⚠️لو كان فى تفاعل على البارت دا هنزل بارت جديد اليوم⚠️⚠️⚠️⚠️
عند الظهيرة واثناء عمله يأتيه اتصال ليكون الرقم "وعد" ليجيب ع الهاتف ولكن الصوت من الجهه الاخرى كان يتكلم ببكاء : استاذ ياسين ،انا شمس صاحبة وعد
جوز خالتها جيه اخدها من الكلية ومش عارفة اوصلها
خرج ياسين خاج البنك بأكمله وهو يسمع بغير تصديق لما يحدث
ليرد بعصبيه : خدها ازاى يعنى ؟ امتى الكلام دا
شمس : من ساعتين
ليهتف ياسين بعصبيه اكبر : وانت لسه فاكرة تكلمينى دلوقت
ليهدأ قليلا يحاول التفكير : ممكن يكون خدها البيت روحى شوفيها هناك
تبكى شمس مرة اخرى : مش بيرضى يدخلنى البيت
ياسين بجمود : خلاص انا هتصرف
---------------------------‐-------------‐---
اخذ إذن خروج حتى مديره اندهش فهو لم يطلب إذن خروج ربما لسنوات.
وصل إلى بيتها وهو يدعو داخله ان يكون أخذها للبيت ليس إلا.
فتحت له الباب خالتها ومن هيئتها ارتجافها وبكاءها ادرك انه حدث شئ ، لم يستطيع ان يفكر حتى فاجئته خالتها بعصبيه : نعم يا استاذ ، جاى ليه تانى
نظر لها بجمود : الآنسة وعد موجودة؟
نظرت له بتوتر ثم نظرت الى أحد داخل الشقة ،لتحاول قفل الباب وهى تقول :لا مش هنا
منعها من قفل للباب لترتد خطوتين للداخل ويدخل للشقة. ليجد جوز خالتها يجلس امام التلفاز ليدير رأسه عندما سمع صوت صخب خلفه
نظر له بعصبيه : انت بتعمل ايه هنا فى بيتى
وقف ينظر له بقرف : وعد فين
لينهض من مكانه ويتقدم منه بإندفاع : بتسأل عليها ليه وانت مالك بيها
كان على وشك الرد عليه ليسمع صوت دق ع باب غرفه ليتجه لصوت الدق مسرعا كانت غرفة بجانب غرفه الصالون التى يقفوا فيها . حاول فتح الباب ولكن كان مغلق وهو يسمع صوت بكاءها فى الداخل
وجد صفوت يتقدم منه ليدفعه بعيدا عن الباب : انت بتعمل ايه فى بيتى اطلع برا
اندفع مرة اخرى للباب وهو يركله برجله : لو مفتحتوش هكسره ، بعد عدة ركلات فُتح الباب ليجدها تقف امامه بحاله مزريه يوجد اثار حمراء على خدها نتيجة صفع بينما يوجد دماء على جنب شفتيها وقد لطخ كحل عينها وجهها من البكاء . وقف ينظر إليها بذهول لتجرى من جانبه الى حضن خالتها التى كانت تبكى بقلة حيلة!
يقف ل ثانية اتنين تلاته حتى سدد لكمة الى صفوت اوقعت به ارضًا . تركت "وعد" لتجرى مسرعه نحو زوجها تحاول تخلصيه من يد "ياسين"
ليجد فجأه خالته أمامه!
