لم يتوقع ماسانو يوماً أن يجد نفسه في الدولة التي أراد زيارتها دائماً، ولكن ها هو ذا في موسكو مع الرجل الذي أسر قلبه ليقضيا شهر عسلهما هناك. كان ذو الشعر الأسود متحمساً للغاية ليبدأ بصنع ذكريات جميلة مع إنجي، مما جعل ذا الشعر الأحمر يضحك على ظرافة أوميغاه ثم سأله: "إذاً، أين تريد الذهاب أولاً يا صغيري اللطيف؟"
"متنزه غوركي. أريد إمضاء اليوم كله معكَ هناك، حبيبي~"، أجاب ماسانو بنبرة لعوبة فابتسم إنجي له وأخذه إلى المتنزه.عندما وصلا إلى هناك، استمتع الاثنان بالمشي في أحضان الطبيعة والتمتع بالمظاهر حولهما، كما قاما بجولة في النهر بالقارب، وأنهيا جولتهما بركوب العجلة الدوارة حيث أمضيا وقتاً طويلاً فيها وبدآ يتسامران سوياً.
ماسانو: أنا سعيد جداً الآن.
إنجي: حقاً؟ أتساءل عن السبب~ 👀
ماسانو: *يكتف ذراعيه* جدياً؟ هل تريدني أن أقول ذلك؟
إنجي: *يضحك قليلاً* بالتأكيد! *يتنهد ويضع يده على خد ماسانو* لقد كنتُ سبب تعاستكَ لسنوات. أريد أن أكون سبباً في سعادتكَ، صغيري ماسا. وأريد أن أسمعكَ تقول ذلك. أرجوك؟
ماسانو: *يقهقه* حسناً هنالك عدة أسباب. وجودي هنا واستمتاعي بالمناظر الخلابة. لكن أهم شيء...هو زواجي بكَ ووجودكَ معي. هذا يجعلني أسعد أوميغا على وجه الأرض.
إنجي: *يضمه إليه ويُجلسه في حضنه* أحبك.
ماسانو: *يبتسم ويتقرب منه أكثر* وأنا أعشقك.
بعد تبادلهما كلمات العشق، سحب إنجي ماسانو لقبلة حارة وعميقة، وكالعادة رد غرابي الشعر القبلة بنفس درجة الحب والرغبة. بقيا على هذه الحال حتى حان وقت نزولهما من العجلة الدوارة، انفصلا من القبلة ونزلا ثم همس الأصهب في أذن صغيره قائلاً: "سنكمل هذا في الفندق، صغيري~"
ارتعش الأوميغا أسود الشعر لسماع تلك الكلمات، واحمرّ وجهه خجلاً؛ إذ أنه يعلم تماماً ماذا ينوي الأكبر فعله، فغيّر الموضوع وسأله في أي فندق قام بالحجز. "فندق سافوي. يوجد جناح خاص بالعرسان. أي أنه يمكننا القيام بأقصى ما لدينا دون إزعاج~"، قال الألفا أحمر الشعر بنبرة إغراء فازداد احمرار وجه الأصغر الذي نظر بعيداً لشدة خجله. ركب الزوجان المترو المتجه إلى الساحة الحمراء، ومن هناك اتجها إلى الفندق سيراً على الأقدام.
لم يكد ماسانو يخطو داخل غرفتهما في الجناح حتى دفعه إنجي إلى السرير وأغلق الباب بإحكام، خلع ثيابه بسرعة ثم اعتلاه وقام بتعريته أيضاً. "إ-إنجي! ما الذي– مم؟!"، قبل أن يقول غرابي الشعر أي شيء، انقض زوجه عليه بقبلة أقوى وأشد حرارة من التي تبادلاها في العجلة الدوارة ولم يتركه حتى أحس بقرب انقطاع نفسه. بدأ الاثنان يلهثان بشدة واختلطت أنفاسهما، كما ارتفعت حرارة جسديهما وامتلأت الغرفة برائحة فرموناتهما. اقترب الأصهب من زوجه الجميل وهمس في أذنه قائلاً: "أعتذر ولكن رائحة العسل والفاكهة المنبعثة منكَ تكاد تصيبني بالجنون، ولا أستطيع كبح نفسي أكثر من ذلك. هذه المرة، لن أترككَ حتى أقذف بداخلكَ مرّتين على الأقل...يا زوجي الجميل~"
أنت تقرأ
لهيب الألفا | Alpha's Flame
Fanfictionاثنان من عالمين مختلفين. الألفا الناري والأوميغا القاتل، جمعهما القدر بصدفة أشعلت نيراناً لا يخبو وهجها في قلب كل منهما رغم كل المصاعب. فهل سيستمر حبهما في الاشتعال؟