عندما فتح ماسانو عينيه، وجد نفسه مقيداً على طاولة للعمليات وحاول التحرك ولكن دون فائدة. "أه. الأوميغا النبيل استيقظ أخيراً."، قال أوفرهول ناظراً إلى ماسانو باحتقار فدوّر الأوميغا أسود الشعر عينيه قائلاً: "يبدو أنه مقدَّر لي أن تتم ملاحقتي من قِبل المجانين. في البداية أول فور ون، والآن أنت."
"هل تظن نفسكَ مضحكاً؟ لستَ سوى أوميغا يدعي القوة. بالمناسبة، أنتَ مخطوب للبطل رقم واحد صحيح؟تهانيّ لك~"، قال الألفا ذو الشعر البني باستهزاء فابتسم غرابي الشعر بفخر وقال: "سمعتُ هذا مراراً وتكراراً من ألفا آخرين غيرك. وأيضاً لا أحتاج تهنئة وغد مثلكَ يستغل الأطفال!" وذلك زاد غضب أوفرهول الذي زمجر قائلاً إنه سيرى كيف سيظل مبتسماً بعد أن يعذبه ويستخدمه كعنصر مكمِّل لعقار تدمير القدرات فردّ ماسانو بجملة واحدة: "إن لم يأتِ خطيبي ويحوِّلكَ إلى رماد بسبب شعوره أنني في خطر، فسيرسلكَ ابني إلى الجحيم يا تشيساكي." وعندها بدأت سلسلة التعذيب عليه.
في جانب الأبطال، كان الجميع مجتمعين في وكالة نايت آي ومعهم إنديفار والثلاثي الذين أصروا على مرافقته لأجل إنقاذ ماسانو، ولم يكونوا الوحيدين؛ فقد جاءت أوراراكا وتسو برفقة ريوكيو لحظة سماعهن بالخبر، وكذلك كيريشيما الذي كان برفقة فاتغام. "سنداهم مقرهم بمساعدة رجال الشرطة، وهيكارو سيقود مجموعة منا إلى مختبر أوفرهول تحت الأرض وعندها سننقذ ديث ويسبر."، قال نايت آي بهدوء فأومأ الجميع موافقين ثم أضاف الألفا الأصهب قائلاً: "افعلوا ما شئتم، لكن الحقير أوفرهول لي. سأجعله يندم على اليوم الذي وُلد فيه!" ونظر إليه الجميع بقلق ومع ذلك كان لديهم أمل في نجاح الخطة فانطلقوا إلى المقر وعلى رأسهم هيكارو.
عند اجتماعهم برجال الشرطة المحاصرين للمقر، بدأ الهجوم الشامل على الفور. وكما توقع هيكارو، فقد كان كاتسوكامي على رأس المجموعة التي بدأت باعتراض طريقهم فواجهته ريوكيو ومعها متدرباتها حتى أن هيميكو انضمت إليهن قائلةً: "تابعوا من دوني يا شباب! احرصوا على تلقين ذلك المعتوه درساً، اتفقنا؟!" وبدأت القتال إلى جانبهن بينما استمر البقية في التقدم. "أعتقد أنها معجبة بتلك الفتاة ذات الوجنتين المدورتين."، قال توايس بعفوية فاحمر وجه إيزوكو من شدة الخجل وصرخ: "إيه؟! أوراراكا-تشان؟!"
"اصمت أنتَ وهو! هذا ليس وقته! نحن هنا في مهمة، عليكما اللعنة!"، صرخ باكوغو في وجهيهما فصمتا وتابعا الركض مع البقية.
فجأة، بدأتْ الأرضية والجدران بالحركة فعرف هيكارو أن ميميك بدأ التحرك هو الآخر. "مستحيل! من المفترض أن حده الأقصى غرض بحجم الثلاجة فقط!"، صرخ مستر كومبريس بتعجب فأجاب هيكارو أنه على الأغلب استخدم عقار التقوية كي يزيد من قوة قدرته ونظر البقية حولهم لعلهم يحددون مكان ميميك بالضبط ولكن دون فائدة، فقد كان يغير ملامح المكان باستمرار حتى فرّق الموجودين عن بعضهم وبقي هيكارو مع دابي، شيغاراكي، إنديفار والثلاثي في مكان واحد. في تلك اللحظة، خطرت ببال شيغاراكي فكرة.
أنت تقرأ
لهيب الألفا | Alpha's Flame
Fanfictionاثنان من عالمين مختلفين. الألفا الناري والأوميغا القاتل، جمعهما القدر بصدفة أشعلت نيراناً لا يخبو وهجها في قلب كل منهما رغم كل المصاعب. فهل سيستمر حبهما في الاشتعال؟
