معاً إلى الأبد

355 11 0
                                    

النسيم العليل، رمال الشاطئ، أشعة الشمس الدافئة، وصوت الأمواج المريح للأعصاب. هذا بالضبط ما كان ماسانو بحاجة إليه بعد أسبوع شاق من العمل. "بابا! أبي! انظرا ماذا وجدت!"، نظر أسود الشعر للأسفل ليجد ابنته الصغيرة آيكا تحمل بعض الأصداف فابتسم قائلاً إنها جميلة جداً ووافقه إنجي على ذلك، مما رسم ابتسامة على وجه الصغيرة البريء.

بعد ذلك بقليل، ركضت ناديا نحوهم والسعادة ظاهرة على وجهها. "بابا! تويا-نيتشان والآخرون هنا!"، ما كادت ذات الخصلات السوداء تقول ذلك حتى قفزت هيميكو على ماسانو في عناق قوي وأوقعتْه أرضاً.

هيميكو: ماسانو-سان! لقد اشتقتُ إليك!

إنجي: نعم، نعم. ونحن أيضاً اشتقنا إليكِ. الآن، هلّا ابتعدتِ عن زوجي؟ 😑

هيميكو: *تبتعد عن ماسانو وتزم شفتيها* مفسد البهجة.

إنجي: هاه؟! أنتِ كنتِ على وشك خنقه بعناقك!

تويا: أبي، لا تضع عقلكَ بعقلها. إنها ما تزال طفلة. -3-

هيميكو: وأنتَ ما تزال متنمراً!

ماسانو: *يضحك قليلاً* بعض الأشياء لا تتغير.

أوراراكا: معكَ حق. 😅

ماسانو: إذاً. كيف حالكم جميعاً؟

شوتو: نحن بأفضل حال.

باكوغو: لا تجمعنا يا ذا النصفين!

شوتو: ولكنكَ بدوتَ متحمساً لفكرة الشاطئ.

باكوغو: لأن إيزوكو اقترح أن نأخذ إجازة لإمضاء الوقت معاً، عليكَ اللعنة!

إنجي: هيي! احترم نفسكَ يا ولد!

شوتو: أبي، لا داعي للانفعال. طباعه دائماً هكذا.

ميدوريا: أرجوكم أن تتوقفوا عن الشجار. و...كاتشان.

باكوغو: ماذا؟

ميدوريا: *يشير إلى الأطفال الثلاثة* حاول ألا تشتم أمام الأطفال. 😅

باكوغو: *يتمتم* سحقاً. لقد نسيت.

ناديا: على الرغم من ذكائكَ القتالي، فذكاؤكَ الاجتماعي معدوم على ما يبدو. -3-

باكوغو: هاه؟! 💢

تويا: *يضحك بصوت عالٍ* أحسنتِ صنعاً يا أختي!

باكوغو: هل كل عائلة تودوروكي متفقون علي اليوم؟!

هوكس: حسناً، ريثما ينتهي باكوغو-كن من صراخه على كل كبيرة وصغيرة *ينظر إلى الآخرين* ما رأيكم أن تخبرونا بما استجد لديكم؟

جين: صدِّقوا أو لا، أنا خياط الآن.

ماسانو: حقاً؟

جين: أجل! إن احتجتَ لثياب خاصة من أجل التوأم، يمكنني المساعدة في ذلك!

أتسوهيرو: أنا أعمل في مجال الترفيه.

شويتشي: صرتُ أعمل بمفردي بعد أن قرر تينكو حلَّ غزاة الليل.

ماسانو: *يعبس* تينكو قام بحل الفريق؟ لماذا؟

تينكو: صحيح أننا نلتقي بين الحين والآخر لكن لدى كل منا أشغاله الخاصة، لذلك قررتُ حل الفريق. وأيضاً... *ينظر إلى هيكارو*

إنجي: رفيقكَ حامل؟ 🤨

تينكو: أجل...

هيكارو: *يبتسم* وفي الشهر السادس أيضاً. سيكون لدينا فتاة جميلة قريباً.

ماسانو: *يبتسم* حقاً؟ تهاني لكما.

هيميكو: وأنا وأوتشاكو-تشان سنتزوج الشهر القادم! أرجو أن تحضروا جميعاً الزفاف! 🥰

آيكا: *تشهق وتنظر إلى ماسانو* سنحضر، صحيح؟ 😃

ماسانو: *يضحك قليلاً* بكل تأكيد.

آيكا: ياي!

هارو: ونحن أيضاً سنحضر، صحيح؟

هوكس: طبعاً، أبوكَ سيصر على ذلك.

تويا: فقط لأستمتع بمضايقتها قليلاً. 👀

هيميكو: هيي! 💢

*يضحك الجميع على الموقف وينظر آيزاوا إلى ماسانو*

آيزاوا: سمعتُ أنكَ ستعتزل التدريس، ماسانو-سان.

ماسانو: أجل. في الواقع، أنا وإنجي نفكر في التقاعد حالما تصل التوأمان لسن الخامسة عشرة.

شوتو: أحقاً هذا؟

إنجي: *يومئ* نريد أن نمضي مزيداً من الوقت معاً، لذا اتخذنا هذا القرار.

هوكس: سيكون مؤسفاً ألّا أراكَ مجدداً في العمل، إنديفار-سان. ومع ذلك أتمنى لكما السعادة دائماً.

بعد تلك المحادثة، أمضى الجميع الوقت في السباحة واللعب على الشاطئ، خاصة إري والثلاثي الصغير الذين استمتعوا بوقتهم بينما كان الكبار يتحدثون عن كيف كانت أعمالهم تسير على ما يرام.

عندما بدأت الشمس تميل للمغيب، تأمل ماسانو وإنجي السماء تميل للحمرة معلنة عن نهاية يوم آخر في حياتهما السعيدة كعائلة. "كان اليوم مثيراً بوجود الجميع هنا."، قال الأصهب ناظراً إلى الغروب فأومأ غرابي الشعر وتأمل المنظر للحظات ثم وجّه نظره إلى زوجه قائلاً: "وستكون هنالك أيام أخرى كهذه طالما نحن معاً. أحبكَ يا شمسي المشرقة."
ابتسم إنجي لسماع تلك الكلمات وتذكر قبلتهما الأولى، وضع يده على خد ماسانو والتصقت جباههما ببعضها ثم قال: "وأنا أعشقكَ يا زنبقي الجميل. الآن وحتى نهاية الزمان."

النهاية.

==================================

وبكذا بكون خلصت هاي الرواية
أتمنى تكون أعجبتكم
halablack19201، Reyixing، AseelAldeeb, ayori_700
بشكركم كثير على دعمكم يا عسوليني
وأراكم في روايات أخرى 🥰
سلام. 👋

🎉 لقد انتهيت من قراءة لهيب الألفا | Alpha's Flame 🎉
لهيب الألفا | Alpha's Flameحيث تعيش القصص. اكتشف الآن