بعد أن أخبره تويا كيف سار موعده مع هوكس وكيف دعاه الأخير إلى الحفل في كامينو، فكر ماسانو في الذهاب أيضاً ولكن لن يخبر أحداً بذهابه، سيتركها مفاجأة. "بابا، لقد اكتشفتُ شيئاً عنك."، قال الشاب ذو الشعر الأسود مكتفاً ذراعيه فكتم ماسانو ضحكه وسأل: "وما هو ذاك الشيء الذي اكتشفتَه عني؟"
دوّر تويا عينيه بشكل هزلي وابتسم، "بالإضافة إلى أبي، أنتَ حقاً تعشق المفاجآت."، ضحك الأوميغا ذو الشعر الأسود على تعليق ابنه ثم بعثر شعره ممازحاً وذلك ضايق الألفا الشاب الذي همهم بعبارات غير مفهومة وذهب إلى غرفته وحسب.أمضى ماسانو الأسبوع ما بين عمله في يو إيه ومهمات الاستطلاع مع صغاره كما يسميهم، وحين حان موعد الحفل انشغل هو وتويا بتجهيز نفسيهما. بالنسبة لغرابي الشعر ذي الأعوام الستة والأربعين، فقد كان مستعداً من ناحية اللباس ولكنه كان متحيراً بشأن شعره. جرب تسريحات عديدة ولكنها لم تعجبه فقرر أن يترك شعره الأسود الطويل منساباً كما يفعل دائماً ثم نزل إلى غرفة المعيشة حيث انبهر الخمسة برؤيته.
ماسانو: *يبتسم* إذاً؟ كيف أبدو؟
تينكو: بصراحة، تبدو–
هيميكو: *تجلس على ظهره* رائعاً للغاية، ماسانو-سان! 🙂
تينكو: أيتها المزعجة. ابتعِدي عني! *يدفعها نحو الأريكة* 😑
هيميكو: *تزم شفتيها* لئيم!
تينكو: همف! لا يهمني.
ماسانو: *يتنهد* جدياً. أنتم بالغون الآن. توقفوا عن هذه الحركات الصبيانية. *يسمع صوت خطوات وينظر ناحية السلالم*
تويا: آسف إن كنتُ تأخرت. ربطة العنق اللعينة. اضطررتُ لفكها مراراً وتكراراً حتى تمكنتُ من ربطها بالشكل الصحيح. 😮💨
أنت تقرأ
لهيب الألفا | Alpha's Flame
Fanficاثنان من عالمين مختلفين. الألفا الناري والأوميغا القاتل، جمعهما القدر بصدفة أشعلت نيراناً لا يخبو وهجها في قلب كل منهما رغم كل المصاعب. فهل سيستمر حبهما في الاشتعال؟