كريز ..9

2.6K 75 2
                                    

﴿قَد أُوتِيتَ سُؤلَكَ﴾.
يا رب نسألك هذا النداء، نسألك كل أحلامنا المؤجلة."
.
.
وذو النون اذ نادا ربه بأني مغلوباً فانتصر.
(لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين)

〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️
اوقفت سيارتها أمام المطعم الذي ينتظرها بداخله ألقت نظرة في مرأه السياره تتطلع لشكلها وتعدل بعض الخصلات المتساقطه فوق جبينها خطت باقدامها لداخل المطعم تنظر من حولها لتجده يجلس على طاوله بذاويه المطعم حيث تكون بعيده عن الأنظار قليل يتحدث بالهاتف ولم يعرف بعد بوجودها
ابتسمت وهيا تتطلع نحوه بشغفاً غريباً عليها لم تكن تهتم لتلك المشاعر ولم تعيشها سابقاً ومن كان يحاول معها كانت ترفض باستمرار وبدون سبب والان فقط علمت لما .لانها كانت من الاساس له وحده خلقت من أجله ولهذا السبب عندم رائته ولأول مرة جذبها إليه من طرفه عين . بنظراته الحنون وشخصيته الجذابه وتلك الهيبه التي تحيطه وقفت خلفه وهو يتحدث بالهاتف ولا ينتبه إليها واقتربت منه وهيا تهمس له مع شغفها لاستنشاق رائحه عطرة الرجولي المميز لم تشتم بمثل تلك الرئحه من قبل وكأنما صنعت له وحده خصيصاً ولم تصنع لأحد سواه ايستطيع المرأ بين ليله وضحاها أن يشتاق لأحد هكذا هذا ما كانت تتحدثه بداخلها همسه بصوت ناعماً أنثوي : الي واخد عقلك يابشمهندس..
التفت اليها يطالعها باشتياق شديد وهو يضع الهاتف فوق الطاوله وهو يمسك يدها ليقبلها ثم يجذبها للجلوس أمامه .
همسا لها بحبأ يقطر من عيناه : تتهنا بيه..
ومين غيرك قدرت تاخد عقل البشمهندس ..
دا انتي واخده عقلي وروحي.. وغمز لها بطرف عيناه وهو يكمل :وقلبي كمان وحياتك
ضحكت بصوتاً منخفض كي لا تلفت الأنظار إليها فهي من النساء ذات الضحكات الرنانه هذه هي طبيعتها ولكنه تحاول قدر امكانها تخفيف صوت ضحكتها وهيا تنظر إليه بزرقويتان تلمعاً شغف وحباً بدا التملك من قلبها: خف علينا شويه باشمهندس محناش قدك.
تطلع إليها بنظرات شغوف تلمع بالعبث وهو يغمز لها ببطء: لا من النحيادي متقلقيش دانتي قد بلد بحالها يابطل احنا الي مش قدك يا كريز..
تخضبت وجنتيها بالاحمرار عندما وصلها تلميحاته الوقحه ونظرة إليه بخجل وهيا تردد :كريز . ..:ايه مبتحبهوش ... لا بحبه جداً دا نوعي المفضله ..... والله طب كويس اصلك انتي وهو نفس النوع .... ازي يعني ...... يعني لما بتتكسفي بتقلبي لكريز وفروله من كتر ما خدودك بيحمرو .. حارس وبعدين الله .
