بداية المشاكل

437 23 26
                                    

لم يكد يمضِ شهران على تلك الليلة المثيرة، حتى بدأ نجم ماسانو يلمع أكثر وأكثر في عالم الأبطال. ما زال هنالك بعض الحمقى الذين يحاولون إحباطه، ولكنه تجاهلهم جميعاً وركز على الأغلبية الداعمة له، وعلى رأس تلك الأغلبية أمه الحبيبة يوكا وألفاه العزيز إنجي. وبالحديث عن الألفا الأصهب، فقد وعده بمفاجأة مميزة ودعاه لزيارته مجدداً.

تساءل الأوميغا أسود الشعر عن ماهية تلك المفاجأة، واستشار أمه في أمر الذهاب فرمقته بنظرة 'جدياً؟'. "ماسانو، عزيزي. هل بعد أن مارستما الجنس معاً عدة مرات تسألني إن كان عليكَ الذهاب؟"، قالت يوكا بجرأة مسببة احمرار وجه ماسانو ثم ضحكت على ردة فعله تلك وأردفت قائلة: "بالطبع يمكنكَ الذهاب إليه. ربما مفاجأته هذه المرة أكثر من مجرد المضاجعة~"
قام ماسانو بتوديع أمه وذهب مستعجلاً إلى منزل إنجي بوجه كالوردة الحمراء، بينما كانت يوكا تبتسم بسعادة. تنهدت بنية الشعر ونظرت إلى الخارج من النافذة، "ليت إنجي-كن يعجّل بطلب يد ماسانو. أريد رؤية أحفادي قبل أن أموت."، قالت لنفسها بنبرة طفولية ثم نهضت لترتيب المنزل.

وصل الأوميغا ذو الشعر الأسود إلى منزل تودوروكي فوجد ألفاه واقفاً بانتظاره عند المدخل. ابتسم إنجي بحب لرؤية زنبقه الجميل وأمسك يده ساحباً إياه إلى داخل المنزل ثم مباشرة إلى غرفة أحمر الشعر. جلس الاثنان على السرير بصمت لعدة دقائق، ثم قرر الألفا ذو الشعر الأحمر كسر ذلك الصمت.

إنجي: *ينظر إلى ماسانو بابتسامة* ماسا، أنتَ حقاً تملك قدرة عجيبة. لم يكد يمضِ شهران حتى تمكنتَ من كسب ثقة أغلب الناس.

ماسانو: *يضحك بخفة* هذا لأن لدي شعبية كبيرة، نمري الناري~

إنجي: أوه؟ أنا النمر الناري الآن؟ ظننتُ أنني شمسكَ المشرقة. 😏

ماسانو: *يلكم ذراعه بلطف* اصمت. ليست غلطتي أنني أحاول التودد إليك بأكثر من طريقة!

إنجي: *يضحك* هيا، صغيري. أنا فقط أغيظك!

ماسانو: *يزم شفتيه وينظر بعيداً* إنجي الغبي. لن أتحدث معك. 😤

إنجي: أوه~ هل زنبقي الجميل غاضب مني~؟

ماسانو: 😤

إنجي: أعرف تماماً ما سيسعدك. *يبتسم بخبث* أن أمسك بك... وأثبتكَ على السرير تحت جسدي القوي~

ماسانو: *يرتجف قليلاً لتخيل الأمر*

إنجي: *يلاحظ ذلك ويكمل* وبعدها، أجبركَ على التعرّي أمامي...

ماسانو: *يعض شفتيه* تباً. توقفْ.

إنجي: وبعد أن أدخل قضيبي الكبير داخل فتحتكَ الضيقة الظريفة، سأضاجعكَ بعنف وسرعة، تماماً كما تحب~ ولكن هذه المرة... *يقترب منه ويهمس في أذنه بصوت مغرٍ* لن أخرجه حتى أقذف بداخلكَ، أوميغاي اللطيف~

لهيب الألفا | Alpha's Flameحيث تعيش القصص. اكتشف الآن