١٨: مَـوعِـد

410 77 4
                                    



_______

هَل كان ذلِك حُلم؟ لأَنَنى رأيتُ فِلورا تَقول
أَنها تَملِك عاطِفه إِتجاهى لا و بَل قَبَلَتني و
أَكاد أَشعُر بأطراف أَصابِعَها على وجهى، يا
رَبى ما هَذه النِعمه؟!

تَدَحرَجتُ بَين الأَغطيه مُستَمتِعاً بالدفئ و العاطِفيه إِلى أَن سَمعت صَوت طَرق الباب
نَهضتُ مِن السَرير و إِرتَدَيت البِيجاما
المَرميه على الكُرسى سَريعاً و مَررت أَصابعى
بَين خُصلات شَعرى و ذَهبت إِلى باب الشَقه
و عِندَما فَتحت الباب أَنوى السؤال عَن هَويه
الطارِق تَفاجَئت بفِلورا التى تَحمل القِطه إِنِّى!!

- فِلورا!!

- صَباح الخَير جُنجكوك.

أَنزَلت القِطه و تَقَدَمت نَحوى بَينما عانَقتَها
و فَجأه كَان كُل ما أَستَطيع شَمه هو رإِحَتَها الناعِمه القَويه المُتكَونه مِن الزُهور.

- اليَوم لَيس عُطله!!

قولت بِتفاجئ.

- فِلورا سَوف تَتأخرى عَن عَمَلِك؟

- أَخذت أَجازه.

- أُه، حسَنا إِدخُلى إِجلِسى أَولاً.

دَخلتُ و أَقفَلتُ الباب خَلفَها ثُم نَظرتُ إِلَيها جَميله كعادَتها، على الذَهاب إِِلى الحَمام و
تَغير مَلابسى.

- يُمكِنك القيام بِروتينَك الصَباح سَوف
أُلاعِب إِنِّى حَتى تَنتَهى.

قالت فِلورا، إِبتسمتُ و قبلت خدها قبله
لطيفه بينما هى إِبتسمت إِبتسامه جعلت قلبى يُرفرف فرحاً، أَسرعتُ إِلى الغرفه و قفزت على السَرير ثُم نهضتُ بِسرعه و أَحضرت المَلابس و هَرولت نَحو الحمام.

ليس هناك أَغانٍ أَو روايات يُمكِنها وصف هذا الشعور فِلورا مُحقه الكَلِمات لا يُمكِنها وصف
كل شئ لأَن هذا الشعور فى قلبى ليس هُناك
أَى كَلمه يُمكن أَن تصفه حتى كلمه أُحبك تَبدو سَخيفه قليلاً بالمُقارنه بِما يَحدث بَين أَضلُعي أَتمَنى لَو يُمكنني إِختراع كَلمه جَديده و لَكٍن لا يُمكنني ذلِك.

إِستحممتُ بِسرعه و حلقتُ ذَقنى و إعتَنيتُ بِبشرتى بِسرعه و خرجت لأَجد فِلورا تَقرأ كِتاباً ما، بَينما إِنِّى نائِمه فى حُضنها.

- هل تَناولتِ الفَطور؟

- لا.

حُبٍ دَافِّئWhere stories live. Discover now