تطلع لها بافتتان مبهوراً من كتله الطافه تلك لم يمر عليه انثي مثلها شعله انوثه تذيب عظامه من شده رغبته بها وتجعل من قلبه يرفرف بجنباته عندما يتتطلع إليها وهيا بتلك المنحنيات المهلكه للرجولته وبشده فهيا بجسد أشبه بالساعه الرمليه قوام ممشوق وممتلاء ببعض الاماكن الصحيحة عندما يتطلع به وكأنما ألقيت عليه تعويذه سحريه تجعله يقع لها اكثر وبها اكثر . تلك الفاتنة الجالسه أمامه
ما هي الا ..لعنه وحالت عليه لتؤرق مضعجه وتذهب النوم من عيناه بفتنتها الشديدة ورقه أسلوبها ورقي اخلاقها ...فهو لم يشهد سوا نساء طمعات به وبثروته مخدعات يتمنونه لإشباع رغباتهم سوا كانت ماديه واو جسديه ...اما تلك الليل فهيا كاسمها ليال صافياً رقيقه هشه القلب . يخاف عليها وبشده فهي أصبحت أكثر نقطه ضعف لديه يقسم بأنه إذا جالس يتأملها ويشرد بحسنها عمره كله فلن يكفيه يتمنا عمر فوق عمرة كي يعيشه معها بجانبها في أحضانه يشبعها ويشبع روحه المتلهفه لها يالله ماذا افعل فإن اخاف عليها ومنها ما كم تلك المشاعر التي وجدت بداخلي لها بتلك الفتره الصغيره . كما كان شارداً بها فعلت هيا المثل فكتله الوسامه التي تجلس أمامها تجعلها غير قادرة علي التنفس بسهوله يخطف أنفاسها.ونبضاتها. وفكرها .ماذا سيفعل بها أكثر ... يفعل ما يشاء كما يحلو له فأنا وقعت به وحدث ما حدث .
شعرت بأصابعه الخشنه وهيا تتلمس كف يداها الموضوعه فوق الطاوله برقه وهو ينظر لها ينتظر مبادرتها بالحديث ولكنه يعلم أنها لن تفعل فبادر: لسه مفكرتيش في الي قولتهولك ..
توترا وجهها وهيا لا تعلم بما ترد عليه: احم حارس انت متسرع جداً ولا انا بتهيالي احنا مبقالناش شهر نعرف بعض وليه السرعه دي احنا مع بعض
تغير وجهه للنقيض فهو كان من ثواني عاشقاً لها شاردأ بها.شعر بقبضه تعتصر قلبه لرفضها هذا .إذا تلك المشاعر التي تجيش بصدرة من طرفه هو وحده وهيا لا تعشر تجاهه باي شئ
عندما وجدت الصمت حاليفه وذالك الغضب والحزن تملكه بسبب كلماتها تلك مدت يداها لتلمس كفه الموضوعه فوق الطاوله ولكن عندما شعر بكفها الرقيق يوضع فوق يداه السمراء الكبيره سحبه سريعاً وكأنما اصبت جسده صاعقه من الكهرباء الشديده حزنت وبشده من ذالك الرفض من جانبه أحست بألم بمعدتها وكأنما تتلوي من رده فعله ابتلعت تلك الغصه التي إصابتها وهيا تهمس له:حارس . انا مقصدش اي حاجه .أنـ.انا بس حبيت أننا نعرف بعض اكتر وكمان حابه علاقتنا تكون عميقه شويه عن كده .
ملأ الضيق وجهه وعبث .فتحدث برجوله نابعه من أصله وتربيته الرجوليه : انا لما طاوعتك فالاول كان علشان شوفتك خايفه مني لكن لو لسه خايفه في دا شئ تاني بقا انا لا رجولتي ولا شخصيتي تسمح اني اكون معاكي كده انا بحب الأصول انا شخص واضح وصريح لما احب شي امد ايدي واخده بالأصول والدنيا كلها تكون عارفه أن الحاجه دي بتاعتي وبعدين انا مقبلش أننا نفضل كده علي طول حاسس اني بعمل حاجه غلط وانا عارف أننا قاعدين سواء بدون علم ابوكي وكأننا بنسرق .
