part 3

401 34 29
                                    

                 ❤️❤️      Vote please   ❤️❤️

اغلق باب شقته ليسمع صوت فتح باب شقة امه فى الاسفل ، لينزل ع الدرج ليرى امه تقف على الباب تتنظره
مصطفى بابتسامة : صباح الخير يا أمى
الحاجة فتحية : تعالى عيزاك
اتجهت الى الداخل ولما تتنطر منه رد
دخل خلفها وهو يقول : خير يا ماما فى حاجة حصلت
ثم جلست ع الاريكة وتنظر له بجمود : انت مش قولتلى ان مراتك هتروح للدكتورة بتاعتها دى مرحتوش ليه
أغلق عينه يحاول الهدوء : لسه الميعاد النهاردة
الحاجة فتحية بسخرية: انتم بقالكم شهور بتروحوا عند الدكتورة ومبقتش حامل ولا حاجة هنستنى سنين ولا ايه!
مصطفى : العلاج بياخد وقت
الحاجة فتحية وقد بدءت تتصنع البكاء : وانا لسه هستنى عايزينى اموت قبل ما اشيل عيالك
قطعها مصطفى وهو يتجه لها يقبل رأسها : بعيد الشر عليكى ربنا يخليكى لينا
الحاجة فتحية : انت عارف تعمل ايه وتفرحنى وتجبلى حفيد
انتفض مصطفى وهو يتجه الى الباب: بلاش الاسلوب دا يا ماما لو سمحتى ،راعى مشاعرى شوية
----------------
خرج من الباب الرئيسى للمنزل يتجه الى عمله
ركب احدى المواصلات وهو يسند رأسه ع زجاج الاتوبيس خلفه، اليوم مرهق منذ البداية عليه ان يتحمل والدته ورغبتها فى ان تصبح جدة بالرغم من انها جدة بالفعل ، اخوه لديه طفلان ! ولكنها تريد احفاد من صلبه .
و اه من رهف ،اليوم موعد الدكتورة عندما تخبرها انها لازالت فى مرحلة العلاج تنهار باقى اليوم حتى تنام
يعلم ان الله سيراضيه ولكنه اوشك ع اليأس
حتى سمع صوت القرأن فى الاتوبيس وهو يقولك "وَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنَا...."  ابتسم وقد ادمعت عينه: الله يسمعه وسيراضيه.
‐--------------------------------------------------------------
دخل "يامن" الى غرفه " مصطفى"
يامن: ايه يا عم مش تخلص شغل الناس عايزين يقبضوا
مصطفى وهو ينظر للورق امامه :  هعمله بعدين
يامن باستغراب : تعمل ايه! الورق عندك بقاله اسبوع
مصطفى  بزعيق: وانا كنت بلعب يعنى ما كنت شغال فى ملف تانى ولا عايز تتطلعنى مقصر وخلاص وانت اللى كويس
تفاجئ "يامن" من الصوت العالى ولكنه لم يقول سوا : حصل خير وهو يطبطب على كتف صاحبه ثم اتجه للخارج ، يعلم الهموم التى يمر بها صاحبه ويدعو له دائما بصالح الحال
-----------
بعد ساعه
وضع مصطفى الملف ع مكتب يامن وهو يقول : الملف خلص
يامن : تمام
مصطفى :معلشى متزعلش، النهاردة متابعة رهف عند الدكتورة والموضوع بيوترنى شوية
يامن: من امتى في بينا كدا يلا! طب يلا روح علشان تلحق
مصطفى بإحراج : لسه فاضل وقت وبعدين لسة فى شغل مخلصش
يامن : ياعم انا هحله روح انت بس ،ربنا يطمنك ان شاء الله
اخذ مصطفى يُلملم حاجاته ثم اتجه للباب وفجأة استدار وذهب الى "يامن" يحضنه بشدة فهو صديق عمره منذ الطفولة.
------------------------------------------