وهى تصرخ وتلطم على وجهها وتبعده عن صفوت الذى كان يتوعد له بأنه سيطلب له الشرطة
خالة ياسين : انت اهبل بتضرب الراجل فى بيته ،امشى يلا
نفض ياسين يديها بحدة : مش هنمشى غير ما ناخدها معانا ، لتنقل عينيها الى الواقفة ترتجف وقد لاحظتها للتو ، لم تفهم ماذا يحدث ولكن المهم ان يمشوا من هذا البيت دون ارتكاب جريمة
خالتها وهى تجره الى الباب : ملناش دعوة هم عيلة مع بعض
كان قد وصل صفوت للهاتف يطلب الشرطة لتجرى عليه وهى تترجاه ان يتوقف : استهدى بالله يا حاج صفوت
ليندفع ياسين يسحبها بعيدا عن صفوت : سيبيه يتصل لما نشوف الشرطه هتيجى تاخد مين فينا
ادرك صفوت الوضع وان من الممكن ان تنطق هذه الغبية وعد بشئ رغم انه متأكد انه لن تفعل ولكن احتياطيا
نظر صفوت الى خالة ياسين : خديه وامشى برا بيتى
ياسين : مش همشى غير وهى معايا
صفوت بهمجية : ومالك بدافع عنها اوى ليه اه هتلاقيكم زبالة زى بعض وجاية تعمل عليا شريفة
لقد كتب نهايته ! اندفع نحوه وهو يخنقه بيده كاد ان يقتله وبعد محاولات باءت بالفشل استطاعت خالته وخالتها أن ينقذوا صفوت من بين يديه ليحاول أخذ انفاسه وبجانبه زوجته
ببنما كانت خالته ترتجف خوف عليه : هتموت الراجل يا مجنون
ياسين : هناخدها ونمشى بس كدا
خالته : ناخد مين ! بصفتك مين
ياسين: انتى مش فاهمة حاجة لو سيبناها هنا الراجل دا هيموتها مش شايفة منظرها
صحيح ان منظرها يُدمى القلب لكن الاهم هو ابن اختها الآن ، وجهت كلامها ل صفوت : هاخدها معايا شقتى النهاردة بس متقلقش عليها
ليهتف صفوت بصراخ : والله ما هتتطلع من بيتى وانتم اللى تتطلعوا ودلوقت
وقف ياسين ينظر إليها بعجز يعلم ان ما يقولوه صحيح لا أحد سيسمح له بأخذها من بيتها !
حتى عقله لم يسعفه بإيجاد حل ،ليتجه لها وهو يحاول طمأنتها : انتى هتتدخلى الاوضه تقفلى الباب ومتخرجيش منها لحد بكرا مهما يحصل متفتحيش
لتمسك يديه بسرعه : متسبنيش هنا ونبى
انتفض داخليا إثر لمستها ولكنه هز رأسه بيأس : مش فى ايدى حاجة اعملها دلوقت ، ادينى فرصه لحد بكرا وهلاقى حل اوعدك
لينتبه لاول مرة إلى التى تقف بجوارها تمسد على كتفها وهى تبكى بحرقه، ليلتقط الامر سريعا بأنها بتأكيد بنت خالتها التى حكت ملك له عنها
لينظر لها وهو يهمس ل وعد : أمان؟ ، لتهز وعد رأسها بالايجاب
ليوجه كلامه لها يحاول يتكلم بلطف: أنا اخو ملك الصاوى صاحبتك لو حصل حاجة تتصل ب ملك فورا سمعانى.
لتهز رأسها بطاعه . عندما انتبه صفوت انه يتحدث معاهم بعدما انتهى من مسح دم شفتيه ليصرخ به : انت مالك بيهم ابعد عنهم
طلب ياسين منها الدخول وقفل الباب عليها حتى يمشى!
ثم وجه كلامه ل صفوت بتحذير : والله لو عرفت انك لمست شعره منها هكون قتلك
ثم خرج من الباب وخلفه خالته
دخل إلى بيت خالته تسكن فى الشقة وحدها ولديها ابن مسافر للخارج يأتى لزيارتها كل عام
ليجلس ياسين بإرهاق لما مر به : انتى عرفتى منين يا خالتى
خالته : خالتها كلمتنى وسمعت صوت خناق جنبها ،خلينا فى اللى هببته فى حد يروح يتهجم على الناس فى بيوتها انت مش رفضتها روحتلها تانى ليه
حكى لخالته الحوار ولكن لم يحكى لها انها تتعرض للتحرش فى هذا البيت. صحيح ان خالته ليس بشخص غريب ولكن لا! لن يجعل الكل ينظر لها بعطف وربما شفقة!
