part 17

326 34 34
                                    

بقلم : بطوطة

📌 لا تنسوا التعليقات بين الفقرات  يا حلويين❤️

مصطفى : أنا هطلب منك طلب ومن حقك ترفضى او توافقى
ماما محتاجة عناية حوالى اسبوع وشوية وسحر مش فاهمة حاجة فى العلاج ولا مهتمية بأكلها ف كنت عايز تيجى تقعد معانا الفترة دى ينفع ولا لا؟؟
توترت رهف من طلبه المفاجئ : مش عارفة يا مصطفى هى مامتك طبعًا بس
مصطفى : أنا عارف انك خايفة بس مش ماما اللى وقعتك من على السلم أقصد يعنى هى ممكن تتضايقك بالكلام بس مش تأذيكى
رهف : طب وهنقولها ان حامل
مصطفى : اكيد طبعا وأكيد دا هيخلى الامور بينكم أحسن إن شاء الله
رهف : خلاص اللى انت شايفه
مصطفى : انتى كمان تعبانه عارف بس هبقى معاكم طول اليوم ما عدا وقت الشغل بس ولو فى حاجة تكلمينى
هزت رأسها بالمواقفة ولكنها غير مقتنعة تخاف أن تقول كلام يجرحها وهذا يأثر على نفسيتها ونفسية الطفل ولكن هذا إكرامًا وحبًا لمصطفى .

حملها مصطفى وهو يتجه بها إلى الغرفة : يلا ننام بقى علشان مرهق اوى ، قوللى هو أنا امتى هحس بها بتتحرك
رهف : هى مين دى
مصطفى : بنتنا
اتسعت عينيها بشدة من المفاجئة : انت عايز بنت ؟ افتكرت هتبقى زى الرجالة وتقول ولد ويشيل اسمى وكلام كدا
مصطفى : لا عايز بنت علشان أدلعها مع أن امها خدت الدلع كله
ضحكت رهف بصخب وهى تتدلع عليه : فين الدلع دا !
عضها من خدها بخفة : يابنتى هو فى حد مدلعك زيك
شدد يده حولها وهو ينام فى حضنها من إرهاق طول اليوم مع أمه

+++++++++++++++++++++

فى صباح اليوم التالى استيقظ ياسين ليستعد للذهاب للعمل سمع صوت يأتى من المطبخ اتجه إليه وجد وعد تقف تُحضر الفطار وهى تلبس بنطلون يكاد يصل لركبتها وبلوزة ذات حمالتين رفيعين ما هذا الآن هل تنوى القضاء على الباقى من صبره !!

التفت له تقول بإبتسامة : صباح الخير
أخد يرمش بعينيه عدة مرات يتأكد مما يحدث أنها لأول مرة تبدأ هى بالحديث
ضحكت وعد على ذهوله نعم فهى قررت أن تُساعد نفسها وتحاول العودة لحياتها الطبيعية مع المواظبة مع الدكتورة أيضًا

اقترب منها بصمت وهو يضع قبلة على رأسها كقبلة شُكر على أنها تحاول لإنجاح علاقتهم وسيحاول هو أيضًا
ارتجف جسدها ولكنها حاولت الثبات وهى تبعده بِلُطف : بعد الامتحان النهاردة هخرج أنا وشمس ناكل ماشى؟
ياسين : وتسيبنى أكل لوحدى
أحست وعد بالذنب وهى تعتذر منه :خلاص نأجلها يوم تانى
ضحك ياسين على طيبتها : لا روحى عادى وبليل ناكل سوا

++++++++++++++++++

دخل يامن على مصطفى المكتب وهو يحمل عدد ملفات فى يديه : بص خُد خلص دول ، أنا ماشى
مصطفى : انت رايح فين
يامن : عندى كام مشوار كدا إدعيلى فيهم
مصطفى : طب أنا كنت همشى بدرى علشان عندى حوار
يامن : لا نقفل المكتب وخلاص طالما مشغولين كدا
ضحك مصطفى : خلاص يا عم هخلص انا الشغل ثم تابع وهو يغمز بعينيه : رايح تقابل بنات
يامن : والله صح واتنين كمان مش واحدة
ضحك مصطفى بشدة ، نظر له يامن بحب : بقالى فترة مشوفتكش بتتضحك كدا ربنا يدوم ضحكتك يا صاحبى
مصطفى : ربنا يخليك يا يامن فى شوية حاجات حلوة حصلت هحكيلك عليها بس انت مستعجل
يامن : أنا مستعجل فعلا لما ارجع قولى

نبضحيث تعيش القصص. اكتشف الآن