"I promise that one day I'll be around
I'll keep you safe
I'll keep you sound
Right now it's pretty crazy
And I don't know how to stop or slow it down
Hey
I know there are some things we need to talk about
And I can't stay
Just let me hold you for a little longer now
Take a piece of my heart
And make it all your own
So when we are apart
You'll never be alone
You'll never be alone
You'll never be alone
When you miss me close your eyes
I may be far but never gone
When you fall asleep tonight just remember that we lay under the same stars
And hey
I know there are some things we need to talk about
And I can't stay
Just let me hold you for a little longer now
And take a piece of my heart
And make it all your own
So when we are apart
You'll never be alone
You'll never be alone""أعدُكَ بأنّني سأكونُ حولكَ في يومٍ من الأيّام ، سأبقيكَ آمناً ، سأبقيكَ سليماً
الأمرُ الآنَ مجنونٌ و لا أدري كيف أوقفُه أو أبطئ من وتيرته
حسنٌ ، أعلمُ أنَّه أمامنا بعضُ الأحاديثِ نحتاجُ لخوضِها ، و لكنَّني لا أستطيعُ البقاء ، دعني فقط أضمُّكَ لوقتٍ أطولَ بقليلٍ الآن
خذ قطعةً من قلبي ، و اجعلها ملكَك
و هكذا عندما نكونُ بعيدين ، لن تكونَ وحيداً أبداً
لن تكونَ وحيداً أبداً
عندما تشتاقُ إليّ أغمض عينيك ، قَدْ أكونُ بعيدةً عنكَ لكنّني لن أنتهي أبداً
عندما تخلدُ إلى النّومِ اللّيلة ، تذكّر و حسبُ أنّنا نستلقي أسفلَ ذاتِ النّجوم
و حسنٌ ، أعلمُ أنَّه أمامنا بعضُ الأحاديثِ نحتاجُ لخوضِها ، و لكنَّني لا أستطيعُ البقاء ، دعني فقط أضمُّكَ لوقتٍ أطولَ بقليلٍ الآن
خذ قطعةً من قلبي ، و اجعلها ملكَك
و هكذا عندما نكونُ بعيدين ، لن تكونَ وحيداً أبداً
لن تكونَ وحيداً أبداً"المشهدُ الأخيرُ بيننا ما يزالُ يُصوَّرُ في عقلي حتّى من بعدِ ما بلغَ بنا البعدُ مدينةً من البلادِ و ساعةً من الزّمن ، المشهدُ الأخيرُ و نحنُ نحتضنُ بعضنا البعضَ أمامَ شقيقتي و زوجِها ، في أثناءِ كنتُ أغنّي له ما لا يستطيعُ غيرُه فهمَه.. ما لم يكن عاطفيّاً في ألحانِه و كلماتِه بقدرِ ما كانَ في داخلي ، و بقدرِ ما أردتُ أن يصلَ قلبَه النّقيَّ المُشرِقَ في لبِّ صدرِه و في لبِّ حياتي في ذاتِ الآن ، ما تزالُ لديّ أغنياتٌ كثيرةٌ أهديها له ، و سوفَ أغنّيها واحدةً تلوَ الأُخرى لأجلِه و له فقط يومَ أعود ، أعدُ نفسي بهذا.
تنهّدْتُ مُستاءة ، و ألقيْتُ نظرةً على طريقِنا مرّةً أُخرى ، أجلسُ لوحدي في المقاعدِ الخلفيّةِ لسيّارةِ أُجرةٍ جاءَ بها قريباي من حيث لا أدري ، و قريباي المذكوران في الأمام ، مقعدُ كارولينا أمام مقعدي مباشرةً ، و مقعدُ السّائقِ الذّي يشغلُه سيباستيان في الجهةِ الأُخرى ، و كلٌّ منهما يسترقُ النّظرَ إليَّ بين الفينةِ و الأُخرى.
لا أهتمّ ، لا أشغلُ فكري بأيِّ شيءٍ عدا الأمطارِ و نظراتِ هيسونغ لها في الجانبِ الآخرِ من العالم ، و عدا الأغنياتِ بطيئةِ الإيقاعِ التّي تشغّلُها كارولينا مُذِ انطلقنا ، غالبيّتُها تغنّيها أديل مغنّيتي المُفضّلةُ التّي يعرفُ الجميعُ كم أُحِبُّ صوتَها و أحترمُها ، و فجأةً ، أجدُ صوتَها مناسباً جدّاً لما أشعرُ به ، و أخشى أن يقودَني للإعترافِ بما أُسِرُّ بعدَ لحظاتٍ أو حتّى التّعبيرِ عنه ، لذلك أجدُ أن أفتحَ حديثاً ما مع رفيقَيْ طريقي ، على ذكرِ الأحاديث ، أستغربُ حقّاً حقيقةَ أنَّهما لم يطرحا شيئاً على الإطلاقِ طوالَ الطّريق ، ربّما فعلا و أنا لم ألحظ ، و هذا كذلك لا يُهمّ.
تنحنحت ، ثمَّ عدّلتُ من جلستي و نظرتُ مباشرةً في المرآةِ الأماميّة ، ظهرَتْ لي عيونُ سيباستيان المُركّزةِ على الطّريق ، و التّي في غضونِ لحظاتٍ انتقلَتْ إليّ ، فهمت ، كانا يتوقان لهذه البادرةِ لكي يكشفا ما تحتَ لساني ، أعرفُهما
أنت تقرأ
نغماتٌ فتيّة~لي هيسونغ
Fanfictionأستطيعُ التّعرُّفَ إلى نغماتِ الحنانِ في صوتِكِ ، أو لنَقُل ، صوتُكِ هذا بحدِّ ذاتِه بعثَ في قلبِي إحساساً ما.. إحساساً بخيرٍ قادم و لذا جئتُكِ ، مفعماً بمشاعر تغلغلَتْ في جذورِ نغماتِكِ ، و أنبتتْها نضرةً حلوة ، مثلكِ تماماً تقولُ هذا و كأنَّ صوتِي...