٢: يَـوم طَـويـل

1K 121 14
                                    


_______

بعد أن أعلنت فِلورا عن قرارها بدأ نامجون
فى الحديث مها حول الأولمبيات الشتويه و لكننى لم أكن متابعاً لهم،

هل فِلورا هى الشخص المُناسب لِبحثى؟
أنا لا أعلم و لكننا أعلم أننى لا أملك
بديلاً و إن بحثتُ لإِسبوعٍ كامل لن أجد
شخصاً آخر لذا أنا عالِق فى هذا الموقف
و أجهل إن كان تحت مُسمى النعمه أم
النِقمة،

عاد إنتباهى إلى حديثهما أو بالأحرى حديث نامجون عن إكمال دراسه الماجستير و عن رأيه فى النظم التدريسيه الشائعه فى الجامعات لكن فِلورا لم تشاركه الحديث بل إكتفت بتوجيه انتباهها نحو نامجون ،هل على سؤالها
عن رأيها فى الأمر؟.

أخشى أن أخطئ التعامل مع فِلورا و يؤثر ذلك على علاقتى مع يونجى ، يونجى صديق
عزيز لا يمكنني التفريط فيه،

فجأة رن هاتف نامجون خالقاً صوتاً مزعجاً عالٍ أعتزر نامجون و تحدث مع الطرف الآخر،

و فهمت أن على نامجون المُغادرة فى

أسرع وقت مُمكن ، بعد إنتهاء الإتصال
قال نامجون لفِلورا.

- اعتذر فِلورا لكن علينا الذهاب الأن.

رددت فِلورا مُبتسمه.

- لا داعٍ للإعتذار.

سألت فِلورا.

- مَتى يُمكن أن أنتقل إلى منزلك لأجل البحث؟.

أصدرت صوت" أممم" لفترة قبل أن تقول.

- بعد يومين ، هل هذا مُناسب؟

- نعم ، شكراً سيده فِلورا.

إنحتيت لفِلورا مودعاً و هى فعلت المِثل بينما عانقها نامجون كوداع.

الغطاء الأسود كان قد غزى أغلب السماء فى الوقت الذى غادرنا فيه المقهى، غادرت فِلورا أولاً و نحن غادرنا بعدها بسبب إتصال آخر تلقاه نامجون،

بعد إنتهاء الإتصال قادنامجون السياره خارج موقف السيارات القريب من المقهى،
كالعاده كان صوتالأغانى اللتى يحبها نامجون
عالياً و بينفنيه و أخرى يغنى نامجون جزءاً
يحفظه.

كنت أفكر فيما يجدر بى أخذه معى أيضاً الشعور بعدم الراحه المُتزايده، على العيش
مع شخص قابلته ثلاث مرات لثلاثة أشهر غريب قليلاً، و لاكن من الناحيه الإيجابية إنها ليست شخصاً خطيراً فهى فى النهايه أخت
يونجى و صَديقه لجيمين و نامجون و تايهيونج.

حُبٍ دَافِّئWhere stories live. Discover now