بعد تلك الليلة الشاعرية في الحفل، عاد ماسانو إلى البيت وأخبر تينكو والآخرين بكل ما حدث معه ففرحوا من أجله وهنؤوه على ذلك. حتى أن هيميكو لم تتمالك نفسها وظلتْ تسأله: "متى موعد الزفاف؟! هل يمكنني أن أكون وصيفة الشرف؟!" مما أضحك الأوميغا ذا الشعر الأسود وهو يجيبها بأنه هو وإنجي لم يقررا موعداً بعد.
وبالحديث عن ذي الشعر الأحمر، فقد أخبر يوكا بأمر تقدمه لماسانو فانفجرت بالبكاء من شدة سعادتها قائلة: "أخيراً قلتَها! هذا رائع حقاً! سعادتي لا يمكن وصفها!"
ثم سألته عن موعد الزفاف فأخبرها بأنه لم يحدد موعداً بعد وأن الأمر متروك له ولماسانو لكي يقرراه لاحقاً، ولم تعترض يوكا على ذلك لكنها حذرته بلهجة شديدة ألا يأخذا وقتاً طويلاً في التفكير، وهو وعدها بذلك.عودة إلى الأوميغا ذي الشعر الأسود، فقد علم طلاب الصف A-1 بما حدث عن طريق مايك وقاموا بتهنئته في اليوم التالي في اللحظة التي دخل فيها الصف فشكرهم على بادرتهم وعاد إلى الجدول المعتاد مع اختلاف بسيط وهو أنه كان كلما نظر إلى خاتم الخطوبة، بدأ يقهقه لاإرادياً مثل طفل صغير حصل على الحلوى للتو.
في وقت الاستراحة، جاءته رسالة من رقم مجهول فعبس وفتحها وإذا بها تقول: "ماسانو-سان! ما رأيكَ بموعد مزدوج؟! 😃" تأمل غرابي الشعر الرسالة فتنهد بارتياح، حيث عرف المرسِل من الطريقة التي كُتبت بها الرسالة، فحفظ الرقم باسم "هوكس" وبدأ بالدردشة معه.
ماسانو: مرحباً، كيغو-كن. من أين حصلتَ على رقم هاتفي أيها الدجاجة المشاكس؟ 😏
هوكس: آااا. م-من تويا. ☺️
ماسانو: كان يجب أن أعرف. 🙄
هوكس: أنتَ لستَ مستاءً منه، صحيح؟ 😅
ماسانو: 🤔 ربما. 🤏
هوكس: حسناً. المهم، ما رأيكَ في اقتراحي؟ 👀
ماسانو: تعني الموعد المزدوج؟ أنا حتى لا أعرف ماذا تقصد. 🤷♂️
هوكس: واضحة! أنا وتويا وأنتَ وإنديفار-سان! سيكون الأمر ممتعاً. 😁
ماسانو: هذا إذا لم ينتهي الأمر بكلينا تحتهما في السرير. 😒
هوكس: أجل. نسيتُ هذه النقطة. 😓 ولكنني متفائل بأنهما سيضبطان نفسيهما! لذا... ما رأيك؟
ماسانو: حسناً، سأخبر إنجي بالأمر. متى تريد الخروج؟
هوكس: غداً. الساعة الواحدة بعد الظهر! هل ذلك مناسب؟
ماسانو: بما أنها عطلة نهاية الأسبوع، أجل. 😊
هوكس: رائع! 😃 أراكَ غداً، ديث ويسبر-سان! 😉
ضحك ماسانو وهز رأسه بيأس، 'جدياً، سرعته هذه قد تتسبب بإيذائه يوماً ما.'، فكر الأوميغا ذو الشعر الأسود مبتسماً فلاحظ زملاؤه ذلك. "أوه؟ أحدهم في مزاج جيد اليوم~ هل تلقيتَ دعوة على العشاء من خطيبكَ، ديث ويسبر-سان~؟"، قالت ميدنايت بابتسامة خبيثة فردّ غرابي الشعر الابتسامة ثم نظر إلى مايك وقرر إخافته قليلاً. "يامادا-كن~؟"، نطق ماسانو باسم الألفا الأصغر سناً بنبرة توحي أنه غاضب ولكنه أبقى على ابتسامته وذلك أخاف الأشقر الذي رد بصوت مرتجف: "ن-نعم، ماسانو-سان؟"
أنت تقرأ
لهيب الألفا | Alpha's Flame
Fanfictionاثنان من عالمين مختلفين. الألفا الناري والأوميغا القاتل، جمعهما القدر بصدفة أشعلت نيراناً لا يخبو وهجها في قلب كل منهما رغم كل المصاعب. فهل سيستمر حبهما في الاشتعال؟