انقضت فترة شهر العسل مليئة بالمتعة ثم عاد الأربعة إلى اليابان ليعودوا للقيام بأعمالهم البطولية، حتى أن ماسانو صار يخرج مع إنجي في جولاته الاستطلاعية ويمسك يده في العلن؛ فهما متزوجان الآن ولا داعي لإخفاء ذلك. صحيح أن البعض انتقد وجودهما معاً وصاروا يقولون بأن الأوميغا ذا الشعر الأسود سيكون عائقاً في طريق الرقم واحد، إلا أن الأصهب لم يهتم لأقوالهم. لن يذهب في أي مهمة إلا وزوجه معه، ولا عزاء للحاقدين.
أحد تلك المهمات التي خرج فيها الزوجان معاً كانت بعد شهرين من شهر العسل، وكانت تتعلق باختفاء الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين السادسة إلى الثانية عشرة، هذه المعلومة وحدها كانت تثير غضب ماسانو ولكن ما أزعجه أكثر هو أن معظم أولئك الأطفال المفقودين من الأوميغا، وفي الوقت نفسه كان ذلك السبب الذي شجعه أكثر على المشاركة في تلك المهمة.
انطلق الاثنان في مجموعتين: إنجي ومساعدوه يبحثون في العاصمة، بينما يبحث ماسانو وغزاة الليل في مقاطعة كانساي. وبفضل المعلومات التي حصل عليها الأوميغا ذو الشعر الأسود من "مصدر موثوق"، ضيق هو وفريقه نطاق البحث على مدينة إسوها. أثناء تجوالهم في المدينة، رن هاتف غرابي الشعر الذي ابتسم عالماً بهوية المتصل وأجاب على المكالمة دون تردد.
ماسانو: مرحباً، نمري الناري. 😏
إنجي: م-ماسانو! اتفقنا ألا ننادي بعضنا بألقاب الغزل أمام الناس! 😳
ماسانو: لا أعتقد أن هنالك مشكلة ما دام الناس الموجودون هم أصدقاؤنا والمقربون منا، صحيح؟ 🌚
إنجي: احم! المهم، كيف تجري الأمور؟
ماسانو: كل شيء على ما يرام. نحتاج فقط لتحديد مكان الأطفال في المدينة.
إنجي: أجل. *يأخذ نفساً عميقاً* ماسانو.
ماسانو: همم؟
إنجي: انتبه لنفسك. أحبك.
ماسانو: *يحمر وجهه ويبتسم* أنتَ أيضاً، حبيبي. وأنا أيضاً أحبك.
أنهى الأوميغا ذو الشعر الأسود المكالمة بتلك الكلمات ثم نظر إلى السبعة الآخرين الذين كانوا يبتسمون بخبث. "ماذا؟"، سأل ماسانو بريبة فأجاب هيكارو قائلاً: "أنتَ وإنديفار-سان ظريفان حين تتغزلان ببعضكما. تماماً مثل تويا وهوكس."
"لا تزعج ماسانو-سان بمزاحكَ يا جروي الصغير. نحن أيضاً نفعل الشيء ذاته~"، قال شيغاراكي بغمزة فنظر هيكارو بعيداً ووجهه أحمر من شدة الخجل، وضحك الجميع على الموقف. عندها، سأل ماسانو تويا عن حال هوكس فأخبره أن فرخه الصغير يعاني من وعكة صحية منذ أسبوع لذا فمساعِدوه هم مَن يتولون المهام في كيوشو، وقرر الأوميغا ذو الشعر الطويل زيارة صهره بعد المهمة للاطمئنان عليه."لنعد إلى المهمة. بحسب معلومات غيران، فمكان الذي يحتفظ فيه المجرمون بالأطفال المختطفين في نطاق هذا المبنى."، صرح الأوميغا الأكبر سناً ثم نظر إلى هيكارو وأردف قائلاً: "هيكارو-كن، هنا يأتي دورك. قم بمسح المنطقة."
أومأ هيكارو متفهماً ثم أخذ نفساً عميقاً، "سيد سماء مصر وحارس الفراعنة، أحتاج قوة بصرك. عين حورس!"، لمعت عينا الأوميغا الأصغر سناً وظهرت علامة عين حورس عليهما ثم بدأ بمسح شامل للمنطقة بينما الآخرون ينظرون إليه بترقب.
أنت تقرأ
لهيب الألفا | Alpha's Flame
Fiksi Penggemarاثنان من عالمين مختلفين. الألفا الناري والأوميغا القاتل، جمعهما القدر بصدفة أشعلت نيراناً لا يخبو وهجها في قلب كل منهما رغم كل المصاعب. فهل سيستمر حبهما في الاشتعال؟