تفهمت خالته الموضوع ولكنها قالت : برضو مينفعش تتدخل ع الناس كدا ، هى مش مراتك علشان تتدخل تسحبها وهتاخدها وتمشى
توترت ملامحه لينهض فجأة يدخل إلى غرفه ابن خالته وهو يقول : انا هنام عندك النهاردة بس متقوليش لأمى حاجة
دخل الغرفه واتصل ب ملك يخبرها ان اتصلت بنت خالة وعد تخبره فورا حتى لو الفجر
خلع جاكت بدلته ثم جلس يفكر ماذا يفعل ليخرجها من هذا البيت ، هل الحل ان تكون زوجته !
ليس لهذه الدرجة هو لا يثق فى أحد بعد ما فعلته "هدير " فقد ثقته بالناس ولكن لم يفقد إنسانيته
هو يتعاطف معاها بالتأكيد ولكن...
_____________________________________
استيقظت "رهف" بعد 3 ساعات عندما أخبرها مصطفى وهو يستعد للذهاب للعمل اذا بقيت مريضه هكذا عندما يعود سيأخذها للدكتور.
ليرن الهاتف وكانت "لانا"
رهف وهى تأن : اية يا لانا
لانا بنرفزة : انتى مقولتيش لمصطفى صح ،صوتك كله وجع
لتردف رهف بتعب : مش عايزة مشاكل يا لانا خلاص
لانا : مشاكل ايه انتى قادرة تتكلمى من وجعك ، إلبسى وقابلنى نروح للدكتور نكشف على ظهرك
رهف برفض : لا هقول لمصطفى ايه
لانا : قوليله اى حاجة او متقولوش هنروح ونيجى قبل ما يرجع من الشغل
رهف خائفة وجع ظهرها يؤلمها وبشده هى تخاف ان يكون تأذي ظهرها بشكل كبير ولكنها مترددة انها ستذهب دون إذن مصطفى.
ولكن لانا لما تعطيها فرصه للتفكير : خلينا نطمن ع ظهرك عشان لو حاجة نقدر نعالجها قبل ما تزيد
وفى الاخير وافقت رهف!
واثناء استعدادها للذهاب اتصل بها مصطفى
مصطفى بقلق : صباح الخير يا حبيبتى عاملة ايه دلوقت
ردت رهف بقلق : انا بخير متقلقش
مصطفى: صوتك مش عجبنى برضو ، افطرى بس واشربى حاجة دافية ولما اجى نشوف
______________________
رجع مصطفى الى البيت باكرًا خوفه على رهف منعه من تكملة العمل لاخر الوقت ،صعد الى شقته لا يوجد صوت اعتقد انها نامت مرة اخرى ولكن غرفة النوم خالية!
بالتأكيد هى لم تخرج من الشقة بدون علمه
ربما حدث لها شئ واخدها أحد لينزل ع الدرج بسرعه وهو يرن ع الهاتف كان مغلق! ، ليطرق باب شقة والدته عدة طرقات متتاليية وبسرعه
لتفتح امه بإضطراب من هيئته القلقة : مالك فى ايه
مصطفى بقلق : ماما مشوفتيش رهف
لتنظر امه بقرف : هشوفها فين هى بتتدخل عندى اصلا
ليهتف والده من الداخل : اه كانت نازلة من شوية
دخل لوالده : طب يا بابا مقالتش راحة فين ؟ كانت كويسه طيب؟
والده : لا يا بنى والله مشيت بسرعه ملحقتش أسألها
ليعيد نظره لامه بشك : انتى عملتيها حاجة يا ماما
امه بعصبيه : انتى هتجيبها فيا ! روح شوفها فين داهية
ليسمع صوت فتح الباب الرئيسى للمنزل ليخرج مسرعا لعلها تكون هى
وكانت هى بالفعل ، تفاجئت بوجوده ليبادلها بقلق وهى يقترب منها يتفحصها : انتى كويسة؟ لتهز رأسها بالايجاب
وعندما فاق من نوبة قلقه عليها ،صرخ فيها : كنتى فين ؟
لتخرج امه من شقتها على صراخه تتحدث بسخرية : والهانم كانت فين من غير ما تقول لجوزها
نظر لامه بعتاب حتى لا تطيل الحديث ،
ثم نظر بجمود ل رهف التى تقف ترتجف خوف : اطلعى فوق
لتصعد على الدرج وهى تستند ع الجدار بجانبها بسبب وجع ظهرها.
