مفاجأة وصدمة

377 24 23
                                    

هلا، أصدقائي الأعزاء.
بداية بحب أشكر كل من دعموني. صراحة ما توقعت.

وثانياً، الدرامية راح تبدأ من هذا الفصل. فمن أجل التذكير halablack19201 وReyixing بليز حاولن لا تنجلطن، حبيباتي. 😅

وأخيراً، يا ريت اللي يقرأون الرواية ذي يدعموني بفوت، متابعة إذا مو متابعين، وتعليق حلو وعسول زيهم وشكراً. 😁

------------------------------------------------------------

بعد تلك الحادثة مع تيكا، أحس الأوميغا أسود الشعر أن ألفاه أصبح بارداً في التعامل مع الجميع حتى معه. لم يعد يرغب بالخروج معه في مهمة أو حتى في موعد كما كانا يفعلان من قبل، ولم يدعُه إلى منزله أيضاً. أصاب ذلك الإحساس ماسانو بالإحباط والاكتئاب. لم يملك في تلك الحالة سوى البوح بكل شيء لأمه، فقد كانت دائماً مصدر دعم وقوة له. بعد أن أخبرها بما يحس به وكيف أن إنجي أصبح بارداً تجاهه، ربّتت يوكا على ظهر وحيدها بحنان وبدأت تخفف عنه بقولها: "ربما تشاجر مع أمه بعدما أمسكت بكما. لا تخف. أنا واثقة من أنه سيظل هكذا مؤقتاً فقط وبعدها سيعود إنجي-كن الذي عهدناه دائماً."
كانت تلك الكلمات تهدئ من روعه وتجعله متمسكاً بالأمل أن إنجي سيعود كما كان، وظل الأوميغا أسود الشعر يذكر نفسه بها في كل مرة يتجاهله الألفا فيها.

مرّت ثلاثة أشهر ولم يتغير شيء في تصرفات إنجي، ولكن ماسانو بدأ يلاحظ تغييرات في جسده. في إحدى مهمات الإنقاذ، شعر غرابي الشعر بالدوار والغثيان فجأة ولكنه تمالك نفسه كي لا يظهر ضعيفاً أمام الناس. بعد نجاح المهمة، كاد ماسانو يسقط لولا أن أمسك به أول مايت. لقد رآه إنديفار وهو يكاد يسقط ولكنه لم يتحرك وانشغل بأمر آخر.

أول مايت: هل أنتَ بخير، ديث ويسبر؟

ماسانو: ل-لا أعلم. رأسي وبطني يؤلمانني لسبب ما.

أول مايت: يجب أن نأخذكَ إلى المشفى بسرعة! *ينظر إلى إنديفار* إنديفار! تعالَ بسرعة! لدينا حالة طارئة!

إنديفار: *يبقى صامتاً ويسير بعيداً*

أول مايت: جدياً، ما الذي أصاب هذا الرجل؟ 😑 *يتنهد وينظر إلى ماسانو* ما باليد حيلة. سآخذكَ أنا إلى المشفى.

ماسانو: ح-حسناً.

حمل أول مايت الأوميغا أسود الشعر وانطلق به بسرعة نحو المشفى، وقد وصلا في وقت قصير ولكن ماسانو كان يشعر بالدوار والغثيان. "ت-تباً. سأتقيأ."، نزل ماسانو من بين ذراعي أول مايت وأفرغ كل ما في معدته على الرصيف ثم سعل بقوة، كل ذلك والألفا الأشقر يراقبه بقلق. عند انتهائه من ذلك، نهض غرابي الشعر بتثاقل وساعده الأشقر على دخول المبنى قائلاً: "المعذرة! صديقي يحتاج المساعدة!"

لهيب الألفا | Alpha's Flameحيث تعيش القصص. اكتشف الآن