٢٠: أُمِـى

348 78 4
                                    



_______

الفِراشُ بِدون فِلورا بدا كَبيراً و النُهوض
مِنه يأخُذ وقتاً أَكثر، بِمُجرد أَن فَتحتُ
باب الغُرفه دَخَلَت القِطه إِنِّى تَجرى.

- صَباح الخَير إِنِّى.

حَمَلتها إِلى المَطبخ حَيثُ أَعطيتَها
فُطورَها و بَعدَها بَدأتُ أُسقى نَباتاتى
الجَميلَه و التى أَحتاج المَزيد مِنها لَكِن
هل لَدى مال كافى لِذلِك؟ لا أَعلم عَلى تَفقُد حِسابى المَصرفى، بَعد الإِستِحمام و تَناول
الفُطور تَفَقدتُ البَريد الإِلكتُروني في حاسوبى
المَحمول، عَلى الذَهاب إِلى الجامِعه اليَوم
الأُستاذ يُريد التَحدُث لى.

أَتَمنى أَن أَحصُل على دَرجة عاليه لَن أَتحَمل أَقل مِن مُمتاز إِذا حَصلتُ على أَقل مِن ذلِك
رُبما سَوف أَضرِب الأُستاذ و أَبدأ البُكاء، أُريد الحُصول على مِنحَه لِلعام القادِم.

أَين هاتِفى؟ لَم أَره مُنذ الأَمس ذَهبتُ إِلى الغُرفه و بَحثتُ تَحت الوسائِد و بَين الأَغطيه لَكِنه لَيس هُناك؟!

- إِنِّى!! أَين هاتِفى؟!

لَحظه حَتى و إِن عَبَثت إِنِّى بِالأَغطيه فَهى لَن تَستَطيع حَملُه بأَى حال كانَت سَوف تُسقِطه تَحت السَرير فقَط! نَظرتُ إِلى تَحت السَرير
و هُناك كان هاتِفى حَملتُه و بِمُجرد أَن فَتحتُه رأَيتُ العَديد و العَديد مِن الرَسائِل مِن نامجون و تايهيونج و فِلورا؟!

"صَباح الخَير"

"يوماً سَعيداً جُنجكوك"

"إِعتَنى بِنفسِك جَيداً"

"والِدَتك سَوف تَتصِل بِك اليَوم و لا تُفَوت الإِتِصال إِنَه مُهِم"

هذا حقاً جَميل و مُريب فى ذات الوَقت، ما قِصه هذا الإِتصال؟ نَظَرتُ إِلى الساعه و أَدركتُ أَنَنى أَتأَخر أَسرَعتُ فى تَغير مَلابِسى و المُغادره و فى الوقتُ الذى وصَلت فيه كُنت مُتأخراً سَبع دَقائِق.

- أَهلاً جيون جُنجكوك تَفَضل.

جلَستُ على المِقعَد مُقابلاً للأُستاذ.

- جُنجكوك.

- نَعم أُستاذ.

- إِن بَحثك رائِع و مَوضوع بَحثك شَخص فَريد بِالفِعل.

- شُكراً.

حُبٍ دَافِّئWhere stories live. Discover now