٣: مُناقَـشـات عَـميقـه

786 115 6
                                    


_______

- الخَمِيس -

9:15 am

السماء زرقاء مُتَزينه بالغيوم، اليوم سوف يكون يوماً جيداً،

نامجون إتصل بعد الساعه التاسعه بدقائق
قليله معدودة و بعد التحيه بدأت
رِحلتنا، و بِسبب الإرهاق نِمت،

إستيقظت فى جوٍ هادئٍ حيث أغنيه هادئةٍ
هى ما يملئ صمت السياره و رائِحه الصنوبر هى ما تملئ الهواء، فى الخارج كان منظراً غير مألوفً،

- و أخيراً إستيقظت كوك.

- إمم، ألم نصل؟.

- أوشكنا على الوصول.

وقف حين قال ذلك رأيت منزلاً خشبياً جميلاً
هل هو خاص بفِلورا؟.

- و ها قد وصلنا.

رَكن نامجون السياره فى مساحة صغيره
قرب المنزل الخشبى الخيالى.

كان هناك لونين طاغيين حولى الراماضى الداكن و الأخضر، و كلا اللونين يتباهيان بكثره تدريجاتهما، طرق نامجون النافذه التى بجانبى و قال.

- كوك أخرج.

حملت حَقيبتى و نامجون حمل الأخرى سار
هو و أنا تبعته إلى حيث سوف أقدى الثلاثة أشهر القادمه إحساس غريب بالخوف
الممزوج بحماس طفولى تحرك فى
جسمى أهو الإدرينالين؟

كأنى طفل يذهب إلى مغامره خياليه و لكنها ليست خياليه و صاحبه المنزل ليست ساحره عَجيبه و إنما موضوع بحثى،

طرق نامجون الباب و صوت فِلورا قالت مقتربه

- من هُناك؟.

- نامجون.

فتحت الباب و أول ما رأيت هو إبتسامة فِلورا،

- تفضلا.

دخل نامجون و أنا خلفه بينما أغلقت فِلورا الباب و أقفلته بإحكام ثم أتت خلفنا، نامجون بدأ مرتاحاً يعرف المكان جيداً عبرت عن عجبى قائلاً.

- تعرف المكان جيداً؟!.

- بالطبع، إنه بمثابة منزلى الثانى مخبئى من العالم عندما أبحث عن الصمت و الهدوء كرفاق لى.

حُبٍ دَافِّئWhere stories live. Discover now