١٧: عِـناق دافِـئ

422 87 6
                                    



_______

تَقبيلُ فِلورا أَعطانى أَكبر شُعور دافئ شعرتُ
بِه فى حياتى و كأَن صَدرى سَوف يَنفَجر من
السعاده، بعد القُبله الأُولى تبادلنا عِده قُبل قَبل
أَن أَشعر بالدُوار من فَرط الشعور الذى إِنتشر
مِن قلبى إِلى جَميع أَنحاء جَسدى، ذَهبنا إِلى
مَطعم نُحب الأَكل فيه و لَم يَكن الأَمر غَريباً
و فقط كماَ دائِماً تَحدثنا شَعرت أَن الأَمر مِثل الحُلم بالنسبةِ إِلى.

- حَسناً على الذهاب الأَن.

- تعَلمى أنكِ يُمكن أَن تَابيتى فى مَنزلى.

- كُنت سَوف أُحب ذَلك و لكن يجب على الإِعتناء بِقططى إِنِّى و تنظيفَها اليوم.

قُولت بِحُزن.

- نَعم، ناسيتُ ذلِك.

أَمسَكت بيَدى و قالت.

- لا تَحزَن.

- حَسناً و لكِن كما تعلمين أَنا مُعتاد على النوم بِجانِبك.

إِبتَسَمت فِلورا و رَفَعت يَدى و قبلتها، آه يا ربى هذا مُحرج و يجعلني على وشك المَوت من فرط مَشاعر الحُب تِلك، قومت بِتقبيل شَفتَيها قُبله شِبه طَويله و عانقتُها عِناق دافئ
و بعدها خرجنا و ذَهبت مَع فِلورا إِلى مَوقف السيارات لِكى تأَخذ دراجاتها الناريه و فى الطَريق سَحبتها إِلى زقاقٍ ضَيق و قبلتها بينما أُُحيط وجهَها بَين يَداى و هى المِثل، أُريد الذهاب مَعها و لَكن لا أَستَطيع.

فَصلت القُبله و وَضعت جَبهتها ضد خاصَتى بَينما يَديها تُحيط خَصرى و يَداى توحيطُ خَصرها أَيضاً، كِلانا نَنظر فى أَعين بَعضنا البَعض.

- جُنجكوك.

- نَعم.

قَالت بِهمس دافئ مُحبب إِلى قلبى.

- أَنتَ جَميل جداً.

حين قالت ذَلك نبض قَلبى بُعنفٍ شَديد.

- لا أَظن أَنَنى أَجمل مِنكِ فِلورا، أَنتى جَميله جداً أُقسم أَنَنى إِنبهرتُ من جمالكِ عِندما رأَيتكِ أول مره.

بعد أَن قولت ذلِك عيناها لامعة بطريقه مُبهره،
شدت يديها حولى أَكثر مُعانقه إِياى بِشده،
العناق هو طريقة فِلورا فى التَعبير عَن
مَشاعرها إِنه أَمر لا يَغيب عَن ذِهنى، و أَنا
حقاً أُوافِقها فى هذا العِناق جَميل إِنه كَيف
يُمكنه جَعل الأَحباب يتبادَلون دفئَهم معاً،
فِلورا لا تُحب التَحدث عن مَشاعرها إِتِجاه
الأَشخاص إِنها تُحب جعلهم يَشعرون بِها،
قُلت لها.

حُبٍ دَافِّئWhere stories live. Discover now