٣٠: يَـمر الوَقـت بِسرعـه

316 61 14
                                    


_______

يَمُر الوَقتُ بِسُرعه خُصوصاً إِذا كانَت الأُمور جَيده و إِذا كُنا مَشغولين، الشِجار الذى كان بِالأَمس مَضى عَليه سَبع أَشهُر.

قَريباً أَنا و فِلورا حَبيبِتي سَوف نَذهب فى إِجازة إِلى اليابان لأَن كِلَينا مُرهَق بَين إِختِباراتى و عَمَلى و عَمل فِلورا الذى إِزْداد كَثيراً.

اللَيلة سَوف نَحظى بِالعَشاء مَع الأَصدِقاء قَبل ذَهابِنا إِلى اليابان.

أَخذتُ أَنا و فِلورا حَماماً سَريعاً قَبل أَن نُغير مَلابِسنا و مِن ثُم أَطعمتُ القِطه إِنِّى التى تَبدوا كَبيره كَثيراً بِشَكل مَلحوظ و أَغلقتُ كُل الأَضواء عَدا ضَوء الغُرفه حَيث تَبقى القِطه إِنِّى.

فِلورا كانت تَقِف عِند باب الشَقه تَنتَظرني قَبلتها و خَرجنا نَسير نَحو مَحطَه المِترو إِلى المَطعم الذى إِتَفَقنا عَليه و بِمُجَرَد وصولَنا إِلى مَحطه المِترو كُنت مُرهَق بِالفِعل إِكتَفَيت بأَخذ غَفوه على كَتِف فِلورا بِما أَنَها قَرَرَت البَقاء مُستَيقِظَه لِتَقرأ و حين وصُلِنا أَيقَظَتنى فِلورا و ذَهبنا إِلى المَطعم حَيث وَجدنا يونجى و تايهيونج مُتواجِدين و خِلال عِشرين دَقيقَه تَواجدوا الجَميع تَناولنا الكَثير مِن الطَعام و تَحدثنا كَثيراً ثُم ذَهبنا إِلى نَهر الهان كَى نُكمِل الحَديث و التَسكُع مَعاً.

بَعد أَن شَرِبنا السوجو و البيرة كان الجَميع عَدا فِلورا التى لَم تَشرب تَتجول بِذهن نِصف غائِب و فجأَة إِقتَراح جيمين أَن نَلعب لُعبه الصَراحه و التَحدى و الجَميع وافَق جَلست فِلورا بِجانبى و هَمست لى.

- سَوف أَختار الصَراحه دائِماً و مِن الأَفضَل أَن تَفعل ذَلِك أَنتَ أَيضاً لأَن جيمين تَحدياتُه غَريبَه.

- حَسناً.

قُلتُ لَها ثُم بَدَأَت اللُعبه و كانَت مّضحِكَه و قاسيه فى آنٍ واحِد و كان ذِهنى غائِباً و ضَبابياً و ضَحِكات فِلورا كانَت تَطُن فى أُذُناى و حتى أَنَنى لَم أَنتَبه عِندما الزُجاجَه تَوقَفَت بَينى و بَين جيمين و عُنق الزُجاجه نَحوه بَينما مؤَخِرَتَها نَحوى.

- تَحدى أَم صَراحه جُنجكوك؟

- صَراحه.

إِبتسم إِبتِسامَه خَبيثه و ضَيق عَيناه ثُم قال.

- ما هو أَكثر جُزء مِن جَسَد فِلورا تُحِب النَظر إلَيه؟

حُبٍ دَافِّئWhere stories live. Discover now