٣٢: أُغـمِرهـا بِالحُـب

407 65 5
                                    



_______

بَعد يَومَين فى طوكيو ذَهبنا إِلى كيوتو و الفُندُق الذى سَوف نَبقى فيه طيلَه فَترة بَقائِنا يُعجبَني جِداً فَقد إِختَرتُه بَعد ساعاتٍ مِن البَحث على الإِنتَرنِت.

وصَلنا إِلى الفُندق و شَعرتُ أَنَنى أَقَع فى حُبه فَهو يُعطى شُعوراً بِالدفئ و الراحَه بِسبَب الأَلوان الدافِئَة و هى البُنى بِدرَجاتِه و الأَسود و الذَهبى و الديكور اللَطيف الهادئ لا يوجد بِه الكَثير مِن النُقوش و الزَغرَفات و من النافِذه كان هُناك مَنظر جَميل جِداً.

فِلورا تَركَت الحَقيبَه و رَمَت بِنَفسِها على السَرير.

- مُتعَبه؟

سأَلتَها و جائَني رَد مَكتوم.

- جِداً.

- لنأخُذ قَيلوله ثُم يُمكنَنا تَناول الطَعام.

- إِزداد وَزنى كَثيراً.

خَلعتُ قَميصى و إِستَلقَيت بِجانِبها.

- لا بأَس حُبى أَهم شَئ أَنكِ بِصِحَه جَيده دائِماً.

- شُكراً حَبيبي.

إِستَرخا كِلينا و قَبل أَن أَغُط فى النَوم قُلت بِصَوت مُهتَز بِسبب الإِرهاق.

- عَلَينا شِراء واقى اليَوم لَم أَعُد أَحتَمل.

- نَعم عَلينا شِرائِه سَوف نَحتاجه كَثيراً بِما أَنَنا لَم نُمارِس حُبَنا مُنذ مُده.

- أَجَل حُبى.

علىَّ الحِرص على تَذكر ذَلِك، لا واقى يَعنى لا مُمارسه حُب قَوانين فِلورا واضِحَه، هى لا تّريد أَن تَحمل مِنى الأَن لأِن فى إِعتِقادِها أَنَنا مازِلنا شَباب و يَجب عَلينا فِعل أَشياء كَثيره فى حَياتنا قَبل تلك المَسئوليه الكَبيره و أَنا أَحتَرِم رَغبَتَها، بَعد الكَثير مِن التَفكير حَول فِلورا و مُمارسه الحُب نِمت و إِستَيقَظتُ على صُوت فِلورا التى تَتصل بأَحدَهم نَهضتُ بِخُمول و نَظرتُ لَها تَبدوا غاضِبه!

- إِسمَع بَينَنا إٍتِفاق و جَدول زَمَنى و لا يُمكن أَن تُغير المَوعِد الأَن أَنا فى إِجازه.

يَبدو أَنَه أَحد الزَبائِن، ذَهبتُ إِلى الحَمام و غَسلتُ وجهى جاءَت فِلورا و أَحاطَت خَصرى و مالت بِرأسِها علىّ.

حُبٍ دَافِّئWhere stories live. Discover now