تضخم قلبها حباً لذالك الرجل وهيا تراه بنظراته وحديثه الرجولي الخشن يريدها ويريد اعلام العالم عن من تكون هيا يردها برضا والدها نظرة إليه بأعجاب يلمع بعينها بوضح . فحاولت مشاكسته .:بس ياحارس انا لسه موفقتش .... نظر إليها بغضب وتملك شديد :بس انا خلاص خدت موفقتك يوم ما خرجنا سوا يعني معتش يلزمني موافقه تاني غير من والدك .نظرة إليه بدهشه لذالك الفكر .
: لا بس انا يوميها قلتلك نسيب علاقتنا تاخد وقتها ومنتسرعش وانت وافقت .
نظر إليها وأحاط كفها الضغير بداخل يداه وهو يبتسم وعيناه تلمع بالحب والتملك لها: ياحبيبي انتي غاليه جدا عندي فمش عاوز احس اني مقالل من قيمتك بالطريقه دي ولا احس اني بعمل حاجه مش صح عاوز وقت ما اشتائك اجي اقعد معاكي في نص بيتكم وسط اهلك اعدي عليكي بعربيتي في أي وقت اوصلك لاي مكان أو حتي نخرج لاي مكان انا عاوز احس انك ملكي وبين اديا . رفع يداها ووضع بداخلها قبله دافئه حنون وهو ينظر بداخل عينها بعشق ... جلسو يتحدثون ثوياً بشغف وعبث منه وببعض الشقاوه والخجل منها وطالب لها الطعام وبعدما أصر عليها بتناول وجبتها أخذ يطعمها بيداه مع بعض اللمسات لوجنتها ومداعبته لشعرها وهيا خجله منه كثيراً اوصلها للمنزلها وبعدما اطمئن من دخولها رحل الي وجهته.
〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️
بمكان اخر لأول مره نتجه إليه يجلس فوق مكتبه بكل شموخ وكبرياء وكيف لا وهو ذالك الوسيم ذو المظهر الرجولي الجذاب "مراد يسري الجبالي" ابن اخيه المتوفي"لعاصم الجبالي" ذالك المحامي الصغير فهو من يدير جميع المكاتب لعاصم الجبالي فهو احب ذالك العمل وبشده منذ كان صغير بعمر ٧سنوات وتربا علي يدي عمه "عاصم" بعد وفأة والديه بحادث السير تربا بكنف عمه وكان يرا مدا حب وشغف "عاصم"لعمله فبدأ عاصم ملاحظه ذالك الأمر فكان يأخذه بكثيراً من الأحيان معه للمكتب وكان "مراد" يراقب أفعال عمه ويحبه ويتخذه قدوتاً بالحياه فأحب مهنه المحاماه كثيرا وبرغم مجموعه الكبير بالثانويه الذي كان يأهله للطب البشري . ولكنه اختار الحقوق بكل حباً وشغف للممارسه تلك المهنه منذ الصغر كان يتطلع ليوم التخرج ذالك اليوم الذي أراده وبشده . ومنذ ذالك اليوم وهو يعمل بجانب عمه كتفاً بكتف ليصنعو اكبر مجموعه من المكاتب الاستشارية للمحاماه بالشرق الأوسط ويصنع عمه اسم المستشار القانوني"عاصم الجبالي"بجانب اسمه "مراد الجبالي" الذي حرص عمه وبشده علي وضع اسمه دائماً بجانبه بكل المكاتب فأصبح مديراً للمكاتب المحاماه مع عمه لشده كفائته ونجاحه بالعمل . ينظر للأوراق أمامه بذهنن حاضر فهو يعرف "بثعلب المحاماه " لشده دهائه ومكرة بتلك القضايا . لرفع راسه تجاه الباب عندما شعر بطرقاً رقيق عليه ضيق عيناه وهو يأمر الطارق بالدخول بصوتاً خشن بعض الشئ :ادخل . لتدخل تلك الكاملياء الجميله إليه ويذيد من بهائها وجمال وجهها ذالك الحجاب الذي يذينها وهي تنظر أرضاً .