نزل "ياسين" صباحا من شقته ثم الى البوابة الرئيسية ، اسرع إليه "يوسف" اخيه : استنى ياعم خد الفطار 
ياسين بجمود: لا مش عايز
يوسف  وهو يرفع حاجبيه: لازم تاكل علشان تعرف تشوف العروسة بليل
سحبه ياسين  تحت ذراعه وهو يحاول خنقه: خليك فى حالك يلا مش فيقالك
يوسف : اه اه خلاص
تركه على مضض ليقول يوسف : خدنى معاك فى طريقك
ياسين : يلا بسرعه
فى السيارة - ساد حالة من الصمت ليقطعه ياسين
مين بقى اللى امك عاملة الحوار عليها دى
يوسف: مش عارف
نظره له ياسين بشك!
ليسارع يوسف فى القول :امك لو عرفت ان قولتلك حاجة هتموتنى
ياسين وهو يركن العربية : طب انزل بقى
يوسف : متأخر والله على المحاضرة يلا بقى وهقولك حاضر
ياسين : اخلص
يوسف : عند بيت خالتك هى اللى جيباها وفى اخر سنة فى الكلية باين ،اكتر من كدا معرفش ملك اختك اللى معاها التفاصيل كلها
لم يعلق ياسين واكتفى بصمت.
-‐‐‐---------------------------------------------‐----------
فى احدى العيادات النسائية
تجلس "رهف" تشاهد النساء الحوامل ، إحداهم تجلس بجانب زوجها يتحدثوا بهمس ،واخرى تضع يدها ع بطنها وبجانبها ابنها الصغير ،  تريد ان تكون مثلهم .
لقد اتصل مصطفى بالعيادة وطلب ان يكون اول كشف حتى لا ينتظروا وتشاهد الاطفال والحوامل ، ولكن الممرضه قالت ان الحجز بأولويه الحضور !!
جاء الدور عليهم اخيرا بعد ساعه كان يحاول تشييت انتباها عن الاطفال لكن دون جدوى
-داخل غرفه الدكتورة:
تجلس "رهف" على احدى الكراسى امام الدكتورة تفرك يديها بتوتر بينما يجلس مصطفى على الجانب الاخر يحاول طمأنتها بنظراته ، تحدث الدكتورة بعدما اطلعت على اخر التحاليل  : النتايج احسن من المرة الماضية بس خلنى اكشف عليكى الاول بعدين نكلم
ذهب معها مصطفى يساعدها فى رفع ملابسها يهيأها للكشف ،كشفت الدكتورة ثم اتجهوا لمكتبها مرة اخرى
الدكتورة : بأكد عليكى للمرة الالف ان مفيش مشكلة عضوية ،والحمد لله تكيس المبايض اتحل بالمبواظبة ع العلاج ولكن المشكلة عندك نفسيه
اولا : الحالة النفسية اه ممكن تأخر الحمل بنسبة صغيرة ولكن احنا فى غينا عنها
ثانيا : انتى ضعيفة ولازم تتغذى وزنك لازم يزيد اللى يشوفك يقول بنوته مش مدام خالص
قاطعها مصطفى : هى معدتها بتوتر من اى حاجة وبتتقيئ جسمها مش بيستفاد بأى حاجة
الدكتورة : دا راجع للحالة النفسية زى ما قولت ،هكتبلك على فيتامينات بس اهم حاجة الاكل طبعا
كانت رهف تنظر إليها بصمت كل مرة تخبرها ان لا مشكلة ، لماذا هى ليست حامل طالما ان لا مشكلة!
الدكتورة : انتى معايا؟
رهف  بصوت ضعيف : اه
الدكتورة : مش عيزاكى زعلانه انتى لسة صغيرة وانتى مش بقالك كتير يعنى دى سنة ونص ، فى ناس بتقعد سنين تحاول ، حاولى تهدى نفسك بس وتهتمى بصحتك
ثم اضافت : كمان لازم نهتم بالعلاقة الزوجية وخاصة ايام التبويض
كتبت روشته العلاج واعطتها لهم  وهى تقول بابتسامة ودودة : نشوفك المرة الجايه على خير
مصطفى : شكرا لحضرتك ، يلا يا رهف
--------------------------------------------------------------
