٢١: كـانَت تَبكـى

356 77 3
                                    



_______

مَضت الأُمّور بِسُرعه، قُدوم أُمى و كُل شَئ
تَلا ذَلِك بَيع مَنزِلنا القَديم و شِراء سَياره لى
و مُساعَدة أُمى فى تَنظيف و ترتيب شَقَتها الجَديده كُل شَئ جَميل و هادئ و شَهدتُ مَشاعِر أُمى نَحو كِريس و صِدق عَواطِف
كِريس نَحو أمى.

كَان اليَوم هو الأَحد عِندما إِتَصَل بى أَحد
زُمَلاء فِلورا و سألَني إِذا كَانت فِلورا مَعى أَم لا، قَلبى قَد تَوقف لِجُزء مِن الثانيه قَبل أَن أَسأَلهُ.

- مَاذا تَعنى؟!

- فِلورا غادَرت و لَم تبدُ بخَير.

- مَاذا حَصل؟

- كَان كُل شئ إِعتيادِى كُنت أَتَحدث مَع عَميل و فَجأه فِلورا خَلَعَت قفازاتِها عِندما دَخلت مَرأة و عِندَما رأَت فِلورا بثَقَت فى وجهِها و صَرخت فى وجهِها لِمده و رحَلت و فِلورا بعدَها لَم تَكُن جَيده ثُم غادَرَت.

- لِماذا لمَ يَتَدَخل أَحد؟!

- الجَميع كان مَصدوم أَقصد بِحقِك إِنها فِلورا.

- هل إِتَصَلت بِها؟

- نَعم و لَكِن هاتِفها كان مُغلق.

- حَسناً شُكراً.

إِرتَديت الحِذاء و أَخذتُ مِفتاح سَيارتى الجَديده و جريتُ نَحو السَياره، أَخشَى أَنَنى أَعرِف مَن تِلك المَرأة، طوال الطَريق فكَرتُ بِالعلاماتْ على جَسد فِلورا و التى لَم نَتَحَدَث عَنها أَبداً.

عِندما وصَلت و فَتحت الباب كَان المَكان فى فَوضى، صُحون فِلورا مُتكَسِره و كَذلِك الأكْوأَب و أَحد التَماثيل أَيضاً، أَسرعتُ نَحو غُرفَتها و لَكِنها لَم تَكن هّناك.

- فِلورا؟!

- أَنا هُنا.

جاء الصَوت من الأَسفَل أَسرَعتُ بالنِزول
و ذَهبتُ إِلى الحَمام.

- فِلورا!!

- نَعم.

كانت تَبكى.

- هل تَستَطيعين فَتح الباب لِى؟

- لا أُريدُ ذَلِك الأَن.

- حَسناً، لا بأسْ.

حُبٍ دَافِّئWhere stories live. Discover now