وتدخل بخطواط واثقه رقيق تشبهها . ليقف لاستقبالها وهو يمد يداه للسلام . فتنظر له ثم ليداه بكل ضيقاً خجلا : صباح الخير يامتر .اسفه مبسالمش . لينظر إليها بوميض من الإعجاب سرعان ماتمالك نفسه وهو يحدثها لرفع ذاالك الحرج عنهما: ولا يهمك عادي اهلا بيكي نورتي المكتب .
لتتحدث بجديه وجمود وهيا تخرج من حقيبتها بعض الاوراق : منور بأهله يامتر .انا جهزت لحضرتك شويه ديكورات للمجموعه الي طلبتها بألوانها بأساسها بكل ما يلزمها وحضرتك هتستلمها مني علي المفتاح زي ما اتفقنا بس مطلوب منك اختيار الديكور الي يناسبكم . نظرا إليها ببسمه صغيره وهو يرها كالقطار بعملها لا تتحدث عن سواه : طب الاول تشربي ايه يا بشمهندسه .: شكراً لحضرتك بس انا مش عاو... قاطعها بالحديث وهو يسد عليها أي رفض .:برتقان ولا لمون .خفضت انظارها أرضاً وهيا تحادثه : طب تمام ممكن كوبايه مايه . ... غير الميه أصل الميه كده كده هتيجي ها . ..... لمون . رفع هاتف المكتب لمحادثه سكرتيره وطلب ما يرد ثم التفت اليها وهو ياخذ من أمامها تلك الديكورات وينظر بداخلها علي التصاميم .تتطلع لها وهو يأخذ برأيها ويحادثها : وانتي تتوقعي ايه التصميم المناسب للمجموعه الجديده .... رفعت أصابعها الرفيعه الناعمه لتعديل من وضع الحجاب وهيا تنظر أرضاً تحادثه عن رئيها : كاستشاره مني لحضرتك عايز تصميم مميزه وفريده من نوعها خليك في التصاميم الحديثه والمعاصرة ذي المودرن لان بيكون شكله sambal وحديث بيكون مريح للعيون اكتر من الكلاسك وكمان ألوانه الفاتحه بتعطي بهجه وروح للمكان عن الكلاسك بتكون ألوانه غامقه وانت عارف اكيد أن الألوان الزاهية بتعطي اضاءه وروح للأجواء اكتر وفي الاخر الرأي يرجع اليك .
اعجب بحديثها كثيرا وباسلوبها البسيط والمنمق للاستشاره : انا معاكي في بتقوليه يابشمهندسه وشكله هيكون في تعامل كتير بينا أن شاء الله . قاطع الحديث طرقاً فوق الباب ليدخل إليهم عامل البوفيه ويضع ما بيده أمامهم ويرحل لتكمل حديثها معه وهيا تاخد كوب الليمون من أمامها ترتشف منه ثم تضعه أمامها مره اخري وكل هذا اما تلك العيون التي تراقبها وتنظر الي كل مابها من تفاصيل :
إن شاء الله يامتر هستأذن من حضرتك وهستان تبعتلي علي الايميل التصاميم وان شاء الله في خلال شهر هتكون المكاتب في ايد حضرتك . إن شاء الله .وقف باحترام يوصلها للباب المكتب وعندما كادت أن ترحل أوقفها ندائه بأسمها .:بشمهندسه كامليا استني لو سمحتي . التفت إليه وهيا تنظر إليه تنتظر سماع ما يريد .مد لها يداه بالهاتف لتنظر إليه بتعجب . افندم .... تلفونك يا بشمهندسه نستيه علي المكتب نظرت ليداه لتجد بها هاتفها فوبخت حالها علي تلك افكارها السيئه التي تملكت منها بتلك الفترة الاخيره نظرة إليه بشكراً وهيا تحادثه: اه اسفه شكرا يامتر . أخذت الهاتف من يداه ورحلت . تطلع لأثر رحيلها وهو يهمس لذاته : ملها كده زي القطر ليه في شغلها بس تصدق كده احسن ماشاء الله جميله وملفته للنظر لكن تعاملها مع الي حوليها يوقف الكل عند حد اسد يابنت الحلال والله اسد
〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️
يدور بمكتبه حول نفسه يحدثها :افرض رفضت .وافرض ليه هيا كده كده هترفض .والله انا هعمل الي نفسي فيه وزي ماتيجي تيجي .