فى المساء
رجع ياسين من العمل وعندما دخل الى المنزل،سمع صوت خالته فى شقه والدته، لقد أتت ب خالته شخصيا لاقناعه للذهاب
لا لن يحدث !
دخل شقة والدته : السلام عليكم
خالته نجوى : عليكم السلام ، عامل ايه يا حبيبى
اتخذه لنفسه مقعد بجانب خالته وهو يرتب ع يدها : انتى ايه اخبارك واخبار صحتك
خالته نجوى : مزعل الناس منك ليه يا ياسين
ياسين وهو يضحك : انا ! دا هم اللى مزعلنى وسمعت ان مشاركة كمان
وامه على الجانب الاخر تجلس تتصنع الحزن ولا تنظر له حتى يجدها حزينة لعله يوافق ويذهب معاهم!
نظرت خالته الى " ملك" بشك : اكيد السوسة دى
ياسين  وهو يتوعد لها: دى حسابها معايا كبير صبرك عليا
ملك : ايه انا عملت ايه كلكم عليا انا راحة اذاكر فى اوضتى
خالته : ايه يا حبيبى مزعلك
ياسين : ينفع يعنى اللى حصل ،لما تحطونى قدام الامر الواقع مش هقول لا يعنى
خالته : احنا كنا بنسأل عليها والكلام جاب بعضه لقينا نفسنا واخدين ميعاد ، اصل هى عايشه عند خالتها ودى على نياتها خالص
ياسين  بسخرية: اه عايزة تخلص منها ف تتدبسهالى انا
خالته : اخص عليك خالتك تعمل فيك كدا ، دى بنت فى منتهى الادب والاخلاق ، اتقدملها عرسان كتير بس حالها واقف
ياسين : وانا اللى هصلحلها حالها ! 
تنهد ياسين فهو من يحتاج الى أحد  يصلح حاله
ثم اضاف  بحزن : بصى يا خالتى ربنا يوفقها بس انا مش بفكر فى الجواز خلاص راح عمرى بقى
خبطت امه على رجلها بشئ من القوة تندب حظها ع ابنها : ما انت فى ايدك مضيعش الباقى منه انت دماغ دى ايه حته حديدة
خالته وهى تحاول تهدئه الامر : خلاص يا ملكة متبدأيش فى وصله الندب دى دلوقت عندنا ميعاد
تفاجئ ياسين : برضو يا خالتى
خالته : طب تعالى نروح وبعدين قول لا ، دى البيت اللى جنبى هتبقى احراج ليا
ياسين: ولما هقول لا ،اروح ليه هى فرهدة وخلاص
ونظر بشك لخالته : ولا اقول اه كمان علشان  ميبقاش احراج ليكى
خالته وهى تغير الموضوع : احنا مش هناخد يوسف وملك معانا بقى
ياسين : لا حول الله ، ولا كأنى بكلم
مسح ياسين على شعره وهو يقول بإرهاق : يعنى انا مطلوب منى اروح واقول لا ، محدش يطلب منى ازيد من كدا لان دا فوق طاقتى.
خالته : اطلع يلا خد شاور وإلبس هنتأخر ع الناس
هز رأسه ثم اتجه الى امه يطبع قبلة على رأسها : معلشى ان عليت صوتى حقك عليا
الحاجة ملكة : بعمل كل دا عشانك والله
ابتسم ياسين : عارف
--------------------------------------
وصل "ياسين" وأسرته الى البيت ، كان ذو طراز بسيط
صعدوا للبيت بعدما اخبرتهم خالته على الهاتف انهم وصلوا بالفعل.
كانوا فى انتظارهم واستقبالته "خالتها" بترحيب حار يبدو انها طيبة كما يقولون.
دخل الى غرفة الصالون كان يجلس فيها "صفوت" زوج خالتها وهو ينظر لهم بملل
أليس من الواجب ان يستقبلهم هو عند الباب !
رحب بيهم وجلسوا فى الغرفة، يتخد ياسين مكان كان فى مواجهه صفوت ويفصل بينهم طاولة  بينما النساء يجلسون بجانب بعضهم
ليفصل هذا الصمت صفوت :
