بعد مرور الأيام الأربعة وخروج ماسانو من المشفى، حافظ إنجي على وعده وبالفعل أخذ أوميغاه إلى مطعم دله فاتغام عليه. "لم أتوقع أن تحافظ على وعدكَ بالفعل."، قال غرابي الشعر مازحاً فدوّر الأكبر عينيه غير مصدِّق أن الأصغر في مزاج يسمح له بالمزاح بعد تلك المغامرة الصغيرة التي كادت توقف قلبه من شدة قلقه عليه، ثم قرر فتح موضوع زفافهما بنفسه. "ماسانو، قد لا نحصل على فرصة كهذه لذا... سأدخل في الموضوع مباشرة. أرغب في أن يكون حفل زفافنا بالتزامن مع الهانامي، ما رأيك؟"، قال الألفا ذو الشعر الأحمر بابتسامة خبيثة فاحمرّ وجه ماسانو وهو يتخيل نفسه مع إنجي يتبادلان عهود الزواج تحت أشجار الكرز المزهِرة، ثم نظر إلى الألفا قائلاً: "منذ متى وأنتَ رومانسي هكذا، إنجي؟!"
"ماذا تقصد؟ أنا رومانسي دائماً عندما يتعلق الأمر بكَ يا زنبقي الجميل~"، قال الأصهب بنبرة لعوبة وغمز لماسانو الذي احمرّ وجهه أكثر ونظر بعيداً رغم أنه يفترض به أن يكون قد اعتاد على بادرات ألفاه العاطفية على الأقل، ولكن لا. يبدو أنه لن يعتاد أبداً وسيظل وجهه يحمرّ كلما قام الأصهب بأي حركة ولو كانت صغيرة. بدأ الاثنان بتناول الطعام والتخطيط لحفل زفافهما في الوقت ذاته، كما أنهما كانا يبتسمان ويضحكان وكأن العالم كله لا يسعهما من شدة السعادة.
بعد العشاء، أخذ إنجي ماسانو إلى الفندق رغم اعتراض الأصغر على ذلك قائلاً أنه يمكنهما المكوث في المنزل مع تويا والآخرين، ولكن الألفا الأصهب كانت له حجة جاهزة. "أريد أن نأخذ راحتنا، صغيري. لقد انشغلنا بالعمل في الأسابيع الماضية، وأنا مشتاق إليكَ كثيراً~"، همس إنجي في أذن ماسانو بنبرة إغراء جعلت وجه غرابي الشعر كالطماطم إذ أدرك تماماً ما هو مقبِل عليه. "أنتَ حقاً تريد أن تجعلني حاملاً مرة أخرى."، تمتم الأوميغا ذو الشعر الأسود بخجل أثناء دخولهما الغرفة ثم تنهد باستسلام وترك إنجي يفعل ما يشاء قائلاً: "ل-لا تحطّم مؤخرتي هذه المرة، دادي."
لمعتْ عينا الألفا الأصهب بالرغبة وأراد اقتحامه بقوة هنا والآن، لكنه تمالك نفسه وبدأ بخلع ثيابه ببطء وهو يهمس لأوميغاه مرة أخرى: "لا تقلق~ سأترفق بكَ هذه المرة~"ارتجف ماسانو حين شعر بأنفاس إنجي الحارة تصطدم بمؤخرة رقبته، فأخذ نفساً عميقاً وتعرّى أمام الأكبر تماماً. تأمل أحمر الشعر الندبة على صدر أوميغاه ثم حمله برفق ووضعه على السرير. اعتلى الألفا الناري رفيقه وبدأ بتقبيل رقبته وعضها حتى ترك عليها عدة علامات حمراء، ثم انتقل إلى صدره وهاجم حلمتيه المنتصبتين بالعض والمص بينما الأوميغا أسود الشعر يئن ويتأوه بنشوة. "ممم، أه. إنجي~ أنتَ...أه...تعاملني برفق أكثر من المعتاد~ آه. هننغه."، ابتسم إنجي لسماع تلك الأصوات واستمر فيما يفعله، فأدخل إصبعه في فتحة ماسانو الضيقة وبدأ يحرّكه ببطء كي يجهّز صغيره لما هو أكبر.
ماسانو: آه. مم، أه. أوه. ت-تباً. إنجي. أنا... أه.
إنجي: همم؟ أنتَ ماذا، زنبقي الجميل~؟ لن أعرف ما تريده ما لم تقل ذلك بشكل واضح~ *يستمر في مص ولعق حلمتيه*
أنت تقرأ
لهيب الألفا | Alpha's Flame
Fanfictionاثنان من عالمين مختلفين. الألفا الناري والأوميغا القاتل، جمعهما القدر بصدفة أشعلت نيراناً لا يخبو وهجها في قلب كل منهما رغم كل المصاعب. فهل سيستمر حبهما في الاشتعال؟