رفع هاتف المكتب وهو يحادث السكرتاريه الخاصه به: لو سمحتي ابعتيلي استاذه "ريم الجبالي " علي مكتبي ووضع الهاتف مرة آخره ومازال يذهب بالمكان ذهاباً وإياباً يدور حول نفسه يخاف وبشده من الرفض فهو منذ اخر مره بعث إليها بالورود وعلم منها بمسامحتها له وهو يرسل الورد إليها باستمرار ولم ينقطع وليوم واحد حتي بعد مسامحتها له ليحادث نفسه :انا ليه اطلبها مش انا الي عاوزها يبقا انا الي ارحلها .التفت يمسك بمقبض الباب للخروج وعندما فتح الباب وجدها أمامه ترفع يدها للطرق الباب .وعندما فتح الباب سحبت يدها سريعاً وتوترت ملامحها وهيا تنظر إليه بتفاجأ .
رجع بعض خطوات للخلف عندما وجدها أمامه وهو يفتح لها الباب لاخرة لدخولها . خطت بداخل المكتب .التفت اليها يطالعها بنظرات شغوف وباشتياقاً بالغ لا يعلم ما حدث له فخلال تلك الشهور الفأته كان يقدم إليها الورد يومياً ويصطبح بوجهها البهي لتتعلق عيناه بها وهو يناظرها بشغف شديد جديداً عليه . تحدثه إليه وهيا تناظرة ببسمه صغيره رقيقه :حضرتك طالبتني .انزعج وجهه لتلك الكلمه الرسميه بالحديث .تقدم منها ليقف أمامها ويبعد عنها بخطواط صغيره يتتطالع لها يتأملها باعجاباً شديد لذالك الوجهه الرقيق الملائكي .:مابلاش حضرتي وحضرتك دوال طول ما احنا مع بعض .
تطلعت إليه بتعجب لتلك الخطوه الجريئه بالحديث معها لتبتلع ريقها وهيا تنظر إليه تحدثه : بس دا مينفعش خالص يابشمهندس عدي لا واحنا مع بعض ولا حتي قدام الناس.
انا هنا مترجمه شغاله معاكم في الشركه وانت هنا مديري في الشغل يبقا ديما في بينا احترام قدام الناس وحتي واحنا لوحدنا .
بهت وجهه بشده لتلك المعامله الجافه الشديده من تجاهها له بالحديث لينظر إليها ببعض الحزن الذي سكن عيناه : okay زي ما تحبي يااستاذه ريم واسف لو كنت ديقتك في فايل فوق المكتب تقدري تخديه تترجميه وتبعتهولي علي الايميل بس في اسرع وقت ممكن .
ابتلع بداخله الطلب الذي كان يريده منها وهو يشعر بضيق شديداً بقلبه منها من طريقتها الفظه معه .
أخذت ذالك الملف من فوق المكتب والتفت للمغادرة ولكنها توقفت بمنتصف الطريق وتتطلعت نحوة وجدته مازال ينظر إليها .بللت حلقها الجاف وتحدثت إليه مرة أخري :وبعد اذنك يا بشمهندس معتش ليه لزوم الورد بعد كده انت كان ليك سبب وخلاص السبب بطل بعد ما سمحتك علي الي عملته من كام شهر .
.
.
.
.
.
.
يتبع

حارس الليل ..حيث تعيش القصص. اكتشف الآن