و انت بقى بتشتغل ايه
ياسين ببرود : فى بنك
صفوت : بتقبض حلو يعنى
ياسين : الحمد لله
صفوت : كام يعنى؟
نظر الى خالته ووالدته  وجد نظراتهم استنجاد بأن يلم الموضوع ويمرر الليلة ع خير
الحاجة ملكة وهى تحاول تغير الموضوع : انتى بقى بتشوفى شقة اختى من هنا ما تفرجينا
وخرجت امه وخالته وخالتها للشرفة ،كانت تحاول تهرب من نظرات ابنها حتى لا يتركهم ويذهب قبل حتى ان يراها
فى الداخل
صفوت : عندك شقة بقى ولا هتعيشها ايجار
بدأ "ياسين" يتململ فى قعدته وهو يتنهد ،لماذا لم تأتى بعد! حتى يستأذن ويمشى وتمر الليلة!
جاءت " وعد" وهى  ترتدى فستان اسود بيه ورد ملون  مع طرحة سوداء كانت انيقة رغم بساطتها  
ألقت السلام ثم تقدمت تتضع الصينية على الطاولة كانت تريد ان تضعها من ناحيته ولكنها توترت واتجهت من ناحية صفوت
كان "ياسين" ينظر لهم ببرود ع الكل هذا الهراء الذي يحدث!
مالت بجسدها لتزيح زجاجة الماء لتضع الصينيه
مرر صفوت كفه ع جسدها بخفية لتصدر شهقة وتهتز الصينيه فى يدها ويقع احدى الكاسات ليدخل السيدات من الشرفة على صوت وقع الكاس
لقد حدث الامر فى ثوانى لم يستوعب ما يحدث
نعم شاهده وهو يلمس جسدها  وانتفض من مكانه وكان سيضربه ولكن اهتمام الكل بالكأس لا اكثر ، بدأ يشك فى رؤية عينيه ولكن شهقتها تؤكد انه حدث شئ بالفعل
الحاجة : ولا يهمك بتحصل عادى
جلست وقد شحب وجهها
خالته  عندما لاحظت ارتجاف جسدها: متتوتريش محصلش حاجة.
بعد قليل هدأت قليلا
سألتها والدته بابتسامة: انتى فى سنة كام بقى
لتجيب وعد بصوت متوتر : اخر سنة فى كلية فنون جميلة
والدته : ع كدا ب
ليقطع الكلام فجأة ياسين بجمود  : مش هنكلم لوحدنا شوية نتعرف
صفوت : عادى ما تتعرفوا واحنا قاعدين
حاولت والدته  لم الامر : معلشى عشر دقايق من عندك بس
ليخرج صفوت بمضض ومعه الباقى
كان تنظره له بتوتر وهو ينظر الى الامام على شئ ما يُشبك اصابع يده ببعض
ليتحدث بعد دقيقة : ايه اللى حصل وانتى بتحطى الصينية
وعد بتوتر : الصينية اتهزت و..
ياسين : كدابة
اهتزت حدقتها من رده ، وحين طال صمتها
ياسين: انطقى ولا عجبك الوضع
لتنزل دموعها تبلل خدها
ولكن نظر لها ببرود : كلكم زى بعض
تركها وتجه للخارج ، تفاجئ الكل من خروجه بسرعه ولكنه تحجج بأن لديه ميعاد
واثناء خروجه من الباب نظر لها ببرود ولكن نظرتها لما تكن سوى نظرة استنجاد !
                                  يتبع،،،

                            اى كومنت
                              ايجايبى
                             او سلبى
                    او تشجبع ان اكمل🙊🙊❤️❤️❤️

                            اى كومنت                               ايجايبى                             او سلبى                     او تشجبع ان اكمل🙊🙊❤️❤️❤️

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

                              فستان وعد❤️💙









نبضحيث تعيش القصص. اكتشف الآن