهو يهمس باسمها
:لياااال ....هفهمك كل حاجه بس بلاش دموعك دي بتنزل علي قلبي تحرقه ارجوكي علشان خاطري .
اومت له بهدوء لتحاول تهدئت نفسها وهيا تنظر إليه تنتظر منه تبرير لما رأت
سرعان ما شرح لها كل ما حدث حتي تهدأ ولكنها انهارت بنوبه بكاء مرير جعله يجذبها لاحضانه يربت فوق ظهرها في محاوله فاشله منه لتهدائتها بعد دقائق ابتعدت عنه لتأخذ يداه تضعها فوق خافقها وهيا تهمس باختناق
:في نار في قلبي كل ما افتكرها وهيا بتبوسك ..... شعور مميت ياحارس .
كان ينظر لها بالم لما تعشر به فما كان منه إلا أن يقترب منها يقبلها برقه وحنان وهيا تذوب بين يداه كقطعه من الشوكولا يمحي بقبلاته لها أثر تلك الجمرة التي وضعت فوق شفتاه بالخطأ يذوب وتذوب بين يداه تتنسا مراره ما رأت بحلاوت قبلاته العاشقه التي ذادات بجنون وتحولات لرغبه أشعلت أجسادهم وجعلتهم وجعلتهم يعيشون ليله مشتعله بالاثاره والعشق .
➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖
مرت عليهم السنوات كما تمر علي الناس اجمع عاشو لحظات ممتلئه بالمشاعر منها العشق ومنها الوجع فيها المزيد من السعاده وبعض لحظات من الحزن كانو يتجمعون معاً بحديقه منزال عاصم الجبالي كاكل يوم جمعه من الاسبوع يقضونه سوياً معاً باطفالهم تعلو اصوات صخبهم بضحكاتهم ولعب وشقاوة الاطفال وذالك العاصم ذراعيه تحاوط تلك الجميله وهم ينظرون لأولدهم واحفادهم بسعاده عارمه يشاهدون نظرات العشق بين اولادهم واوزاج اولادهم والصداقه الجامعه لهم سوياً بفخر يملا الفؤاد ليغمزها بعيناه وهو يهمس لها بوقاحته العاشقه لها :قال وانا الي جوزت الولاد علشان اخلصم منهم وانفرد بيكي لوحدي يا غزال ايامي اتاري مفيش من وراهم راحه .
لتضحك بصخب وهيا تقطع حديثه معترضه :عاصم بس .
جعله يكمل بوقاحه محببه
:وحياتك ولا حتي عرفت انفردت بيكي لحظه من شويه القرود دوال .....
.
.
.
تمت بحمد الله تعالى.

اتمني تشاركون بآرائكم الجميله واتمني تستمتعوا باول روايه ليا وياريت يكون اسلوبي في الروايه أعجبكم وسردي امتعكم
انا لسه مبتدئه بس حاولت قصارى جهدي انها تكون بأسلوب متعمق مليان بالمشاعر بيصف كل تفاصيل مشاعرهم اتمني تكون عجبتكم
اما بالنسبه للساده المشاهدين في صمت دا مش حاجه كويسه لازم تشجعوني وتعرفوني هل اكمل كتابه ولا الروايه مش حلوة وانا مبعرفش اكتب من الأساس ولا طريقتي للسرد حبيتوها.
مستنيه ارئكم الجميله تعرفني ابدا بكتابه الروايه الجديده ولا اكتفي بهذا القدر .

دمتم سالمين تحوطكم عنايه الرحمان دئماً...

Basma Hussain.