في اليوم التالي، ذهب إنجي إلى يو إيه وطلب من المدير نيزو مقابلة ماسانو. سأله الفأر الناطق عن سبب الزيارة المفاجئة، فأجابه أن عليه رؤية ذي الشعر الأسود لأجل أمر هام ومستعجل. "ما زلتَ عجولاً كما هي عادتك. بالنسبة لكوروساوا، إنه الآن مشغول بتدريس الطلاب في الساحة. عليك أن–"، لم يترك الأصهب مجالاً للمدير كي ينهي كلامه وخرج راكضاً باتجاه الساحة غير آبه بنظرات الناس الذين مرّ بهم، ومن ضمنهم آيزاوا الذي نظر إليه بشك متمتماً: "ما الذي يفعله هو هنا؟"
في تلك الأثناء، كان ماسانو يتفادى هجمات الطلاب بسهولة ورشاقة. التعامل مع قدرة ميدوريا كان شاقاً بعض الشيء بسبب سرعته ولكن الأوميغا أسود الشعر تدبر أمره بفضل خبرته الطويلة. عندما لاحظوا أنهم لا يستطيعون حتى لمس أستاذهم، قرر طلاب الصف A-1 الهجوم معاً ظناً منهم أنه لن يتمكن من إيقافهم. 'هجوم جماعي؟ ليس سيئاً.'، فكر غرابي الشعر ثم ابتسم بخبث متفادياً هجماتهم وجامعاً طاقة الموت في يده. "قيد الروح الممتد!"، قال ماسانو مطلقاً الطاقة نحو الطلاب مما تسبب في سقوطهم جميعاً.
كيريشيما: آو. هذا مؤلم. 😓
باكوغو: *يزمجر بغضب* سحقاً! لا يمكنني الحراك!
ماسانو: *يضحك قليلاً* هذا هو الهدف من تقنيتي هذه أيها الذكي. *يبطل التقنية ويشعر بوخزة في كتفه* ما الذي...؟
إنجي: *يبتسم قليلاً* ما تزال تقنيتكَ تلك فعالة.
ماسانو: *يشهق باندهاش وينظر خلفه* إنجي...
ميدوريا: إيه؟! إنديفار!
كاميناري: وو. ما الذي يفعله هنا؟
مينا: ربما جاء ليرى كيف يبلي تودوروكي في التدريب؟
تودوروكي: ليست لديكم فكرة. *ينظر إلى إنجي وماسانو* أتمنى أن ينجح الأمر.
إنجي: تسرني رؤيتكَ مجدداً، ماسانو.
ماسانو: *ينظر للأسفل* ما الذي جاء بك؟
إنجي: حسناً، أنا–
ماسانو: لقد قاطعتَ حصتي. ألا تظن أن تصرفكَ هذا فظ يا...إنديفار؟
إنجي: *يتنهد* عندما أخبرني شوتو أنكَ عدتَ وصرتَ مدرِّساً في يو إيه... لا تستطيع تخيل مقدار سعادتي لسماع ذلك. *يمد يده نحوه* نحن بحاجة لأن نت–
ماسانو: *يصفع يده بعيداً* ليس هناك ما نتحدث بشأنه. *يدير ظهره له* رجاء غادِر المدرسة.
إنجي: ماسانو...
ماسانو: *يشد على قميصه بغضب* قلتُ لكَ أن تغادر! ألا تفهم؟!
إنجي: ماسانو، أرجوك. أريد التحدث إليك.
ماسانو: *يرتجف بغضب* إنجي تودوروكي، أنا...لا أريد رؤيتكَ بعد اليوم! اغرب عن وجهي! اتركني وشأني!
أنت تقرأ
لهيب الألفا | Alpha's Flame
Fanfictionاثنان من عالمين مختلفين. الألفا الناري والأوميغا القاتل، جمعهما القدر بصدفة أشعلت نيراناً لا يخبو وهجها في قلب كل منهما رغم كل المصاعب. فهل سيستمر حبهما في الاشتعال؟
