مضى الوقت سريعاً في مدرسة يو إيه، تعرف ماسانو خلالها على صديق جديد، ألفا ذو شعر أشقر وعينين زرقاوين مليئتين بالحماس الشديد للبطولة اسمه توشينوري ياغي، وكان على وفاق معه...ولكن نظرات الغيرة الصادرة من إنجي نحو الأشقر كانت تجعل الجو مشحوناً بتوتر غير طبيعي. بالإضافة لتلك اللحظات المشحونة في كل مرة يجلس فيها الثلاثة معاً، كانت هنالك لحظات سعيدة مثل اليوم الذي أراد فيه الثلاثة اختيار أسماء الأبطال خاصتهم.
توشينوري: أنا أفكر أن يكون اسم البطل خاصتي... أول مايت.
ماسانو: أوه؟ ولماذا اخترتَ هذا الاسم بالذات؟
إنجي: *يتمتم بانزعاج* لكي يتباهى. 😒
ماسانو: *يلكزه في خصره* إنجي! لا تكن فظاً!
إنجي: آو! هذا يؤلم!
ماسانو: جيد! لم أكن أريدها أن تدغدغ! 😤
توشينوري: 😅 ماسانو مرعب عندما يغضب. في الواقع، اخترتُ هذا الاسم لأنني أريد أن أكون مصدراً للأمل والقوة للناس الذين أحميهم. *يبتسم بثقة*
ماسانو: *ينظر إليه بابتسامة* هذا رائع حقاً، توشي. أنا واثق من أنكَ ستكون بطلاً رائعاً.
إنجي: *يتأفف والغيرة تقتله بسبب ابتسام ماسانو لتوشينوري*
ماسانو: *يلاحظ نظرة الغيرة في عيني إنجي ويكتم ضحكته* وأنتَ يا ألفاي العزيز الغيور؟ ماذا اخترت؟
إنجي: *ينظر بعيداً* إنديفار.
ماسانو: همم. إنديفار. هذه الكلمة تحمل معنى الطموح والعمل الجاد لتحقيق الأهداف. *يبتسم له برقة* هذا الاسم يتلاءم مع شخصيتكَ، عزيزي إنجي.
إنجي: *يقفز قلبه لحظة سماعه ماسانو يناديه بعزيزي فيحمرّ وجهه خجلاً* ش-شكراً.
توشينوري: *يضحك قليلاً* أنتما حقاً ملائمان لبعضكما. بالمناسبة، ماسانو، ماذا عنك؟
ماسانو: أنا سأكون بطل الموت...ديث ويسبر~ 😈
توشينوري: ماذا؟ 😐
إنجي: ديث ويسبر؟ 🤨
ماسانو: أجل. أريد أن يخاف المجرمون من مجرد سماع اسمي. سأكون خيال الموت الحائم حولهم~
ضحك توشينوري بتوتر بينما ابتسم إنجي بخبث وقال مازحاً إنه سيكون ذراع ماسانو الأيمن إذا ما قُدر لهما أن يكونا ثنائياً، فتنهد الأشقر باستسلام ثم ابتسم لرؤية مدى قرب الاثنين من بعضهما البعض.
بعد تخرجهم من يو إيه، بدأ الثلاثة في تسلق سلم عالم الأبطال حتى بلغوا سن العشرين. توشينوري صار معروفاً بلقب رمز السلام والبطل الأول في اليابان، بينما كان إنجي في المرتبة الثانية وذلك أزعجه بشدة خاصة أن تيكا كانت تظل تنق فوق رأسه بذلك الشأن وتظل تقول له أشياء مثل: "البطل الثاني؟ وماذا ينقصكَ لتكون الأول؟"، "فلتحاول بجهد أكبر! ما تفعله لا يكفي!"، و"أنا لم أربِّ خاسراً!"
أما ماسانو، فقد حاز على المرتبة الرابعة وكان المركز متبادلاً بينه وبين أبطال آخرين لكنه لم يأبه كثيراً، كان كل همه أن يسعِد الناس وينقذهم من الخطر مهما كلفه ذلك.
أنت تقرأ
لهيب الألفا | Alpha's Flame
Fanfictionاثنان من عالمين مختلفين. الألفا الناري والأوميغا القاتل، جمعهما القدر بصدفة أشعلت نيراناً لا يخبو وهجها في قلب كل منهما رغم كل المصاعب. فهل سيستمر حبهما في الاشتعال؟