دخلت الى الشقة وهو خلفها ثم سمعت صوت الباب يقفل بعنف افزعها لتسرع فى خطواتها ناحية الغرفة
ليوقفها صوته بصراخ : راحة فين استنى
لتتدير رأسها له ليقول بنبرة هادئه مخيفة : كنتى فين؟
تحدثت رهف ببكاء : كنت مع لانا عند الدكتور
ليقول بجمود: استأذنتى من مين؟
ازداد ارتجاف جسمها ولم ترد
ليصرخ فيها : ما تردى ، خرجتى من غير إذنى ولا كأن ليكى راجل تقوليله وسيبانى ادور عليكى زى الاهبل من خوفى عليكى
ثم اضاف بنبرة اكثر صراخ : بس العيب مش عليكى العيب عليا دا من دلعى فيكى اللى خلاكى مش عملالى حساب
لتقول بنبرة هادئه لعل يهدأ قليلا : انا مكنتش عايزة اعطلك عن شغلك
ولكن هذا لم يهدأه بل زاده جنان : وانا من امتى اتأخرت عنك وانا امتى اشتكتلك !
لينهى حديثه بتحذير : لو حصلت تانى متلوميش غير نفسك على اللى هعمله
الحق يُقال انه معه حق
لم تطلب منه الخروج يوما ورفض فلماذا لم تقول له ،خوفه عليها هو ما أوصله لهذا الصراخ كما ان شكله امام والدته وهو لا يعرف اين زوجته جرح كرامته
تركها ودخل يبدل ملابسه ثم دلف الى الحمام
لتسرع الى غرفة النوم تحاول دهن ظهرها قبل ان يخرج
اخبرها الطبيب انها مجرد كدمة نتيجة الوقعة
كان ظهرها للباب عندما خرج من الحمام وجدها تحاول الوصول لظهرها
لينظر لها بعدم فهم : بتعملى ايه
لتُسرع فى تغطية ظهرها وتمر من جانبه دون كلمة
ليشدها من معصمها لتقف امامه وهو يقول لها بجمود :اتعدلي
ليدير ظهرها حاولت التملص منه ولكن دون جدوى
وجد ظهرها به عدة كدمات وقد تحول لونها للازرق
لينظر لها بقلق حقيقى : ايه دا
لتمتم بخفوت : وقعت ع ظهرى على السلم امبارح
مصطفى بغضب : ومقولتيش ليه من امبارح
لتقول بتوتر لعله يقتنع : انت بتقلق زيادة بس محصلش حاجة
مصطفى : محصلش اه ، انتى روحتى للدكتور علشان ظهرك صح
هزت رأسها بالايجاب ، ليتجه الى العلاج يحضره
ثم بدأ يدهن ظهرها بلطف وهو يبوخها : علشان بتنزلى تجرى على السلم زى العيال ليسكت فجأه
ليسألها : انتى اية اللى نزلك ع السلم مش انتى مخرجتيش
تجيب بتوتر لم يُخفى عليه : كنت بمسح السلم
مصطفى بغضب : وبتعمليه ليه طالما مش قادرة
لتبعد يده عن ظهرها وتتجه للسرير حتى تنام لعل اسئلته تنتهى.
❤️❤️ يتبع،،،،،❤️❤️
_ اللى عمله ياسين تهور ولا صح؟_مصطفى عصبى اوى اومال لو عرف مين وقعها ولا مش هيعرف؟😐
_ مقصرة فى حق "يامن" بس دوره جاى😂🤌🤌
أنت تقرأ
نبض
Romanceحين نفقد امل قدوم احدهم يكون هذا هو الوقت لدلوف الصدفة لحياتنا.. فالحب لن تجد مساحة للجرح ولا التكفير الطويل ولا الحزن المرير، الحب الحقيقي لا يلازمه سوى السكينة والراحة.